-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

تقرير أممي : المستوطنون هجّروا 12 % من سكان الضفة منذ 2022

ماجيد ص.
  • 198
  • 0
تقرير أممي : المستوطنون هجّروا 12 % من سكان الضفة منذ 2022
ح. م
أفاد تقرير أممي، أن المستوطنين هجروا أكثر من 1000 فلسطيني من أماكن إقامتهم منذ 2022، وهذا بسبب العنف والإعتداءات التي مارسوها على الفلسطينيين.

أفاد تقرير أممي، أن المستوطنين هجّروا أكثر من 1000 فلسطيني من أماكن إقامتهم منذ 2022، وهذا بسبب العنف الذي مارسه المستوطنون عليهم والذي يعرف تصاعدا تصاعدًا في شتى أرجاء الضفة الغربية على مدى السنوات الماضية.

التقرير قام بإعداده مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهذا بالتعاون مع شركائها من المنظمات الإنسانية التي تنشط في الضفة الغربية. وذلك بعد دراسة 63 تجمعا رعويا فلسطينيا. تجمعات تأوي 10000 فلسطيني، حيث 24 % منهم من النساء، و51 % من الأطفال.

التقرير لاحظ ارتفاعا في حوادث الاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون في حق الفلسطينيين، حيث ارتفعت بمستوى 3 حوادث يوميا خلال الأشهر الأولى من عام 2023، بعد أن كان متوسطها عام 2022 هو حادثين في اليوم. وهذا هو أعلى متوسط يومي للحوادث منذ بداية هيأة الأمم المتحدة تسجيل هذه البيانات في 2006.

عنف المستوطنين تسبب في إخلاء تام لتجمعات سكانية

التقرير قال أن عنف المستوطنين تسبب منذ 2022 في تهجير ما مجموعه 1105 أشخاص من 28 تجمعًا، وهو ما يشكل نحو 12 بالمائة من سكان التجمعات.

المهجرون من الفلسطينيين قالوا أن سبب رحيلهم عن أراضيهم يعود إلى عنف المستوطنين ومنعهم من الوصول إلى أراضي الرعي. وانتقل هؤلاء المهجرون إلى بلدات أو مناطق ريفية أخرى عدّوها أكثر أمنًا.

وكان معظم المهجرين، يقول التقرير، من محافظات رام اللة ونابلس والخليل، أين يوجد أعلى عدد من البؤر الاستيطانية الإسرائيلية.

هذا التهجير تسبب في إخلاء تام لأربع تجمعات سكانية، بما فيها تجمعان أخليا بعد أن هاجر سكانهما أراضيهم أثناء إجراء الدراسة. كما تم تهجير من 25 % إلى حتى 50 % من سكان مجموعات أخرى.

حسب معطيات الأمم المتحدة وشركائها من المنظمات الإنسانية، فمنذ 2013 وحسب البيانات التي جمعتها المنظمة بشأن 41 تجمعا، فقد سجل 24 تجمعا انخفاضا نسبته 39 % من سكانها. وهذا بسبب التهجير الذي تعرضوا له من طرف المستوطنين.

إعتداءات تطال الفلسطينين وأملاكهم دون أدنى مساءلة للمعتدين

التقرير أشار أيضا إلى انخفاض عدد مواشي سكان كل هذه التجمعات (55 تجمعا)، إضافة إلى تقلص مساحة الأراضي المزروعة فيها.

ولم يعد بإمكان نحو 79 % من سكان هذه التجمعات الوصول إلى أراضيها، وهذا بسبب هجومات المستوطنين واستيلائهم عليها.

كما يمارس المستوطنون عديد أنواع الترهيب والإعتداءات على الفلسطينين، من إتلاف للمحاصيل، ومصادرة أراضي الفلسطينيين من طرف سلطات الإحتلال. هذا بالإضافة إلى إتلاف مصادر مياه الفلسطينيين ومواشيهم من طرف المستوطنين، وهذا سواء بإتلافها أو تلويثا أو الإستيلاء عليها.

كل هذه الإعتداءات على الفلسطينيين، أراضيهم ومواشيهم، وتهديم لبيوتهم، الذي يرتكبه المستوطنون يتم دون أن يتعرض المعتدون للمساءلة ولا المتابعة، يقول التقرير الأممي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!