تقرير: فيسبوك “خذلت” أقلية الروهينغا
كشف تقرير جديد أن شركة “فيسبوك”، فشلت في الكشف عن خطاب الكراهية الصارخ والدعوات إلى العنف ضد أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار.
وأظهر التقرير الذي تمت مشاركته حصريًا مع وكالة “أسوشيتد برس” أن مجموعة “جلوبال ويتنس”، الحقوقية قدمت ثمانية إعلانات مدفوعة الثمن ليوافق عليها فيسبوك، كل منها تضمن إصدارات مختلفة من خطاب الكراهية ضد الروهينجا، وتمت الموافقة على نشر جميع الإعلانات الثمانية بواسطة فيسبوك.
ووفق ذات التقرير، قامت المنظمة الحقوقية بسحب الإعلانات قبل نشرها أو دفع ثمنها، لكن النتائج أكدت أنه على الرغم من وعودها بفعل ما هو أفضل، لا تزال ضوابط “فيسبوك” غير المتحكمة تبدي فشلها في الكشف عن خطاب الكراهية والدعوات إلى العنف على منصتها بعد سنوات من اكتشاف أن مثل هذا السلوك قد لعب دورًا حاسمًا في الإبادة الجماعية الروهينغا.
It has been 5 years of promises from @meta to “do more” and “do better.” So, are they? No. @Global_Witness had 8 ads with explicit hate speech about #Rohingya approved for publication. 👎👎👎AP News: https://t.co/jCkgmBrBE7 2/6
— Frances Haugen (@FrancesHaugen) March 21, 2022
ويقول الخبراء إن مثل هذه الإعلانات استمرت في الظهور، وأنه على الرغم من وعودها بفعل ما هو أفضل والتأكيدات بأنها أخذت دورها في الإبادة الجماعية على محمل الجد، فإن فيسبوك لا يزال يفشل حتى في أبسط الاختبارات، مما يضمن عدم احتواء الإعلانات المدفوعة التي يتم عرضها على موقعه.
وهذا، وأجرى الجيش ما وصفه بحملة تطهير في ولاية راخين بغرب ميانمار في 2017 بعد هجوم شنته جماعة متمردة من الروهينغا.
وكان قد فرّ أكثر من 700 ألف من الروهينغا إلى بنجلادش المجاورة واتهمت قوات الأمن بارتكاب عمليات اغتصاب جماعي وقتل وإحراق آلاف المنازل.