تقييم أسبوعي ثم شهري لتلاميذ الخامسة في 5 أنشطة لغوية

أدخلت وزارة التربية الوطنية، من خلال مفتشيها للتنظيم التربوي، بعض التعديلات والتصحيحات على “البطاقة التقييمية” لتلاميذ السنة خامسة ابتدائي، والتي تم ابتكارها لأول مرة لتقييم المتعلمين عقب إلغاء امتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية بقرار وزاري، إذ تقرر تقييم المتمدرسين أسبوعيا في خمسة أنشطة لغوية، على أن يتم الأخذ بعين الاعتبار أحسن علامة خلال إنجاز التقييم الشهري.
وتوجت الملتقيات التكوينات التي أشرف على تنظيمها مفتشو التنظيم التربوي، تثمينا لما طرح في الورشات التكوينية حول “البطاقة التقييمية” لتلاميذ أقسام السنة خامسة ابتدائي، فقد تقرر إدراج بعض التصحيحات عليها، وذلك من أجل ملاءمة بطاقة تقويم الأنشطة مع حصيلة التقييم، إذ سيكون لزاما على الأساتذة تقييم تلامذتهم في المواد اللغوية والمرتبطة أساسا بخمسة أنشطة رئيسية، ويتعلق الأمر أولا بنشاط “فهم المنطوق”، حيث يتم منح التلميذ نقطة في الأسبوع الأول، ونقطة ثانية في الأسبوع الثاني ونقطة ثالثة وأخيرة في الأسبوع الثالث، ونفس الشيء ينطبق على باقي الأنشطة وهي “التعبير الشفوي” و”القراءة” و”الإملاء” و”المحفوظات”، على أن يحصل المعني بالأمر على أحسن علامة عند الشروع في إنجاز “التقييم الشهري”، لتبقى العملية مستمرة ومتواصلة إلى غاية نهاية السنة الدراسية، على أن يتم رفع هذه التنقيحات إلى المفتشية العامة لوزارة التربية.
وبخصوص شروط التقييم الأسبوعي للأنشطة في ثلاث مواد لغوية، وهي اللغات العربية والأمازيغية والفرنسية، يقترح المفتشون من خلال البطاقة التقييمية، ضرورة أن تشمل العملية كل المركبات ويقصد بها المحاور والدروس التي يتلقاها التلميذ، والتي لها مؤشرات في لوحة القيادة من ميادين اللغة العربية، إذ يختار الأساتذة المؤشرات الدالة حسب ما يناسب المحتوى التعليمي، فيما تم التأكيد على أنه لا يوجد معدل للتقييم الشهري للنشاط اللغوي، حيث يؤخذ أحسن تقييم أسبوعي للضبط الشهري والتدوين، في حين يؤخذ أحسن تقييم شهري في الفصل من بين التقييمات الشهرية، بالنسبة للتقييم الفصلي، أي “كل ثلاثة أشهر” للنشاط اللغوي الواحد، وذلك دون حساب المعدل.
وعن كيفيات “التقييم الفصلي” للأنشطة اللغوية أي (معدل التقويم المستمر)، يحتسب عن طريق جمع أحسن التقييمات الشهرية لهذه الأنشطة اللغوية خلال الفصل الدراسي، والكل تقسيم خمسة، “أي تقسيم خمسة أنشطة لغوية”.