-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
انخرط في دعوى قضائية بالولايات المتحدة

تكتل مغربي لضحايا التجسس عبر برنامج “بيغاسوس”

س. ع
  • 1399
  • 0
تكتل مغربي لضحايا التجسس عبر برنامج “بيغاسوس”
أرشيف

أعلن نشطاء حقوقيون وإعلاميون مغاربة انضمامهم إلى محاكمة تستهدف شركة “إن إس أو” الصهيونية المصدرة لبرمجية التجسس “بيغاسوس”، في الولايات المتحدة، بناء على شكوى قدمها عملاق الإنترنت الأمريكي “ميتا” ضدها، باعتبارهم ضحايا تطبيق “بيغاسوس”.
وأعلنت المجموعة التي تطلق على نفسها “ضحايا التجسس عبر برنامج بيغاسوس بالمغرب” عن تدخلها الإرادي في الدعوى المعروضة أمام القاضي الفيدرالي بسان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، والتي تواجه من خلالها شركة “ميتا”، مالكة تطبيق “واتساب”، الشركة الصهيونية “إن إس أو”. وتمس الدعوى الأمريكية أيضا، الشركة الصهيونية “كيو سيبر تكنولوجي ليمايتيد” بسبب الاختراق الإجرامي.
وأوضح النشطاء المغاربة في بيان أن بعضهم “سبق أن تلقى رسائل رسمية من طرف شركة واتساب تنبههم إلى أن هواتفهم المحمولة تعرضت لاختراق إجرامي من تطبيق بيغاسوس.
وأكدوا أنهم “علموا بأنهم كانوا ضحايا اختراق مماثل من خلال منظمات دولية”، وقرروا تشكيل ائتلاف المغاربة ضحايا الاختراق اللاقانوني لهواتفهم بتطبيق بيغاسوس، الذي عرضهم لأضرار “جسيمة ارتباطا بنشاطهم كمدافعين عن حقوق الإنسان وصحافيين وسياسيين”، مشيرين إلى أنهم “تقدموا بشكاية رسمية بهذا الخصوص إلى اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، لكن بقيت دون رد لحد الآن”.
واستند هؤلاء على قرار المحكمة العليا الأمريكية الصادر في جانفي الماضي، والذي أجاز لشركة “ميتا” ملاحقة شركة “إن إس أو” الصهيونية قضائيا، بعدما طلبت الأخيرة إسقاط الملاحقة التي ترجع إلى اكتوبر 2019 أمام محكمة فدرالية في كاليفورنيا.
وشددت مجموعة “ضحايا التجسس عبر برنامج بيغاسوس بالمغرب” على أن المحكمة العليا الأمريكية أعطت الضوء الأخضر لاستمرار محاكمة الشركتين الصهيونيتين أمام القضاء الأمريكي بسان فرانسيسكو، وقد أتت على ذكرهم صراحة أمام المحاكم الأمريكية بما فيها المحكمة العليا، على أنهم ضحايا الاختراق الإجرامي لهواتفهم بفعل الشركتين الصهيونيتين.
ويأتي هذا التطور بعد أيام من إعلان حقوقيين وصحفيين ومواطنين مغاربة عن تأسيس “مجموعة ضحايا شبكة الفساد” التي تورط فيها المغرب وهزت مؤخرا أركان البرلمان الأوروبي، باعتبارهم ضحايا لانتهاكات صارخة بسبب نشاطهم الحقوقي في المغرب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!