تكريم الكاتب والصحفي سهيل الخالدي في عيد الصحافة بالبويرة

كرمت نهار أمس السلطات الولائية بالبويرة الكاتب والصحفي الجزائري إبن الولاية “سهيل الخالدي” من خلال زيارته ضمن وفد رسمي يتقدمه والي الولاية مصطفى ليماني بمناسبة عيد الصحافة، إلى بيته المتواضع والذي يستأجره منذ سنوات، اين عبر الأخير عن سعادته بالزيارة المفاجئة والتي حملت وعودا بالتكفل بحالته الاجتماعية والصحية.
مبادرة والي الولاية رفقة مسؤولي القطاعات العسكرية والأمنية وكذا المدنية أثلجت صدر “سهيل الخالدي” صاحب 15 كتابا مطبوعا رفقة العديد من المقالات المنشورة عبر مختلف العناوين الصحفية العربية والعالمية فضلا عن حصصه الإذاعية التي كان ينشطها، قبل أن تقعده الجلطة التي ألمت به منذ سنوات لتقعده حبيس الكرسي المتحرك وجدران بيته الذي يستأجره، حيث عبر عن فرحته بالزيارة رفقة زوجته السورية، لاسيما تذكره في مناسبة العيد العالمي لحرية التعبير والصحافة التي كان أحد عمالقتها ليس على المستوى الوطني فحسب، بل عبر مختلف الأقطار العربية والعالمية.
كما كانت الزيارة مناسبة للوفد الولائي للإطلاع على حالته الاجتماعية والمرضية، خاصة وأنه مهدد في كل مرة بالخروج من الشقة التي يستأجرها، اين كان قد وجه نداء عدة مرات بعبارته المشهورة “أريد سكنا أموت فيه قبل أن أموت مستأجرا”، هذا فضلا عن معاناته مع رحلات العلاج وعدم امتلاكه لتغطية الضمان الاجتماعي، حيث أمر الوالي بالتكفل بحالته الإجتماعية والصحية على الفور.
يذكر أن “زرقيني سهيل” أو سهيل الخالدي كما هو معروف عنه، هو ابن البويرة، ولد سنة 1942 بعد أن هاجر والداه من منطقة سيدي خالد بواد البردي غرب البويرة، قبل أن يتنقل بين الأردن وسوريا وغيرها من الأقطار العربية والعالمية، تاركا معه 15 كتابا مطبوعا ومعايشته للعديد من الأحداث القومية والعربية.