-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

تلفزيون‭ ‬الأعلاف‭ ‬والبرامج‭ ‬العجاف

أحمد عظيمي
  • 8231
  • 26
تلفزيون‭ ‬الأعلاف‭ ‬والبرامج‭ ‬العجاف

الأحداث الأخيرة، التي جرت في العديد من ولايات الوطن، جعلتنا نتذكر وجود تلفزيون جزائري، فعدنا، على مدار أيام الأحداث وما تلاها، إلى متابعة نشراته لعلنا نسمع خبرا أو نستشف أفكارا أو نتابع حوارا حول الحريق وأسبابه ومسبباته.

  • الحريق كان في بيتنا وإن كنا نجهل لحد اللحظة من أوقد ومن نفخ، إلا أن المؤكد أن أطفالنا، أي فلذات أكبادنا، هم من أشعل العجلات المطاطية، وهم من كسر وحطم وخرّب وسرق من الممتلكات العامة والخاصة. إن كان البعض يتكلم اليوم، من دون وعي، عن اليد الأجنبية، فإن المنطق يرفض مثل هذا الطرح، لأن فيه جحودا وإنقاصا من قيمة الأجهزة الأمنية الجزائرية التي عجزت، في نظر هؤلاء، عن حماية أمن الوطن مما سمح لليد الأجنبية باختراقها وتحريك أطفالنا وتحويلهم إلى مجموعات من المخربين العنيفين الحاقدين على الوطن وعلى رموزه.
  • من الغباوة الحديث عن المؤامرة الخارجية، لأنها موجودة أصلا في طبيعة العلاقات الدولية، ومن نافلة القول انه كلما ضعف النظام السياسي في أيّة دولة ولانت أجهزة أمنها أو توجه نشاطها لغير أهدافه إلا وتعرضت للاختراق الخارجي. الأمر في الجزائر لم يكن كذلك، فالذي حدث هو‭ ‬أن‭ ‬التخريب‭ ‬كان‭ ‬بأيدي‭ ‬أطفالنا،‭ ‬وهنا‭ ‬الطامة‭ ‬الكبرى‭.‬
  • سبق لصاحب هذه الكلمات أن نبّه عشرات المرات، سواء عبر مقالاته أو في تصريحات لوسائل الإعلام الوطنية، كما في الندوات العديدة التي عقدت هنا وهناك وبعضها من تنظيم حزب جبهة التحرير الوطني، إلى أخطار ما بعد الإرهاب وقال إن المرحلة تتطلب وضع استراتيجية كاملة تعنى خاصة بالأطفال وبتحويل هؤلاء من عنيفين وثائرين على دولتهم، أو لعلهم كارهين لها، إلى مواطنين يدركون جيدا معنى المواطنة ويدركون خاصة أخطار ممارسة العنف. أطفال يستعملون العقل والمنطق في كل تصرّفاتهم وسلوكاتهم ويقبلون على الحياة ويقدسون الوطن ولا يستجيبون أبدا لدعاة التخريب والدمار والقتل، مهما كانت الصفة التي يأتون بها. وقد تكلم أيضا عن البرامج الدراسية التي يجب أن تحور وعن التلفزيون الوطني الذي يجب أن يتحول إلى فضاء واسع للنقاش والحوار بدون أي إقصاء أو إبعاد.
  • عندما كنا نشاهد آثار ما قام به أبناؤنا من خسائر فادحة، وبينما كان الألم يعصر قلوبنا على هذه البراءة المشوهة التي أنجبناها من صلبنا، تمنينا لو أننا التأمنا كجزائريين، بدون أي إقصاء أو إبعاد (أكررها ثانية)، في فضائنا الاتصالي الجزائري، لنناقش الظاهرة ونحلل أسبابها‭ ‬ومسبباتها‭ ‬ونجد‭ ‬العلاج‭ ‬لها‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬تتكرر‭ ‬وبشكل‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬أكثر‭ ‬خطورة‭ ‬على‭ ‬أمن‭ ‬البلد‭ ‬وحتى‭ ‬على‭ ‬وحدته؛‭ ‬لكن‭ ‬يبدو‭ ‬أن‭ ‬الاختيار‭ ‬كان،‭ ‬في‭ ‬21‭ ‬شارع‭ ‬الشهداء،‭ ‬للغلق‭ ‬الاتصالي‭.‬
  • خلال أيام الأحداث، تلقيت اتصالات من معظم القنوات التلفزيونية الدولية الناطقة بالعربية وكلها تريد مني التدخل، أو المشاركة في حصص، حول ما كان يقع بالجزائر، لكني رفضت التعليق والحديث في الشأن الوطني على هذه القنوات، متمنيا أن يكون ذلك على قناتنا الوطنية. لكن ما لاحظته، كأستاذ يدرس بإحدى كليات الإعلام والاتصال، أن أهل هذه الوسيلة الاتصالية، أو الذين يتحكمون فيها، ينطلقون في تعاملهم مع أحداث الجزائر وكأن الأمر يتعلق بزريبة وليس ببلد كبير له تاريخ وأمجاد، وينظرون إلى الشعب الجزائري وكأنه مجرد حيوانات تبحث عن الكلأ‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬أحسن‭ ‬الحالات‭ ‬مجرد‭ ‬قناة‭ ‬هضمية‭ ‬مفتوحة‭ ‬باستمرار‭ ‬لابتلاع‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬تجده‭ ‬في‭ ‬طريقها‭. ‬
  • الصمت القاتل، والاحتقار الكامل للمواطن الجزائري، هو ما ميّز موقف التلفزيون خلال الأيام الأولى من الحريق. غياب تام للحدث في النشرات الإخبارية، تلى ذلك إسهال في الحديث، بالصوت والصورة، عن كميات القمح والشعير والفرينة والزيوت والسكر وغيرها من المواد الغذائية التي يفتح بها التلفزيون الجزائري نشراته ويسترسل فيها وحولها لعشرات الدقائق هذه الأيام. وقد بلغ سوء التقدير لدى المشرفين على البرمجة حد بث شريط، سهرة الخميس، وعلى القناة الثالثة، التي يقال إنها موجهة للعالم العربي، حول كيف يبيض ويفرخ الدجاج ثم كيف يذبح ويريّش ويغسل ويطحن ليحول إلى كاشير. لم يسبق أن شاهدت مثل هذا السوء في برمجة سهرة نهاية الأسبوع حتى على قنوات أكثر البلدان العربية والإفريقية فقرا وتخلفا والتي أتابعها، لأسباب مهنية، منذ زمن بعيد.
  • ثم نسمع أصواتا تنطلق لتلوم الجزائريين الذين أدلوا بآرائهم وتحليلاتهم لقنوات أجنبية، ولأن اتهام الغير هو أفضل أسلوب لتغطية الفشل، فقد نحا البعض نحو الحديث عن تلك القنوات الإخبارية التي ساهمت، كما قالوا، في تأجيج الوضع، ناسين أن لكل وسيلة اتصال خطها الافتتاحي‭ ‬ومصالحها‭ ‬وارتباطاتها‭. ‬اللوم‭ ‬كان‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يوجه‭ ‬بالأساس‭ ‬للوسيلة‭ ‬الاتصالية‭ ‬الوطنية‭ ‬التي‭ ‬عجزت‭ ‬في‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬أهل‭ ‬البيت‭ ‬في‭ ‬بيوتهم،‭ ‬بمعنى‭ ‬مناقشة‭ ‬قضايانا‭ ‬على‭ ‬بلاطوهات‭ ‬تلفزيوننا‭. ‬
  • سبق أن قلت في إحدى الندوات، التي حضرها المسؤول الأول عن الاتصال في ذلك الوقت، إنه لا توجد دولة في العالم سلمت رأيها العام جملة وتفصيلا إلى القنوات الأجنبية تفعل به ما تشاء، مثلما عملت الجزائر، حيث كل الدراسات التي أنجزت على مستوى الماجستير والدكتوراه في كليات الإعلام والاتصال بالجامعات الجزائرية تشير إلى أن بعض الشيوخ فقط من بقوا يشاهدون القناة الوطنية. في نفس الندوة، قلت إن ما أخشاه، إن استمر الوضع على ما عليه، هو أن تضطر الحكومة مستقبلا إلى شراء فضاءات إشهارية في القنوات الأجنبية للتوجه إلى الجزائريين.
  • العجز التام، الذي يعرفه التلفزيون لا يعود أبدا، كما يعتقد البعض، لنقص كفاءة أفراده ولا لقلة خبرتهم. الترويج لمثل هذا الكلام، فيه الكثير من الظلم لكفاءات وطنية حاملة لشهادات عليا في الاختصاص ومنهم من يحضر لشهادة الدكتوراه. هؤلاء قادرون على إنتاج حصص بمستويات‭ ‬القنوات‭ ‬الدولية،‭ ‬لو‭ ‬فقط‭ ‬تمنح‭ ‬لهم‭ ‬حرية‭ ‬العمل‭ ‬وحرية‭ ‬التفكير‭ ‬والتعبير‮ ‬وتلغى‭ ‬كل‭ ‬أنواع‭ ‬التهميش‭ ‬التي‭ ‬يتعرضون‭ ‬لها‭.  ‬
  • لا أحد يفهم الأسباب الحقيقية وراء الغلق الاتصالي الممارس على مستوى التلفزيون الجزائري في زمن تكنولوجيات الاتصال. القاعدة الإعلامية تقول: إن لم تمارس أنت الاتصال فسيأتي غيرك ويمارسه مكانك لكن بالطريقة والكيفية والخطاب الذي يخدم مصالحه، وهذا ما وقع بالفعل.
  • غياب الاتصال الجزائري، بما يخدم المصلحة العليا الجزائرية ويدعم مكونات الوحدة الوطنية ويزرع الأمل في نفوس الأطفال ويكشف مظاهر الفساد ويدفع بالمجتمع للسير نحو الحداثة والعصرنة، هذا الغياب له آثار سلبية على مستقبل الجزائر وأمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية.
  • إن لم نبادر الآن وبسرعة إلى وضع استراتيجية متكاملة من طرف خبراء جزائريين لا انتماءات لغوية أو سياسية أو إيديولوجية أو جهوية أو حتى حزبية لهم، تبدأ من تحوير كامل لبرامج المدرسة الجزائرية إلى فتح مجال السمعي بصري أمام الخواص الجزائريين بشروط واضحة ومحددة وتحت رقابة مجلس أعلى للسمعي بصري وتحويل التلفزيون العمومي إلى فضاء عمومي حقا يعبّر عن اهتمامات مختلف شرائح المجتمع لا قراءة البيانات البروتوكولية، ويستغل الفضاء المسجدي، الذي هو أكبر فضاء اتصالي في الجزائر، بما يخدم بناء الدولة الجزائرية الحديثة، وأن تحاسب الآلاف من الجمعيات، التي تغرف من المال العام، على نشاطاتها وإن كانت فعلا موجودة في الساحة أم هي مجرد هيئات تلتقي في أوقات الانتخابات لتملأ الدنيا ضجيجا ثم تنسحب إلى سباتها؛ إن لم نقم بهذا وفي أسرع وقت، فأن مظاهر العنف والتخريب والتدمير لن تنحسر من الجزائر وقد تعود بأشكال أخطر مما عرفناه لحد الآن؛ واذكّر مرة أخرى بما سبق أن كتبته أكثر من مرة: إنه في غياب النخب الوطنية المستنيرة والرموز الإيجابية المتفتحة فإن الدجالين والمتخلفين فكريا والظلاميين والمتطرفين هم الذين يسودون ويتولون مهمة قيادة الرأي العام نحو الدياجير‭.‬
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
26
  • علي

    التلفزيون الجزائري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • عبد الناصر

    اان المدعي زينو يا صاحب الاسرار يا ولد سترنو لو كانت فيك ذرة من الشجاعة فافصح على مهنتك الحقيقية ولا تخف يا ولد السفاح سترنو. احنا على الاقل نعرف اصلنا من عين السبت. وياايها المسنتر لو تعرف هذه المنطقة وكم قدمت من الشهداء من اجل هذا الوطن لكن امثالك من يعيشون على حب الام الحنون اقولك بان سترنو انتهىوالى الابد يا .ان عبد الحميد يملك فوندري فيها 60عامل كلنا من اجل المشاركة في تنمية البلد. اننا نعرفك جيدا . ان امثالك لا يحق لهم الكلام لان مع الاسف فرنسا تعطيك البنصيون المصروف الشهري.

  • بدون اسم

    * دعاة التخريب و الدمار والقتل هم من النظام نفسه لتشويه صورة الاحتجاجات، و في نفس الوقت لا أنفي أن هناك فئة من الشباب المخربين .
    * كلمة ارهاب أضحت فزاااعة يستعملها النظام لتخويف الشعب ..يا أنا يا الفوضى.

  • ZINOU

    ECOUTE MOI BIEN M ADIMI MOI JE SUIS L ENFANT DE SAINT ARNAUD EL EULMA JE TE CONNAIS TRES BIEN LE JOUR MEME OU VOUS ETES VENUS AVEC TA FAMILLE DE AIN ESSEBTE ET S INSTALLER EN VILLE JE SUIS PLUS SETADIN QUE TOI SEULEMENT MOI JE SUIS PAS HYPOCRITE COMME TOI ET TON FRERE ABD EL HAMID TEMCHI MAA EL OUAGUEF PARLER NOUS DE VOS BIENS LA FONDERIE LES PARC LES TERRAINS LAISSER LES ALGERIENS TRANQUILLE SINON JE VAIS DEVULGUE TOUS VOS SECRETS

  • نور اليقين

    انه ليدمي القلب ما نشاهده على قنواتنا الوطنية ؛حينها اتساءل : هل نحن متخلفون لهذا الحد؟ هل خلت بلادي من كل الطاقات و كوادر الاعلام و الاتصال؟ ثم كيف تنظر الينا الشعوب من خلال هذه القنوات التي تحترف الرداءة؟ الا ينظر المسؤولون في القطاع الى المستوى الذي بلغه الاعلام في كافة الدول العربية و غيرها؟
    و بالمقابل لماذا تلمع قنوات اخبارية اخرى بنجوم انجبتهم الجزائر؟ بالله عليكم هل من مجيب؟

  • ryan

    اين كنت يا استاذ عندما كنت معهم وانت تعرف جيدا ماذا اقصد وكفانا هراء لذالك ارجع بذاكرتك قليلا

  • seif

    salam

  • جزائريةitfc

    سلام
    بالنسبة للتلفزيون الجزائري هو عار على المجتمع الجزائري.
    أنا شخصيا أتفادى مشاهدته منذ سنــــــــــــــــــــين و هذا راجع أكيد إلى عدم كفاءته المهنية و الاعلامية.......فمن غير المعقول أن تكون البلاد في حالة فوضى و نهب ....ونشرتنا الاخبارية لاتبث من الخبر شيئا فنلجأ للقنوات الفضائية لمشاهدة ماذا يحدث في بلادنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    قمت التخلف

  • جزائري

    مقال رائع وكثر الله من امثالكم ،واضيف...
    النظام الذي يديره الفساد والاستبداد لابد من ازالته بالقوة كما أزيل الاحتلال الفرنسي من طرف ابناء هذا الشعب الأباة ، كيف يعقل لنظام يحترم نفسه أولا وشعبه ثانيا أن يغير الدستور لأجل عهدة لشخص أستهلكت أفكاره وبرامجه وعرف إتجاهه ،اللهم الا إذا كان يقاؤه لصالح فئة معينة ونافذة تختفي وراءه ، فما هي تلك الجهة يا ترى ؟ ومن هؤلاء الذين لايريدون التغيير وفقا للدستور والاعراف الولية ؟أسئلة كثيرة أتمنى أن يجيب عنها الأساتذة المحللين من خلال مقالاتهم اليومية.

  • ALGERIENNE

    الف شكر ا ستاذ
    JE GARDE TOUJOURS VOS COURS
    MERCI BEAUCOUP

  • جزائري

    أنا لا أشاهد التلفزة الجزائرية إلا ليلة الشك للتعرف على قرار لجنة الأهلة، وغير ذلك لا أشغل القناة الوطنية بتاتا

  • om farah

    شكرا جزيل على

  • بن دريس أحمد

    تحياتي الخالصة أستاذي الفاضل
    التلفزيون الجزائري يحتاج إلى زلزال في الأفكار والإنجازات ،ويحتاج التخلص من الشيوخ الذين أورثوا ابناءهم مبنى 21 شارع الشهداء ، وأضيف أمرا آخر يلاحظه طلبتي في وهران من خلال دراستهم للتلفزيون الجزائري ، هو شعور أغلب مبحوثيهم أنهم يتابعون العاصمة على المباشر دون غيرها من الولايات ،فالمسلسلات عاصمية والأخبار عن باب الواد وحسين داي والموسيقى الشعبي وكذا اعتمادهم في سبر الآراء على مايقوله العاصميون ...يؤكد أن في التلفزيون شيئا ما غير واضح

  • chourouk

    بارك لله فيك يا استاذى العضيم

  • حبيب

    عندك الحق يا عمي حميدة
    شكرا

  • ابن الصحراء

    التيليفيزيون الجزائري كالبطل في مسرحية شاهد ماشافش حاجة .....مشكور استاذي على الطرح.

  • بدون اسم

    هذه حقيقة التلفزة الوطنية المشكل ليس في الصحفي المشكل في المسؤول الذي يختار توجه التلفزيون

  • kahina

    MERCI mon prof

  • بدون اسم

    التغير لاياتي ا لاى بالقوى فى الدول المتخلفة

  • oussama

    بارك الله فيك , بردتلي قلبي ..... اليتيمة قمة التخلف .... نورمالمو يضربو بها مثال التخلف الاعلامي في العالم .... و التبهديلة تاع القناة الثالثة و اخواتها التي تبث فضائيا ليشاهدها كل العالم الافضل لهم ان يلغو ه>ا البث حفاظا على ماء الوجه و ابقى في دارك مستورة عارك

  • djelloul founas

    الاستاد الفاضل .انا اؤيدك 100/100.الدولة لاتربي لنا اولادنا.فالتربية تبدا من الاسرة.اولا.فالطفل الدي احرق ودمر اجزم بانة لا يعرف سعر الزيت ولا السكر.ولا حتى تسوق مرة في حياته.فلا نستطيع ان نسمي ما قام به هؤلاء.ثورة وانما فوضى لا نجني من ورائها شيئا.فالمطالبة بالحقوق لها اجه عديدة.منها..الاعتصام.الاضراب.الاضراب عن الطعام.العصيان المدني الايجابي. وليس التخريب....وشكرا

  • محمد

    بارك الله فيك...
    ولكن لمادا لا نتكلم عن مصدر المشكلة

  • بدون اسم

    سلم فوك

  • GHANOU

    Merci notre cher enseignant. Je me rappel encore de tes cours

  • يسين

    بوركت استادي كفيت ووفيت بردتلي قلبي فهاد القناة لي عندي سنين ماشفتهاش

  • zezet

    حقيقي ان التلفزىون الجزائرى لا ىشاهد على كل حال نسمع كل شىئ من قنات اخرى سواء عربىة او اجنبىة كنا نتمنى لو كانت قناتنا جرىئة اىن حرىة الرءى خسارة على الصحافة الكل ىتقدم الى نحن كىف لا ترىدون ان نزعل على حلنا