-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وجبات ساخنة وكفالات مالية للعائلات النازحة بالتنسيق مع جمعية البركة

توزيع مساعدات مجمع “الشروق” في غزة

نادية سليماني
  • 598
  • 0
توزيع مساعدات مجمع “الشروق” في غزة
ح.م

تستمر جمعية البركة الجزائرية للعمل الإنساني والاغاثي، نشاطاتها الإنسانية بقطاع غزة، في اليوم 56 منذ انطلاق طوفان الأقصى، وبالشراكة مع مجمع “الشروق” الاعلامي، حيث قدمت جمعية البركة مساعدات مختلفة للعائلات النازحة من الشمال نحو الجنوب وللجرحى والمرضى وأصحاب الاحتياجات الخاصة.
وفي هذا السياق، أكد رئيس جمعية البركة للعمل الإنساني والإغاثي، أحمد ابراهيمي، بأن أعضاء الجمعية كثفوا نشاطاتهم الإغاثية مع نهاية الهدنة لمساعدة المحاصرين في غزة على الصمود بدعم الحاضنة الشعبية للمقاومة وذالك بتوزيع أكثر من 1000 وجبة ساخنة يوم الجمعة والعديد من أعمال المساعدة التي طالت مختلف أطياف المجتمع الغزاوي.
ولأن جمعية البركة الجزائرية تعهدت بنقل تبرعات الجزائريين أفرادا ومؤسسات إلى قطاع غزة، بحكم خبرتها في المجال، فقد عكفت خلال اليوم الـ55 من معركة طوفان الأقصى، على نقل تبرعات مجمع “الشروق” الإعلامي لصالح العائلات بقطاع غزة.
وقال إبراهيمي في هذا الشأن، أنه وفي إطار الشراكة بين جمعية البركة ومجمع الشروق الإعلامي، فقد تم تقديم مساعدات للعائلات المنكوبة بقطاع غزة جراء قصف جيش الاحتلال الصهيوني، ونقلتها جمعية البركة الجزائرية إلى داخل القطاع عبر مكتبها في غزة، والذي ينشط به متطوعون فلسطينيون، بحيث تم تقديم كفالات مالية وهي عبارة عن وصولات شراء للأسر التي تعرضت منازلها للهدم والتدمير، والتي نزحت إلى محافظتي خان يونس ورفح، وتستعمل الوصولات لاقتناء ما تحتاجه العائلات النازحة وأطفالها من ملابس وأغذية، من المستودعات والمساحات التجارية التابعة لجمعية البركة.
ولوقاية أهل قطاع غزة من برد الشتاء، تكفلت جمعية البركة وبالشراكة دائما مع مجمع “الشروق” بتجهيز خيم للعائلات النازحة من شمال غزة إلى جنوبها، والتي كانت تتواجد في العراء، تحت البرد القارس.

“البركة” تدخل معقل المقاومة..
وتمكنت جمعية البركة، حسب ابراهيمي، من دخول منطقة الشمال والتي تعتبر واجهة غزة ومعقل المقاومة الأول، أين قدمت الجمعية وبمساهمة من المجلس المستقل للائمة وموظفي الشروق الدينية، طرودا غذائية لآلاف العائلات التي نزحت من بيوتها المدمرة نحو المدارس، بعد تفقد أوضاعها المأساوية، إذ أن غالبيتهم عائلات لشهداء ومصابين في الحرب.
يشار إن جمعية البركة الجزائرية للعمل الإغاثي والإنساني، فزعت لأهل غزة منذ الأيام الأولى لانطلاق معركة طوفان الأقصى، عبر إطلاق حملة “الوعد المفعول” لدعم أهلنا في فلسطين، رافعة شعارات مختلفة ومنها “مد يدك وضع بصمتك أبرئ ذمتك” و”بأياديكم.. حتى القلوب سترمم لتبتسم”.
وتلقت الجمعية مساعدات مالية وعينية من مختلف شرائح المجتمع الجزائري، حتى من العائلات الفقيرة ومتوسطة الحال، والتي آثرت مساعدة إخوانها في قطاع غزة، لأنهم بأمس الحاجة إليها، كما سارعت مؤسسات اقتصادية للتضامن مع فلسطين عن طريق جمعية البركة، ومنها مجمع “الشروق” الإعلامي الذي نظم حملة “تليطون” واسعة لأهل غزة، في مبادرة ليست بالغريبة عن تقاليد هذا المجمع الجزائري المعروف بفزعته للقضايا الإنسانية العادلة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!