-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

تونس.. عام سجن لكل من يضايق امرأة!

وكالات
  • 2588
  • 16
تونس.. عام سجن لكل من يضايق امرأة!
ح.م

لطالما كانت تونس من الرائدين في مجال حقوق المرأة التي وصفت بأنها “الاستثناء العربي” من حيث المكتسبات التي تنعم بها لتميزها عن بقية الدول العربية والإسلامية.

وضمنت المرأة التونسية جانبا هاما من حقوقها باكرا، منذ عام 1956، مقارنة بنظيراتها في بقية الدول التي مازال بعضها يناقش أبسط حقوقها كاختيار الزوج والانفصال والحق في السفر وفي السياقة والتعلم.

واليوم في تونس تم اقتراح مشروع القانون الأساسي المتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة الذي يسمح بعام من السجن لكل من يعمد إلى مضايقة امرأة في مكان عمومي، بكل فعل أو قول أو إشارة من شأنها أن تنال من كرامتها أو تخدش حياءها.

ويقترح المشروع العقاب وغرامة مالية تقدر بألفي دينار، (ألف دولار)، لكل من يتعمد التمييز في الأجر عن عمل متساوي القيمة على أساس الجنس، وتضاعف العقوبة في صورة العود والمحاولة موجبة للعقاب وفق الفصل 17 من مشروع القانون.

وينص المشروع الذي صادق عليه مجلس الوزراء في دورته الأخيرة، 13 جويلية، على إجراء تنقيح لعدد من فصول المجلة الجزائية وتعويضها بفصول جديدة تتماشى مع المشروع المعروض.

ومن الفصول الجديدة التي اقترحت لتعديل المجلة الجزائية الفصل 226 الذي يعاقب بالسجن مدة عامين وغرامة مالية قدرها 5 آلاف دينار تونسي، أي 2500 دولار، لمرتكب التحرش الجنسي.

ويعاقب بالسجن مدة 5 أعوام كل من واقع أنثى برضاها دون 18 عاما.

ويجرم مشروع القانون، العنف الواقع من أحد أصول الضحية أو أحد الزوجين أو أحد المفارقين أو أحد الخطيبين، والمعتدي الذي تكون له سلطة على الضحية أو استغل نفوذ وظيفه، وهو ما سيوفر حماية أفضل للمرأة في كل الأوساط التي تتواجد بها.

ويهدف مشروع القانون الأساسي المتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة إلى وضع التدابير الكفيلة بالقضاء على كل أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي من أجل تحقيق المساواة واحترام الكرامة الإنسانية .

في سياق متصل، تسلم وزير الشؤون الخارجية التونسية خميس الجهيناوي، الاثنين الماضي، في اختتام أشغال قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المنعقدة بكيغالي، جائزة “أفضل مؤشر للحقوق الاجتماعية لفائدة المرأة”، وذلك اعترافا بجهود تونس في النهوض بمكانة المرأة ودعم حقوقها والمساواة بين الجنسين.

وتسند هذه الجائزة إلى الدول الإفريقية التي حققت تقدما هاما في تنمية النوع الاجتماعي ودعم حقوق المرأة في كل المجالات.

والمتأمل في تاريخ تونس يدرك أنه ليس بالغريب على المجتمع التونسي أن يتقبل قرارات الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة الجريئة، فبدايات تونس كانت على يد امرأة وهي عليسة فاتحة قرطاج ومؤسستها ومالكتها الأولى.

وواصلن التونسيات طريق عليسة نحو المجد وتقدمن في العلم وحققن نجاحات محلية وعربية ودولية يشهد العالم لهن بها، كما خلد التاريخ أسماء تونسيات عديدات تفوقن على جيلهن في عديد المجالات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
16
  • محمد علي

    ما شاء الله يا صاحب مقال الجريدة ما كل هذا التمجيد!!!الأكيد جدا أنك لا تعرف الوضع على حقيقته,لقد أوهمتك وسائل الإعلام بما صدقته تعالى وانظر بأم عينيك كيف أن هذه القوانين دمرت بناتنا ولم تصنها ...تعالى وانظر كم من (رجل)يبيت تحت الحائط مطرد من زوجته ويخاف الشكوى ...تعالى لتعرف أن الزوجة إذا أرادت الطلاق تتخلص من زوجها في 21يوما فقط في حين أنه يكاد يكون مستحيلا على الزوج...تعالى لتعرف أن بناتنا اليوم يقومون بعملية حسابية قبل الزواج وكم ستكون نفقتها وغرامتها إذا تزوجت من هذا أو ذاك.... سامحك الله

  • بدون اسم

    استوصوابالنساء خيرا

  • الى انا رقم 7

    علاه راك تشوف النسا هوما الي راهم يعسوا البلاد في الحدود

    الرجل هو السيد

  • جزائري

    نريد قوانين تحمي الرجال من عنف النساء
    هنالك نساك يقمن بسب الرجال في كل مكان

    الا يجب سجنهن كذلك

    ام المراة هذه تريدون تحريرها على حساب الرجال
    طبق وصايا النبي محمد ص ان كنت تريدن من الناس ان يحترموك

    وخاصة اولئك النساء اللواتي يتحدثن بصوت عال في الطرقات وهن يلعقن في الايس كريم كالبقرات

  • الى لياس 4

    فرنسا هي اكبر بلد تعيش فيه النساء المنحلات اخلاقيا
    وان طبقنا هذه السياسة سترى نوع النساء الذي سيطلبن هذه الخدمات

    وان طبق في الجزائر يجب اولا فرض الحجاب عليهن والصلاة والصيام والخروج الا للضرورة ومراقبة المسكن

    اتقوا الشبهات

  • 007

    الفتاة المتبرجة تستاهل ان يتحرش بها
    فهي من الاصل نوت على ارتداء الالبسة الفاضحة حتى تغازل الرجال فيغازلوها

    والمراة التي تخرج الى الشوارع متبرجة ولا يقوم احد بالتحرش بها طوال مدة السير والتسكع
    تعود خائبة منكسرة الى المنزل فقد فشلت المهمة بالنسبة لها

    وهي اثارة الرجال

  • بدون اسم

    ان الرجل يرمي بيد المعونة للمراة ان وجدها بحاجة للمساعدة في الطريق او اي مكان
    ان الرجل تتكل عليه المراة في كل شيء وتطلب منه المعونة دوما

    لذلك على المراة ان لا تحاول ان تعلو عليه وتستخف بكرامته
    فهو ان اعتبرها اخت في الشارع فهي كذلك عليها احترامه كاخ
    فالاخ لا يرضى رؤية اخته كالسلعة

    كان لا بد من وضع قوانين تجعل المراة تحترم وجود الرجل فان كنت تتبرجين زكارة في الرجال
    فاعلم ان الرجل هو من سيساعدك يوما في اي موقف

    هي فلسفة تعايش اجتماعية جوهرها الاحترام المتبادل

  • porto

    الله غالب الله خلق الرجل واشتق له اسمه من الارتجال وهو الفعل والقول بلا تفكير
    فالرجل في حالة من الاحوال لا يمكنه ان يكتم فمه لما يرى موسطاشة متبرجة
    اما ان يعاكسها او يقول لها الله يهديك

    يجب اصدار قوانين ضد نوع اللباس بالنسبة للنساء فهن يثرن الغرائز الجنسية
    والرجل له طبيعته يغازل لما تغازله هي بثيابها الفاضحة

    اما المجتمعات التي تاتي بهذه القوانين هدفها زيادة حرية النساء في التبرج

    فهي حكومات يقودها رجال ديوثون يعملون لصالح حزب الشيطان

    اهلك المجتمع لما تهلك المراة

  • واقعية

    وش من تونس يرحم واليكم .... لازمها 100 سنة حتى تتخلص من قوانين و بقايا بورقيبة و بن علي ... لازمها اعدة فتحها اسلاميا .

  • انا

    نطالب رفع العقوبة في الجزائر الى ثلاث سنوات

  • ابن بطوطة

    تختار زوج وهذا موجود و الاسلام كفل لها جميع حقوقها و لكن كذلك عليها واجبات فهنا الفرق من يتبع الاسلام و من يتكلم بالعامانية و عندما تتكلم علي اخته او امه او بنته او زوجته فينفعل.هل رايتم احد من الذين يزمرون رقص مع ابنته او اخته او امه او زوجته او ترك احد من الشباب يرقص مع احد من افراد عائلته. و هل يوجد قانون من يسب الله او نبينا محمد صلي الله عليه و سلم او الدين.هل رايتم فار يعيش في مكان نظيف.هذه الحثالة و احذية الصهيوامريكية هدفها افساد في الارض حتي يخرج الدجال.

  • رياض

    بكل فعل أو قول أو إشارة من شأنها أن تنال من كرامتها أو تخدش حياءها!!!!
    و هل بقي من النساء من تستحي?!!
    على كل حال المجتمعات في الدول العربية سوف تؤول إلى المجتمعات الأوروبية في كل شيئ حتى و لو كان ذلك بعد 50 عاما
    و لن يبقى من خصوصبات مجتمعاتنا إلى الشيئ القليل..... و الله المستعان.

  • lyes

    الدولة تتهرب من وجبتيها اتجاه المراة وتحملها للرجل خطا مشكل المراة هو الاستقلالية المادية فقط في فرنسا المراة تعمل وان لا يوجد عمل تمنحها نصف المرتب كل شهر وتدفع لها ثمن الكراء ونحة للاطفال كل شهر هنا المراة لا تحتاج للاب او الاخ او حتي الزواج اذا لاتوجد مشكل للمراة مشكل المراة ليس كلمة انتي جميلة لشاب في الطريق مشكلتها حقها من الدولة لماذا لايعطون منحة كل شهر للمراة الغير متزوجة والغير عاملة وايضا منحة لمراة التي ليس لديها زوج ومعيل هنا لا لا لا لا المراة تريد حفها من الدولة وليس اخذ تعب رجل

  • بل

    مجتمع ديوث ببساطة

  • بدون اسم

    هده الصورة عيب في الجزائر

  • حميد

    الحقيقة ان مثل هذه القوانين تتميز بمراعاة العدالة وبلاخص حماية المراة التى هي فى الاغلب معرضة لمضايقات عدة. ما اعجبنى ان هذه القوانين محددة ومدروسة بشكل دقيق وعادل. كفى من استغلال المراة والتمييز بينها وبين الرجل فى العمل وغيره. انها قوانين تصلح لكل المجتمعات العربية.