تونس وليبيا والأردن والبحرين ولبنان حاضرة في قمة الجزائر
تتسارع التحضيرات الجادة لالتئام القمة العربية في الجزائر يومي 01 و02 نوفمبر القادم، بتوسع الدعوات الرسمية للقادة العرب، للمشاركة في الحدث المرتقب، والتي لقيت حتى الآن استجابة فوريّة ومؤكدة من كافة المدعوين، والذين أبدوا تفاؤلهم بنجاح محطة الجزائر.
وبهذا الصدد، استقبل الجمعة الرئيس اللبناني ميشال عون، وزير العدل، حافظ الأختام، عبد الرشيد طبي، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون حيث سلمه رسالة الدعوة الموجهة إليه، حسب ما أفاد بيان للوزارة.
وأوضح المصدر أنه خلال هذه المقابلة، تم استعراض التحضيرات الجارية لعقد القمة العربية التي تصبو الجزائر لجعلها محطة فارقة في مسار الدفع بالعمل العربي المشترك وتطوير أدواته، بما يسمح بمجابهة مختلف التحديات الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأثنى الرئيس ميشال عون على الجهود الكبيرة والمساعي الحثيثة التي بذلتها الجزائر لتوفير كافة شروط نجاح القمة العربية المقبلة، معربا في ذات الوقت عن “استعداد لبنان للمشاركة والمساهمة الفاعلة في إنجاح هذا الحدث العربي الهام”، حسب نفس المصدر.
وفي سياق متصل، استقبل، الخميس، ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين، عبد الرشيد طبي، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، حيث سلمه أيضا رسالة الدعوة.
وقد أكد الوزير للملك على جاهزية الجزائر الكاملة لاحتضان القمة العربية المقبلة، وتوفيرها لكافة الشروط الكفيلة بإنجاح هذا الاستحقاق العربي الهام، الذي تطمح الجزائر لأن يكون محطة لإعادة اللحمة للأمة العربية وتحقيق انطلاقة جديدة للعمل العربي المشترك، حسب البيان.
وأعرب عبد الله الثاني استعداده للمشاركة، تقديرا منه ودعما للجهود الحثيثة التي تبذلها الجزائر للم شمل الدول العربية وتعزيز قيم التعاون والتضامن في الفضاء العربي، وفقا لبيان الوزارة.
كما وجه الرئيس تبون دعوة رسمية الى رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد يونس المنفي، عن طريق وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، الخميس، بالعاصمة الليبية طرابلس.
وبهذه المناسبة، أكد المنفي لمبعوث رئيس الجمهورية مشاركته الشخصية في أشغال القمة والمساهمة إلى جانب قادة الدول العربية الشقيقة للتوصل إلى نتائج ملموسة وايجابية.
وتلقّى الرئيس التونسي، قيس سعيد، الخميس، دعوة رسمية كذلك بواسطة ابراهيم مراد، بصفته مبعوثا خاصا للرئيس تبون.
وفي السياق، استقبِل الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، الممثل الخاص لملك البحرين وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، حيث سلمه الرسالة الموجهة من قبل الرئيس تبون للمشاركة.
وقال بيان للوزارة أن الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة أثنى على المجهودات التي تبذلها الجزائر لتهيئة كل الظروف لجعل القمة العربية محطة لتصفية الأجواء في الوطن العربي، مؤكدا أن مملكة البحرين على استعداد تام للانخراط في هذا المسعى الحميد بما يصب في مصلحة جميع الدول العربية.
