-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الغيابات لم تعد تشكل هاجسا له

ثراء التشكيلة الوطنية يريح بلماضي ويمنحه عديد الخيارات

سمير حمزة
  • 4073
  • 0
ثراء التشكيلة الوطنية يريح بلماضي ويمنحه عديد الخيارات

عكست القائمة الجديدة التي اختارها الناخب الوطني جمال بلماضي للمشاركة في تربص شهر جوان الجاري، استعدادا للمباراتين القادمتين أمام أوغندا وتونس، ثراء التشكيلة الوطنية، التي أصبحت تملك تشكيلتين متكاملتين تقريبا.

لم تعد الغيابات التي تتركها إصابة بعض اللاعبين، في صورة اسماعيل بن ناصر، يوسف عطال أو أندي ديلور، الذين سيغيبون عن التربص القادم، تشكل هاجسا بالنسبة للناخب الوطني، وهذا في ظل ثراء تعداد المنتخب الوطني، بعد التدعيمات النوعية التي عرفتها التشكيلة الوطنية مؤخرا، وهذا سواء في الدفاع، الوسط أم في الهجوم.

ومنحت الأسماء الجديدة التي كانت التحقت بصفوف “محاربي الصحراء” خلال تربص شهر مارس الماضي، التي وجهت لها الدعوة للمشاركة في التربص القادم، المقرر شهر جوان الجاري، راحة كبيرة للمدرب الوطني، جمال بلماضي، الذي بات يمتلك خيارات كثيرة ومتنوعة في جميع الخطوط لتعويض أي غياب، قسريا كان أم اختياريا.

وبوجود جوان حجام في الجهة اليسرى للدفاع ومهدي ليريس وكيفن قيطون في الجهة اليمنى إلى جانب مدافع اتحاد العاصمة زين الدين بلعيد، أصبحت الجهتين اليمنى واليسرى لدفاع الخضر مؤمنتان بنسبة مائة بالمائة، وهذا في غياب مدافع والفرهامبتون الأنجليزي، ريان أيت نوري، ودون حساب النجم الجديد لنادي بوريسيا دورتموند، رامي بن سبعيني، الذي يمنح الأمان للمنتخب الوطني في أي منصب اعتمد عليه الناخب الوطني، اعتبارا أنه بإمكانه تغطية الجهة اليسرى ووسط الدفاع بالإضافة إلى وسط الميدان.

في ذات السياق، بددت استعادة عيسى ماندي لمكانته الأساسية في فياريال وعودته من جديد إلى حسابات المدرب الإسباني كيكي سيتين، مخاوف جمال بلماضي بالنظر لمكانته في محور دفاع الخضر، إلى جانب طبعا للثنائي أحمد توبة وأمين توغاي، وهذا بالإضافة إلى مدافع اتحاد العاصمة هيثم لوصيف، وكذا عبد القادر بدران الذي يبقى ضمن حسابات مدرب الخضر رغم غيابه عن القائمة الجديدة.

في وسط الميدان، وبالرغم من الوزن الكبير الذي يشكله اسماعيل بن ناصر في منظومة لعب المنتخب الوطني، إلا أن بلماضي يملك عددا من الخيارات لتعويض نجم الميلان في المباراتين القادمتين للخضر أمام أوغندا وتونس، علما وأن هاتين المواجهتين لا تكتسيان أهمية بالغة للمنتخب الجزائري الذي ضمن في الجولة الماضية من التصفيات تأهله الرسمي إلى نهائيات “كان” كوت ديفوار مطلع السنة القادمة.

وبوجود كل من اللاعب الجديد لنادي فينورد روتردام الهولندي، راميز زروقي، ونبيل بن طالب وكذا متوسط ميدان لوهافر الفرنسي، فيكتور لكحل، فإن وسط ميدان الخضر لن يتأثر كثيرا بغياب بن ناصر.

أما في التنشيط الهجومي، فكل الآمال في المستقبل ستكون موضوعة في النجم الجديد للخضر حسام عوار، الذي سيكون مكسبا كبيرا للمنتخب الوطني، إلى جانب طبعا المتوهج فارس شعيبي والموهبة الصاعدة بدر الدين بوعناني.

في نفس السياق، لن يؤثر غياب اندي ديلور، وابتعاد سليماني منذ أسابيع عن المنافسة كثيرا على هجوم “المحاربين” وهذا بوجود الهداف بونجاح، وكذا العودة القوية لمحمد الأمين عمورة مؤخرا مع لوغانو السويسري، التي تجعل منه “الجوكير” المناسب للمدرب الوطني خلال الموعدين القادمين، لاسيما أنه سيلعب إلى جانب كل من بدر الدين بوعناني، سعيد بن رحمة ونجم البريميرليغ، رياض محرز الذي قد يلتحق بالتربص بلقب رابطة أبطال أوروبا.

يجدر التذكير، أن المنتخب الوطني سيتنقل السبت 17 جوان الجاري إلى الكاميرون، على متن طائرة خاصة تحسبا لمواجهة أوغندا يوم 18 من نفس الشهر، على أن تكون العودة بعد نهاية المباراة مباشرة إلى مدينة عنابة، أين ستلعب المباراة الودية أمام تونس مساء يوم الثلاثاء 20 جوان.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!