-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

ثلاثة استدعاءات تُثير شكوك تلميع السّيرة الذّاتية ورفع الأسهم

علي بهلولي
  • 12821
  • 0
ثلاثة استدعاءات تُثير شكوك تلميع السّيرة الذّاتية ورفع الأسهم
من اليمين: عمراني - زدادكة - ماندريا.

تخدم مُواجهتَي “الخضر” مع أوغندا وتنزانيا، 7 عناصر من أصل 25 لاعبا جزائريا استلموا دعوة الناخب الوطني جمال بلماضي.

ويوجد ضمن هذه اللائحة المُصغّرة 3 لاعبين جدد، لم يسبق لهم ارتداء زيّ “محاربي الصّحراء”.

وتتمثّل أسماء هؤلاء اللاعبين السّبعة في: حارسَي المرمى وهاب رايس مبولحي (36 سنة/ الاتفاق السعودي) وأنطوني ماندريا (26 سنة/ أونجي الفرنسي)، والمدافعَين عبد القادر بدران (30 سنة/ الترجي التونسي) وحكيم زدادكة (27 سنة/ كليرمون فوت الفرنسي)، وصانع الألعاب يوسف بلايلي (30 سنة/ براست الفرنسي)، والمهاجمَين إسلام سليماني (34 سنة/ طلبت منه إدارة نادي سبورتينغ البرتغالي في الأيّام القليلة الماضية بِالبحث عن فريق جديد، رغم انقضاء مدّة العقد في صيف 2023) وبلال عمراني (29 سنة/ كلوج الروماني).

وتعني عبارة “تخدمهم مُواجهتَي أوغندا وتنزانيا”، أن حضورهم مُفيد في سوق الانتقالات الصيفية، لأن عقود هؤلاء اللاعبين السّبعة تنتهي في الـ 30 من جوان المقبل.

وإذا كان حضور الرّباعي مبولحي وبدران وبلايلي وسليماني لا يطرح أيّ تساؤل، بِسبب كفاءتهم ثم أقدميتهم. إلّا أن جلب زملائهم الوافدين الجدد على بيت “الخضر” ماندريا وزدادكة وعمراني، يبقى يُثير الجدل.

وسبق لِعدّة لاعبين أن استلموا دعوة تمثيل الألوان الوطنية ثم “اختفوا”، وهو ما يُكثّف الشكوك بِشأن تلميع السّيرة الذّاتية ورفع الأسهم في سوق الانتقالات.

عموما، يُمكن للناخب الوطني جمال بلماضي الحديث عن “الموضوع” المُشار إليه، في مؤتمره الصحفي لِهذا الإثنين. رغم أن المسؤول الفنّي الأوّل عن “محاربي الصّحراء” يرفض بِشدّة أن يرضخ للضغوطات (مهما كان مصدرها)، القاضية بِجلب اللاعب الفلاني، وترك زميله الآخر.

في منتخب البرازيل وفي السنوات القليلة الماضية، اتّهم النّجم السّابق روماريو اتحاد الكرة المحلّي، بِجلب الحارس المعتزل جيلمار إلى الجهاز الفني للمنتخب، لأن جيلمار يملك وكالة لِتحويل اللاعبين. بِعبارة أخرى، يقول روماريو إن اتحاد الكرة يستفيد من “حلوى” استدعاء جيلمار للاعب الفلاني إلى منتخب “السيليساو”، فترتفع أسهمه في سوق الانتقالات، ويُحوّل إلى أوروبا بِمبلغ يُسيل اللّعاب. مع الإشارة إلى أن جيلمار كان زميلا لِروماريو في منتخب البرازيل الذي أحرز كأس العالم 1994 بِأمريكا، الأوّل في منصب حارس مرمى احتياطي، والأخير مهاجم أساسي. كما أن روماريو – الذي اقتحم المجال السياسي (البرلمان) – يُميّز جيّدا بين التّاجر (بِالمفهوم السّلبي للفظ “تاجر”) ومُحترف كرة القدم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!