-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في أوّل مؤتمر صحفي للنّاخب الوطني الجديد فلاديمير بيتكوفيتش

“جئتُ من أجل التتويجات وسأبدأ من الصّفر دون تنكّر للعمل الطيّب لِبلماضي”

علي بهلولي
  • 5242
  • 0
“جئتُ من أجل التتويجات وسأبدأ من الصّفر دون تنكّر للعمل الطيّب لِبلماضي”
ح.م

عقد النّاخب الوطني الجديد فلاديمير بيتكوفيتش بعد ظهيرة الإثنين، أوّل مؤتمر صحفي له بِالجزائر.

واحتضنت قاعة المحاضرات لِملعب “نيلسون مانديلا” بِبراقي، هذه المحطّة الإعلامية.

ونُقدّم لكم فيما يلي أبرز ما جاء في المؤتمر الصّحفي:

الجزائر أمّة عظيمة تاريخًا، وأيضا في المجال الكروي.

اتّصالاتي مع وليد سعدي رئيس اتحاد الكرة الجزائري، كانت منذ نحو أسبوعَين. وبعد التشاور معه أقنعني بِعرضه، وتحمّست للتحدّي الجديد.

بِخصوص أعضاء الجهاز الفني، فأُفضّل عدم التفصيل في الأمر. فقط، يوجد زميلان أحضرتهما معي (مدرّب مساعد ومدرّب لياقة بدنية)، وسألتقي مساء الإثنين مع آخر جزائري (مدرّب مساعد). عموما، بعد نحو أسبوع ستتّضح جليّا قائمة أعضاء الجهاز الفني.

فلسفتي مع المنتخب الجزائري سترتكز على الإنطلاق من الصّفر.

يجب طيّ صفحة الماضي، ولا أنكر أن المدرّب السّابق (جمال بلماضي) حقّق نتائج طيّبة.

الضّغوط والتحدّيات جزءان من رياضة كرة القدم. لست مُتخوّفا من الضّغوط، ومستعدّ لِرفع التحدّيات في تجربتي الجديدة مع “مُحاربي الصّحراء”.

لست مُتخوّفا أيضا من تجربتي الأولى في إفريقيا، لِأن عمل المدرب في أيّ بيئة كانت يتضمّن مواجهة التحدّي والمجهول.

أُحسن الفرنسية ولا يوجد مشكل في التواصل مع اللاعبين، كما أن زملائي (في الجهاز الفني) يُجيدون هذه اللّغة وغيرها.

أعتقد أن اللاعبين الجزائريين عانوا ضغطا رهيبا خلال البطولة الإفريقية 2024 بِكوت ديفوار، ويجب تبديده في أوّل خطوة لي معهم.

أملك فكرة عامّة عن لاعبي منتخب الجزائر لكن ليست دقيقة، كما تابعت وقائع كأس أمم إفريقيا 2024.

سأجلب لاعبين جدد في التربّص القادم (من الـ 18 إلى الـ 26 من مارس الحالي)، مثلما سأعتمد على القدماء. لكن لا داعي للكشف عن أسمائهم حاليا.

لا أُركّز على أعمار اللاعبين، بِقدر ما أولي عناية فائقة للجانب البدني ومردود الرّياضي ومعنوياته المرتفعة.

أرفض التمييز والتفرقة بين اللاعبين المحلّيين والمغتربين.

ياسين عدلي (متوسّط ميدان الميلان) لاعب موهوب وأعرفه جيّدا، في تلميح إلى إمكانية جلبه (درّبه في نادي بوردو الفرنسي).

متوسّط الميدان الآخر للميلان إسماعيل بن ناصر بدأ يستعيد إمكانياته الفنية والبدنية، وهو عنصر هام للمنتخب الوطني.

ما يُقدّمه المدرّبون خليطا من النجاحات والفشل، ورغم قلّة التتويجات أعتقد أنّي قمت بِعمل طيّب في نادي لاتسيو الإيطالي (أحرز الكأس المحلية 2013).

الانتقادات أمر مُرحَّبٌ به ولا أنزعج منه. في ردّه على سؤال بِخصوص خواء سجّله من ناحية التتويجات.

سأحاول – إن أمكن – تعلّم اللّغة العربية، للتواصل مع اللاعبين الذين يُجيدونها (المحلّيين).

عند قدومي إلى الجزائر، لمست لِأول وهلة أجواء نادي لاتسيو الإيطالي (درّب النادي ما بين 2012-2014). رياضيا أتحدّث.

رأيت ملعب “5 جويلية 1962” وذكّرتني هذه المنشأة الرياضية بِميدان “سان سيرو” بِمدينة ميلانو الإيطالية.

الصّحافة عامل ضروري لِتحقيق الانتصارات، وأمدّ يدي لها لِمساعدتي. مثلما أعوّل على الدّعم للمعنوي للجماهير. من جهتي، فأنا وافقت على مُقترح تدريب المنتخب الجزائري لِحصد التتويجات وليس للمشاركة من أجل المشاركة (الفيديو). وسأُحاول أيضا وجاهدا إسعاد أنصار “الخضر”.

ونُشير إلى أن المُنظّمين استعانوا بِمُترجمة تُحسن الإيطالية، اللّغة التي تحدّث بها فلاديمير بيتكوفيتش. كما أن هذا التقني باشر مؤتمره الصحفي بِالتفوّه بِعبارة “السّلام عليكم”، واختتمه بِعبارة “رمضان كريم”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!