جاء الدور على ” داعش”
أكثر من 40 دولة وحكومة شاركت في مؤتمر دولي لمحاربة ما يعرف بالدولة الاسلامية في العراق والشام ومختصرا ” داعش ” ، وعلى رأس الدول العربية المشاركة نجد السعودية والإمارات ، إذا الخطر القادم والداهم ليس داعش فقط إنما دخول المنطقة العربية ككل في دوامة الحرب الأهلية .
فأمريكا مند أسابيع إستمعت بذكاء الى خطاب ملك السعودية وهو يكلم الجميع أن داعش إن لم نقتلها الآن سوف تصل الى دول أوربا وعواصمها ، وبعدها يصعب تقليم أظافرها مهما إتحدت القوى العظمى.
أوباما سارع الى عقد اجتماع طارئ وأقنع لكونكرس بأن الخليج مستعدة لتمويل الحرب على داعش ، والفرصة سانحة لحشد تأييد دولي وعربي أخر.
من هذه المعطيات نفهم بأن داعش صناعة أمريكية وحان الوقت لتلغيم الشرق الأوسط بأموال العرب وجنود عرب ، أما المراقبة فبعيون أمريكية وأجنبية وعاشت الدول الأجنبية تحت راية محاربة دعشوش الداعش.