جائزة الطاهر وطار تحتاج مليارا و200 مليون لتكون جائزة دولية

أجلت الطبعة الثالثة من جائزة الطاهر وطار للرواية بسبب غياب الدعم المادي للجائزة التي تحمل اسم شيخ الرواية الجزائرية.

وقال عبد القادر جمعة عضو مؤسسة لمؤسسة أبوليوس المنظمة للجائزة إن الجائزة لن تنظم هذه السنة بسبب غياب الدعم المادي مؤكدا سعي المؤسسة إلى الحصول على دعم من الوزارة التي وعدت بدعمها ومرافقتها ولأن فترة تقديم ملفات الدعم انتهت، فإن الجائزة ستنظم في 2024.
من جهة أخرى، أفاد رئيس مؤسسة أبوليوس المنظمة للجائزة الدكتور السعيد بوطاجين، بأن المؤسسة تسعى “لجائزة فخمة، وهي بحاجة إلى قرابة مليار و200 مليون حتى تكون الجائزة في مستوى دولي. وهذا يتطلب في البداية دعما من الوصاية”. وأضاف بوطاجين أن مجلس أمناء الجائزة سيجتهد لاحقا في البحث عن مصادر تمويل جديدة لاحقا، سعيا منه لجعل جائزة الطاهر وطار في مستوى الرواية الجزائرية ومستوى اسم واحد من كبار مؤسسها. وأوعز المتحدث التأخر الحاصل في خطوات الإعلان عن مستجدات الجائزة إلى الترتيبات الإدارية الضرورية التي استدعت بعض الوقت لجمع كل الأعضاء والتوقيع عند الموثق.
وينتظر أن يلتقي أعضاء المؤسسة وزيرة الثقافة صورية مولوجي حال نهاية الترتيبات الإدارية الخاصة بترسم المؤسسة وبحسب رئيس مجلس الأمناء ربما يكون ذلك في سبتمبر المقبل.
للإشارة، فاز بجائزة الدورة الثانية كل من محمد فتيلينة وصادق فاروق مناصفة. وضمت لجنة التحكيم، إلى جانب رئيستها آمنة بلعلى كل من الكاتب والأكاديمي إبراهيم صحراوي الناقد والجامعي مخلوف عامر والأستاذ الجامعي فيصل الأحمر والكاتب سفيان زدادقة.
وقد عرفت الجائزة منذ انطلاقتها الكثير من التعثرات بسبب نقص التمويل، حيث تدخلت وزارة الثقافة في الدورتين السابقتين لتمويل الروايات الفائزة.