الجزائر
كشف عن ارتفاع عدد المصابين إلى 45 حالة منها 3 وفيات

جراد: على الحراكيين الحذر من تفشي وباء كورونا

الشروق أونلاين
  • 2582
  • 25

أكد الوزير الأول، عبد العزيز جراد، الأحد، أن السلطات وفرت الإمكانيات اللازمة على مستوى المستشفيات للتصدي لإنتشار فيروس “كورونا” والتحكم في الوضع، مشيرا إلى ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في الجزائر إلى 45 حالة منها 3 وفيات.

ولدى نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الثالثة، قال الوزير الأول إن الحكومة عمدت إلى إغلاق المجال البحري بشكل كامل والجوي بشكل نسبي، لوجود مسافرين جزائريين يتم إعادتهم تدريجيا ولم يستبعد اتخاذ قرار بغلق كامل للمجال الجوي.

وأكد الوزير الأول عبد العزيز جراد، أن رئیس الجمھورية عبد المجید تبون يتابع عن كثب تطورات فیروس كورونا في الجزائر.

وقال جراد إنه تم اتخاذ كل إجراءات اللازمة لاحتواء الفیروس مؤكدا على شفافیة الأرقام التي تمنحھا الحكومة في ھذا الخصوص، مشيرا إلى أنه سیتم وضع حواجز على مثلث “العاصمة – بوفاريك – البلیدة” وتوعیة باقي مناطق الوطن بالإجراءات الوقائیة، وذلك في حالة تفشي الفیروس وانتقاله لمراحل الخطورة 2 و 3.

وبخصوص إغلاق المساجد، قال الوزير “ستكون ھناك جلسة عمل مع علماء مسلمین لدراسة فتوى تسمح بإغلاق المساجد”.

وبخصوص المعدات كشف جراد عن وصول طائرة محملة بالمواد اللازمة من الإمارات في إنتظار وصول شحنات أخرى من فرنسا بعد تخصيص ما قيمته 4 آلاف مليار سنتيم، كما سيتم استیراد المعدات الطبیة الدانمارك والنرويج.

وفي رده على سؤال الحكومة متهمة بمحاولة خنق الحراك، قال جراد إن “البلاد في مواجهة وباء عالمي وما يقال حول ان الحكومة تبحث عن حجج سياسية لمنع الحراك كذب، وتابع “نطلب من إخوتنا وأخواتنا الحذر لأن الأمر يتعلق بصحة أمهاتنا وإخوتنا ويجب أن نحميهم”.

وخاطب الوزير الأول المواطنین الذين يخرجون كل يوم جمعة وثلاثاء إلى الحراك بأنه “يتعين أن يتحلى الجزائريین بالوعي الكافي في مواجھة تفشي وباء عالمي”، مضیفا ان ھناك أطرافا في المعارضة تريد إدخال الجزائر في الكارثة وتتلاعب بالمواطنین بإيھامھم أن قضیة الكورونا ھي من فعل الدولة”.

وأضاف بقوله: “المواطنون يعرفون جیدا ھؤلاء يوم 22 فیفري كنت ضمن الحراك ونحن قررنا أن نقبل المسؤولیة في وقت صعب”، مشیرا إلى أن “من يقول أن الشعب ضد الحكومة ھو كاذب وأن أصوات ناعقة تريد ان تأخذ بالشعب الجزائري إلى وجھة مجھولة”، مؤكدا أن “حراك 22 فیفري لیس حراك الیوم”.

وخاطب الحراك قائلا: “نحن طلبنا من إخواننا الذين يخرجون إلى الحراك كل ثلاثاء وجمعة الحذر”، مضیفا “لن نمنعھم من الخروج لكن لابد أن يعوا أننا أمام حالة استثنائية تتطلب سلوك استثنائيا ساھموا في بناء الجزائر الجديدة”.

مقالات ذات صلة