جرحى في حرب شوارع بتبسة

( ليس ذمبهم مافعلوا) هؤلاء الطلبة النجباء في علم البداوة وفقه الجهل لم يطبقو سوى وأخلاق سنن من لا أصل ولا هوية لهم والتي لقنت لهم بالتركيز على يدي أساذة الجهل والتجهيل العباقرة في كل علوم النفاق والتملق والنميمة والتأمر فقط يجهلون شيء بسيط وهو الأخلاق الإنسانية السليمة مصدر الفكر والوعي الوطني أساس كل علوم البشر المتحضر ( هم ضحايا الإغفال العمدي لكل القيم ومقومات الأمة الجزائرية في تربية ابناء الجزائر )

هذه هي النماذج الحية لنماذج المنظومة التربوية والدينية المستنسخة لمنظومة الإخوان المسلمين .

خلوا الشعب ياكل في بعضه بعض باش هما يسرقوا و ينهبوا في خاطرهم و باش ما يتكلمش على الحريه .فهمتوا و لا مازال.

وراه المطرق التبسي العنيد المنحوت من اشجار الزعرور في وهاد الكويف وام علي؟ اين رجال العاهد والانفة واصحاب المبادئ الثورية المتوارثة من اهل تبسة الاشاوس ليهبوا هبة واحدة وكرجل واحد لغسل المدينة من العار والشنار الذي تجسر في النفوس ام هذه نذر العولمة؟ عجبا اصبح المواطن في هذه المدينة: يدخل الادارات العمومية ويتعرض للاهانة والاستفزاز، يمشي مع زوجته فيسمع الصفير والكلام الفاحش من المارة، يسير مع ابنته المريضة فتهان من اصحاب السيارات والحافلات امامه، حالة الطوارئ تفرض على مدينة حدودية بعد الخامسة مساء واياك والسير وحدك، التحرش على الفتيات والجامعيات واختطاف الابرياء من التلامين والتلميذات والخناجر

ذكر بعض المعلقين اسم السيد مقداد سيفي رئيس الحكومة الاسبق في عهد الرئيس زروال اطال الله في عمره والشيخ العربي التبسي ومدرسة التهذيب، لكن خرجت من صلبه بنت شقية السيدة زينب الميلي الابراهيمي(زوجة الوزير محمد الميلي ابن الشيخ مبارك الميلي)، وهي لا تتورع حتى في التعليق بالكلام الفاحش والساقط وعلية القوم تضحك وتنكت، لماذا لا تذكرون الهادي لخذيري صاحب القزول والزرواطة الذي فاجا ذات صباح خريفي جميع المتهورين في عاصمة البلاد واصبحت تتجول في العاصمة حتى ساعات متاخرة من الليل، ربى رجاله الاشاوس جميع المنحرفين وساقوهم كالانعام الى الصحراء لقطف الحلفاء او المجاهد حمة لولي صاحب السوط اللموشي العتيد والعنيد

كنا الى زمن قريب نتكلم عن الاعتداءات في عنابة بعد النزوح الريفي الذي عرفته بونة مباشرة بعد الاستقلال، حيث ان الزائر لعنابة يعتدى عليه مهما كانت قوته حتى بائع الحمص والفول كل ايراداته تسلم اذا ما مالت الشمس للمغيب، هل يمكن تفسير هذه الاعتداءات في تبسة بالفقر والفاقة والحرمان؟ هل بنات الناس اصبحن سبايا يتلاعب بهن؟ هل الدولة الراعية للامن والامان تقوم بمهامها ام ان دور الشرطة ينتهي بمغيب الشمس؟ هل حقوق الانسان التبسي او الزوار او عابري السبيل عبر تراب الولاية غير مرحب بهم؟ هل هذه العصابات الاجرامية ظاهرة صحية بالولاية؟ هل السائق والمتجول والمتحجبة والمنقبة والمتبرجة هدف في متناول المنحرفين؟الحياء

من الأساس ... هل نحن بشر ؟؟؟

هكذا هي المراة عندنا تقوم من اجلها الحروب ويقولون أنانا أمة لا تعطي للمرأة حقها وتحتقر النساء لو حدث" هذا في اروبا لما أعاره القوم هناك أدنى اهتمام لأن الشرف بالنسبة لهم لا أهمية له ، يموتون من أجل المال ونموت من أجل الشرف وشتان بين الأنف المرفوع ، والبطن الموضوع

Les droit de l homme pousse ces voyous a imposee leur loi donc l algerie et un payee pourie moi je le dit vraiment ya pas de gouvernement qui gere ce payee domage vive el houwari boumeddienne

تبسة قلعة النمامشة الثوار الاشاوس ومدينة العربي التبسي ومقداد سيفي ومحمد الشبوكي وعلماء التربية والتعليم تتحول الى هكذا بلدة غير امنة ،حتى في وضح النهار.اين اعيانها الذين همشتهم العشائر؟ اين مربوها وائمتها؟ اين الدروس والمجتمع المدني؟ قضيت ليلة مرعبة بفندق الامير بمدينة تبسة، لما حل الظلام وانا في طريقي من تونس الى البليدة(انحدر من بلدية من بلديات تبسة) كنت تائها ومعي حقيبتان، لمحني احد المارة ولاحظ ارتباكي فقد تحول كل مار من امامي الى كابوس مرعب، لما لمحني على ذلك الحال، قال لي: انت ابن المدينة لا شك ذلك ان لهجتك تبسية فاجبته بنعم فاقترح علي بسرعة المبيت في الفندق وان اكون حذرا في الصباح.