جريمتا قتل في حق شابين بقسنطينة وسطيف

شيعت، ظهر الخميس، بمقبرة بلدية ابن باديس بولاية قسنطينة، جنازة الشاب بوالشعير أشرف، البالغ من العمر 29 سنة، والذي ذهب ضحية اعتداء بسلاح أبيض إثر خلاف عرضي مع الجاني المفترض البالغ من العمر 22سنة.
الجريمة التي هزت البلدية الهادئة المعروفة بطابعها الفلاحي، وكان الشارع الرئيسي للفيلاج مسرحا لها، أفادت مصادرنا بأنه في حدود الساعة السادسة من مساء الأربعاء، واثر خلاف عرضي بين الضحية والجاني حول رمي الأخير لعقب سيجارة، في محيط البيتزريا التي ينشط بها الضحية، بعد ساعات عمله بإحدى محطات الوقود ببلدية الخروب، وهو السلوك الذي لم يهضمه الضحية من الجاني المفترض، خصوصا بعد رفض هذا الأخير، لطلبه رفع عقب السيجارة، ليتطور لسباب متبادل وتشابك بالأيدي، استعمل فيه الجاني سلاحا أبيضا عبارة عن قاطع ورق (كيتور)، أصابه على مستوى اليد والجهة اليسرى للرقبة.
الضحية بوالشعير أشرف البالغ من العمر 29 سنة، وحال اكتشافه لبقع دم على يده، حاول الوصول للمؤسسة الاستشفائية المتعددة الخدمات البعيدة بحوالي 300 متر عن مسرح الجريمة، ولكنه نزف كمية كبيرة من الدماء، أدخلته في غيبوبة فارتطم بسيارة كانت متوقفة بالمكان حسب ما أفاد به شهود عيان، ليتدخل بعض المارة الذين حاولوا تضميد جرحه من أجل إيقاف النزيف ونقله سريعا للمؤسسة الاستشفائية.
وبمجرد وصول الضحية للمؤسسة الاستشفائية تم إعلان وفاته، ومن ثم نقله لمصلحة حفظ الجثث بمستشفى محمد بوضياف بالخروب وإتمام إجراءات الطب الشرعي الذي تتطلبه الإجراءات القضائية. كما أفادت مصادرنا بأن الجاني المفترض البالغ من العمر 22 سنة لا يزال في حالة فرار.
وفي مدينة سطيف شهد الخميس حي عين السفيهة جريمة قتل في حق الشاب رمزي.ع، البالغ من العمر 23 سنة، حيث تلقى طعنة خنجر غادرة وهذا إثر محاولته فض شجار بين شخصين وذلك بحي عين السفيهة بمدينة سطيف. وحسب مصادر الشروق اليومي، فإنه بعد أن وقع شجار عنيف بين شخصين في حي عين السفيهة تدخل الشاب رمزي من أجل تهدئة الأمور وإبعاد المتخاصمين عن بعضهما البعض، في تلك الأثناء تلقى رمزي طعنة بخنجر على مستوى الرقبة أردته قتيلا في عين المكان، ليتم بعدها تدخل مصالح الدرك الوطني والحماية المدينة، أين تم نقل جثته إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى سعادنة عبد النور بسطيف، تزامن مع إلقاء القبض على الجاني من طرف مصالح الدرك التي فتحت تحقيقا في الحادثة الأليمة.