-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اتحاد منتجي الخزف والسيراميك ينضم إلى القائمة

جماعات ضغط تحاصر سانشيز بسبب الأزمة مع الجزائر

حسان حويشة
  • 2576
  • 0
جماعات ضغط تحاصر سانشيز بسبب الأزمة مع الجزائر

يشتد الخناق أكثر فأكثر على رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، بسبب موقفه الانقلابي بخصوص قضية الصحراء الغربية ودعمه مقترح المخزن المغربي قبل أكثر من عام، بانضمام منتجي الخزف والسيراميك إلى قائمة جمعية ضحايا المقاطعة الاقتصادية التي فرضتها الجزائر على الشركات والبضائع الإسبانية منذ جوان 2022.

وأعلنت جمعية منتجي آلات ومعدات وتجهيزات صناعة السيراميك الإسبانية، الانضمام إلى اتحاد الشركات المتضررة من الأزمة في الجزائر، التي تسبب فيها الموقف الأحادي لرئيس حكومة مدريد بيدرو سانشيث بشأن الصحراء الغربية في مارس 2022.

وأفادت الجمعية حسب ما نقلته وسائل إعلام اسبانية محلية، أن هذه الخطوة جاءت بسبب عدم وجود أي توضيحات من جانب الحكومة الإسبانية، وبسبب نقص المعلومات حول حل محتمل للأزمة مع الجزائر، مشيرة إلى أنها ستنضم مع جماعات ضغط ضد سياسة سانشيز في ظل عجز حكومة بلادها عن إيجاد حل.

وحسب هذه الجمعية التي تضم 14 شركة من جميع أنحاء اسبانيا، فإن عواقب وتداعيات الأزمة مع الجزائر متعددة على النسيج الإنتاجي، من منطلق أنه لم يعد بإمكانها القدرة على الاستمرار في تسويق منتجاتهم نحو الجزائر والتي كانت بها حصص سوقية خلال سنوات، كما حل منافسون لهذا القطاع الصناعي الإسباني محلها في الجزائر، في إشارة للشراكة الجزائرية الايطالية بقطاع الرخام والسيراميك والتي لاحت بوادرها في الأفق.

وتسعى الجمعية إلى الحصول على مساعدات وتعويضات من الحكومة الإسبانية، مقابل الأضرار التي تكبدتها جراء خسارة حصصها بالجزائر وإغلاق السوق في وجهها، عقب إعلان بيدرو سانشيز دعم مقترح الحكم الذاتي كحل لقضية الصحراء الغربية.

وحسب بيانات اسبانية رسمية تتعلق بالتجارة الخارجية، فإن صادرات البلاد نحو الجزائر متوقفة بشكل شبه كلي منذ جوان 2022، مقابل استمرار تدفق المبيعات الجزائرية في الاتجاه المعاكس.

وانهارت مبيعات مدريد إلى الجزائر خلال شهري جانفي وفيفري 2023، بواقع 95 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية، وانتقلت نزولا من 333.5 مليون يورو إلى 17 مليون يورو فقط، منها 6 مليون يورو خلال فيفري مقارنة بأكثر من 168 مليون يورو في نفس الفترة من العام الماضي.

وبالمقابل وصلت صادرات الجزائر من الغاز الطبيعي المسال “جي.أن.أل” إلى إسبانيا، إلى مستويات هي الأعلى لها منذ 16 شهرا، بكميات بلغت 2871 جيغاواط/ ساعة، واسترجعت سوناطراك صدارة الموردين إلى مدريد خلال شهر أفريل الماضي، بكميات قدرت بـ8890 جيغاواط/ ساعة، حسب بيانات هيئة مراقبة وتسيير مخزونات الطاقة الاسبانية نشرتها مطلع الشهر الجاري.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!