-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تزامنت مع إحياء ذكرى المولد النبوي

“جمال بن اسماعيل” يعود في ذكرى رحيل “إسماعيل يفصح”

رانية. م
  • 1763
  • 0
“جمال بن اسماعيل” يعود في ذكرى رحيل “إسماعيل يفصح”
أرشيف
الراحل جمال بن اسماعيل

أحيت قرية تالة عمارة بتيزي راشد مسقط رأس الراحل “اسماعيل يفصح”، الثلاثاء، الذكرى الـ28 لرحيله تحت أيادي الغدر ذات 18 اكتوبر سنة 1993، بالجزائر العاصمة، حيث تم ربط الذكرى بالترحم على شهيد الوطن “جمال بن اسماعيل”، وحضرت عائلة الضحية كضيف شرف شاركت في الذكرى التي تزامنت واحتفالات المولد النبوي الشريف.

احيت الجمعية الثقافية لقرية تالة عمارة بتيزي راشد بالتنسيق مع عائلة “اسماعيل يفصح” واصدقائه، الذكرى الـ28 لشهيد الوطن والقلم الصحفي اللامع رغم قصر مشواره “اسماعيل يفصح” الذي كان ضمن ضحايا الارهاب والأسماء الاعلامية التي اغتالتها ايادي الغدر خلال سنوات الدم، واغتنم المشرفون على احياء الذكرى، الفرصة لاستضافة عائلة الضحية “جمال بن اسماعيل” الذي يعتبر هو الآخر شهيدا للوطن، والربط بين الاسمين اللذان ماتا من اجل الوطن، واستدعي والدا “بن اسماعيل” عرفانا بموقفهما الشهم والنبيل حيال الجريمة النكراء التي راح ضحيتها بالاربعاء ناث ايراثن خلال موجة الحرائق المفتعلة التي اجتاحت تيزي وزو شهر اوت المنصرم، واللذان انقذا الوطن من انزلاق خطير بموقفهما العقلاني والبطولي وباعتبار الشابين فقيدين راحا ضحية حبهما للوطن وخدمتهما عبر الفن والقلم.

وعلى هامش الذكرى التي تزامنت واحتفالات المولد النبوي الشريف، تم الترحم على الراحل ووضع باقة من الزهور على قبره، إلى جانب زيارة النصب التذكاري بالمنطقة روفع الراية الوطنية على مستواه، حيث اكد السيد “بن اسماعيل”: أن من لا يعرف “اسماعيل يفصح” لا يعرف الجزائر، فهو من بين الأسماء اللامعة في المجال الاعلامي والذي كان يناضل بكلمة حق ضد كل ما يمس الوطن، مثله مثل الشهداء الذين ضحوا بالنفس والنفيس لتحيا الجزائر، مترحما على أرواح شهداء الحرائق ضمنهم ابنه وجنود الجيش الوطني الشعبي والمواطنين الذين لقوا حتفهم في الحرائق”، في حين أشاد الحضور من أصدقاء ورفقاء الراحل بخصاله والروح الوطنية التي جعلته مستهدفا من قبل الجماعات الارهابية، حيث أكدوا أنه ورغم مرور قرابة ثلاثة عقود عن رحيله، إلا أنه مازال حيا في قلوب محبيه وأهله، وذكراه حاضرة في المنطقة التي تفتخر بكونه ابنا لها.

وتخليدا لذكرى شهداء الحرائق وشهيد الوطن “جمال بن اسماعيل”، تم غرس شجرة زيتون في ابتدائية القرية، كرمز للأخوة والتضامن الذي جمع الجزائريين جراء فاجعة الحرائق وتخليدا لذكرى شهداء قرية اخليجن وغيرها من المناطق التي ألمت بها النيران.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!