-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
دعت إلى تكثيف المقاطعة ومعايشة الوضع المأساوي للجوعى والمهجرين

جمعية البركة تستنفر الجزائريين للتبرع لغزة

مريم زكري
  • 802
  • 0
جمعية البركة تستنفر الجزائريين للتبرع لغزة
ح.م

تواصل جمعية البركة للعمل الخيري والإنساني عملية جمع التبرعات والإعانات المالية والغذائية لسكان غزة، بالتنسيق مع مكتبها من داخل القطاع، حيث كثف أعضاء الجمعية من جهودهم من خلال “حملة الوعد المفعول”، لضمان إيصال المساعدات والدعم المادي للعائلات المنكوبة والمحاصرة تحت القصف الصهيوني.
وجددت الجمعية حملاتها التحسيسية مؤخرا، لاستنفار الشعب الجزائري من أجل تحفيزه لمد يد العون و”الجهاد بأموالهم” لنصرة أشقائنا بقطاع غزة الذين يعانون لمدة 5 أشهر من الحصار والقتل والتهجير والمجاعة، من خلال المساهمة بتبرعات مالية، وكذا المشاركة في حملات مقاطعة دعت لها الجمعية تخص المنتجات والشركات الداعمة لإسرائيل، وفي السياق كشفت المنسقة العامة بالجمعية سارة شريفي، على هامش محاضرة قدمتها بفرع بلدية براقي، عن النتائج الإيجابية التي تحققها المقاطعة، وتسببها في تكبيد تلك الشركات الداعمة للكيان الصهيوني خسائر اقتصادية معتبرة، مضيفة أن كل سنتيم ينفق لشراء هذه المنتجات هو مساهمة في قتل الأبرياء من الشعب الفلسطيني، ودعت المتحدثة إلى عدم التوقف عن المقاطعة، وتعميم الفكرة من جديد، والسعي لتقديم المساعدة بأي طريقة بدلا من الشعور بالإحباط واليأس بسبب الصور البشعة التي يشاهدها العالم وتتداولها الشاشات ووسائل الإعلام.
بالمقابل صرحت سارة شريفي أن الجمعية تنشط في العمل الخيري لصالح القضية الفلسطينية منذ سنوات، وتعمل على إيصال الإعانات لداخل القطاع، حيث يسهر أعضاء المكتب هناك على توزيعها بالمخيمات ومراكز الإيواء، وأضافت أنه بعد معركة طوفان الأقصى، هدمت كل مشاريع الجمعية من بينها مقر مكتبها هناك وكذا عدة مستشفيات تم بنائهم من طرف محسنين جزائريين على غرار مستشفى حاسي مسعود، ومدرسة الأيتام “البشير الإبراهيمي” ودار الشباب، ورغم ذلك لم ولن تتوقف المساعدات لحد الآن بحسب المتحدثة.
وتطرقت سارة شريفي إلى الحملة التي تعرض لها مدير المكتب بقطاع غزة، بعد 20 محاولة اغتيال من قبل الجيش الصهيوني، كما أنه لم يلتقي عائلته منذ 5 أشهر أين يقف على قدم وساق من أجل استقبال المساعدات الإنسانية الجزائرية عبر معبرة رفح بالتنسيق مع السلطات المصرية والسهر على تسليمها، حيث لا تزال الجهود متواصلة في عملية إيصال طرود إطعام يومية، وذبائح “عقيقة” وعجول موجهة للذبح لتوزيع لحومها، كما كشفت ممثلة الجمعية أن الجزائريين ساهموا أيضا في التبرع بـ 500 خيمة تم إيصالها للنازحين في غزة بالشراكة مع الجيش المصري الذي تولى مهمة تجهيزيها، كما ساهموا في تلبية نداء طبيب فلسطيني لتدعيمه بمعدات طبية من أجل مساعدته في عمله التطوعي لإسعاف الجرحى.
وأكدت المتحدثة أن الجمعية لها طرقها الخاصة في عملية إدخال المساعدات عبر معبر رفح، ثم باقي المحافظات الأخرى، وتأسفت بخصوص الوضع الإنساني في غزة، وتعود اغلبنا على تلك المشاهد التي أصبح مألوفة، وشددت المنسقة العامة لجمعية البركة خلال حديثها على ضرورة التذكير بوضع الشعب الفلسطيني في حياتنا اليومية وأن نعيش ما يعانونه بقلوبنا وأفئدتنا، وعدم ادخار أي جهد في التبرع بالمساعدات مهما كانت، وعادت سارة شريفي للحديث عن دور المقاطعة لمختلف المنتجات والعلامات التجارية وتعويضها بمنتجات محلية، قائلة إن المقاطعة حرب لا هدنة فيها، ولابد من الاستمرار كجزء من الدعم لإخواننا في غزة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!