جمعية “البركة” تواصل نشاطاتها الإغاثية في غزة

تواصل جمعية “البركة” للعمل الخيري والإغاثي نشاطاتها الإنسانية في قطاع غزة، عن طريق المساهمة في إيصال مساعدات المحسنين الجزائريين للعائلات المحتاجة والنازحة بالقطاع، الذي يتعرّض للقصف الصهيوني الهمجي منذ قرابة الـ5 أشهر.
وفي هذا الصدد، نفذّت جمعية “البركة” الجزائرية، عقيقة الطفلين “قصي” و”عدي” المنحدرين من عائلة قاطنة بمدينة ميلة، حيث تم توزيع لحوم الذبيحة على العائلات من القطاع، النازحة إلى مراكز الإيواء في محافظة غزة والشمال.
وللتخفيف من معاناة العائلات النازحة والمتضررة جراء القصف الصهيوني الهمجي، وتدمير المنازل بالكامل، مع جعل الغزاوييّن يقضون أياما في الشارع في عز فصل الشتاء وما يرافقه من برد شديد وأمطار غزيرة، تسلمت جمعية “البركة” الدفعة الأولى من الخيم عالية الجودة بعد دخولها عبر معبر رفح من دولة مصر، وهذه الخيم ستوجه لإيواء العائلات النازحة والمتضررة جراء العدوان في محافظة رفح.
ومن جهة أخرى، استفادت عشرات العائلات النازحة بمحافظة غزة والشمال من 5 آلاف وجبة طعام ساخنة، إثر قيام جمعية “البركة” بذبح عجلين، تبرع بهما أهل مدينة توسمولين بولاية البيض.
ومن جهته، تبرع محسن من تاجنانت بميلة، بما يكفي جمعية “البركة” لتجهيز وتوزيع وجبات طعام ساخنة، على العائلات التي هُدّمت منازلها في شمال قطاع غزة، كما تواصل “البركة” مشروعها الدائم لتجهيز وتوزيع الخبز المجاني لصالح “الغزاويين”.
وتناشد جمعية “البركة” للعمل الإغاثي والخيري، المحسنين بالجزائر وخارجها للمساهمة بالتبرع بما يمكنهم، لمساعدة أهلنا في قطاع غزة “الجريح”، بما يُتيح لهم التغلب على ظروفهم المعيشية الصعبة، والتي تسير من سيء إلى أسوأ، في ظل تواصل القصف الهمجي والعدواني للجيش الصهيوني على القطاع، لمدّة قاربت الـ5 أشهر كاملة، والتي راح ضحيتها ما يزيد عن 25 ألف شهيد بينهم أطفال ونساء.