جمع 600 ألف طن من النفايات واسترجاع 82 طنا من الخبز بالعاصمة

تم جمع قرابة 600 ألف طن من النفايات المنزلية فيما بلغت كمية الخبز المسترجع ما يناهز 82 طنا، خلال السداسي الأول من سنة 2018، حسبما أفاد به مسؤولو مؤسستي “نات كوم ” و”إكسترانت” المختصتين في جمع النفايات على مستوى ولاية الجزائر.
وبالمناسبة أفادت نسيمة يعقوبي المكلفة بالاتصال لمؤسسة “نات كوم” في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، عن جمع أكثر من 280.386 طن من النفايات المنزلية على مستوى 26 بلدية بما فيها 42.56 طن من مادة الخبز على امتداد مساحة 1680 كلم² خلال السداسي الأول من السنة الجارية (من جانفي إلى جوان)، وبلغ عدد حاويات النفايات أزيد من 8000 حاوية.
من جهته أشار مدير الدراسات والتطوير بمؤسسة “إكسترانت”، بوثلجة كريم، عن جمع 302.682 طن من النفايات المنزلية منها 39.37 طن من مادة الخبز على مستوى 31 بلدية بالعاصمة خلال نفس الفترة، حيث تم تسجيل ارتفاع بنسبة 21 ر0 من المائة مقارنة مع سنة 2017 إذ تم جمع 302.035 ألف طن، وذلك على مساحة 624.5 كلم2 ما يمثل نسبة 81 من المائة من المساحة الإجمالية للعاصمة بعدد سكان يتجاوز مليونيْن و200 ألف نسمة.
وفيما يخص إحصائيات عمليات الفرز الانتقائي فقد تم – حسب مسؤولة مؤسسة “نات كوم”- جمع ما يفوق 1770 طن من مادة الكارتون أما مادة البلاستيك فتجاوزت 21 طنا بتخصيص أزيد من 80 مركز للفرز ووضع حاويات بألوان مختلفة خاصة بجمع الخبز والمواد العضوية والكرتون في نقاط متفرقة من بلديات العاصمة (نموذجية) وتخصيص 7 مراكز لاسترجاع النفايات، على غرار رشيد كواش و”لالاهم” بالقصبة ووادي السمار والقبة.
وبدوره ذكر مسؤول مؤسسة “إكسترانت ” أنه في إطار عملية الفرز الانتقائي تم استرجاع قرابة 990 طن من مادة الكارتون والورق وكذا 44.55 طن من البلاستيك و22.72 طن من العجلات المطاطية، مبرزا أنه تم وضع 108 موقع للفرز والتي تجمع في مواقع الرسكلة المتواجدة بالحميز ومركز الفرز برويبة.
وحسب نفس المصدر، فإن مؤسسة إكسترانت تضم أزيد من 5200 عامل وموظف بكل الأصناف، حيث أن نسبة عمال التدخل الميداني يمثلون أكثر من 93 من المائة من العدد الكلي، كما تم تخصيص شاحنات دكاكة وغيرها من الأصناف وهو ما سمح للمؤسسة من تحديث وسائلها لرفع ونقل النفايات المنزلية، وذلك باستعمال التكنولوجيات الحديثة في التسيير والمتابعة مع ضبط مخطط للاسترجاع النفايات القابلة للرسكلة، وذلك على مستوى البلديات ذات الكثافة السكانية العالية (الأحياء السكنية الجديدة ) والنشاط التجاري الكبير.