-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

 جندي من المارينز يكشف تفاصيل جديدة حول عملية اعتقال صدام حسين

الشروق أونلاين
  • 4656
  • 0
 جندي من المارينز يكشف تفاصيل جديدة حول عملية اعتقال صدام حسين
أرشيف
صدام حسين لحظة اعتقاله

كشف أحد المحاربين القدامى بقوات النخبة الأمريكية والرقيب المتقاعد، كيفن هولاند، الذي شارك بعملية اعتقال صدام حسين تفاصيل جديدة عن الواقعة بعد 20 سنة من المهمة.

وقال هولاند في روايته لصحيفة “ديلي ميل”، إن المعلومات التي تلقوها أفضت إلى الوصول للمكان الذي كان يختبئ فيه صدام، مشيرا إلى وجود حفرة مغطاة بأوراق الأشجار والتراب، ومغلقة بالفلين لإخفاء فتحتها، فيما كان يخرج منها أنبوب صغير للسماح بدخول الأوكسجين لها.

وأضاف أنه بمجرد إزالة الغبار، جاء فريقه وجها لوجه مع حفرة مظلمة للغاية بحيث لا يمكن رؤية الداخل بالعين المجردة، إلى أن وجدوا في النهاية صدام حسين.

وتابع هولاند”كانت لدينا أضواء على بنادقنا، عندما نظرت فيها، يمكنك رؤية الطوب، كما تعلم ، لكن في الوقت نفسه كنا نعلم أنه شيء ما. وكان زملائي يصرخون: إنه هناك”.

“حاول الجنود بعد ذلك دخول المخبأ الجوفي بواسطة كلب، لكن وفقا لهولاند ، كان الحيوان خائفا جدا من الدخول”.

“لكن بمجرد أن سحبنا الكلاب، بدأنا في سماع شخص ما يتحدث باللغة العربية، وبدأ المترجم في الرد، وكأن شخصا ما قادم – الصوت يقترب”.

وتابع هولاند سرد روايته “وفجأة “تخرج الأيدي من الحفرة ، ثم رأس كثيف الشعر”.

وتطرق هولاند إلى مساعدته من أحد الجنود في إخراج صدام حسين من الحفرة التي يبلغ عمقها ثمانية أقدام، واصفا “الرهبة” التي شعر بها عندما ساعده زملاؤه في رفع الرئيس العراقي الراحل.

واستطرد في حديثه ليصف كيف كان صدام حسين، الذي كان يبلغ من العمر 66 عاما ، مسلحا بمسدس، وكيف قام أحد الجنود بتثبيته للتأكد من أنه لن يتمكن من الحصول على هذا السلاح.

وأفاد هولاند أن القوات الأمريكية تلقت معلومات عن مكان اختباء صدام حسين تشير إلى وجود حفرة مغطاة بطبقة من أوراق الأشجار والرمال مسدودة بالفلين يمتد منها أنبوب صغير للأكسجين

وصرح هولاند أنه وفريقه كشفوا مكان الحفرة وألقوا بداخلها قنبلة يدوية ثم سمعوا صوتا باللغة العربية يعلو تدريجيا

ووفقا لهولاند فإن الرئيس الراحل صدام حسين كان يحمل مسدسا أصبح من مقتنيات الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش.

فيما يؤكد الرقيب المتقاعد أن صدام حسين أعرب فور اعتقاله عن رغبته في التفاوض.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!