-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
نحو فتح أربع محطات جديدة بالولاية

جهود كبيرة لدعم قطاع النقل بالسكك الحديدية في عين الدفلى

الشروق أونلاين
  • 1075
  • 0
جهود كبيرة لدعم قطاع النقل بالسكك الحديدية في عين الدفلى
أرشيف

تعمل مديرية النقل بولاية عين الدفلى على البحث عن السبل الكفيلة بتخفيف أعباء المواطنين الراغبين في الحصول على رخص السياقة بتنقلاتهم من بلدية إلى أخرى لتلقي الدروس وإجراء الامتحانات، حيث يلاحظ تواصل المعاناة على مستوى عديد البلديات النائية، وفي هذا السياق أكد مسؤول القطاع عبد الرحمن فتحي لـ”الشروق” أن هناك منشورا وزاريا ينص على تجميد منح اعتمادات جديدة لفتح مدارس لذات الغرض، غير أنه تبعا للنقص الملحوظ على مستوى تلك البلديات وتشبع أخرى، وافقت الوزارة على الطلب، حيث تم منح 19 اعتمادا لتغطية النقص، ليبلغ العدد الإجمالي 111 مدرسة مع نهاية سنة 2017.
في إطار المجهودات المبذولة للرفع من احترافية وكفاءة السائقين، تقوم المديرية المعنية بتنظيم 6 دورات تكوينية لفائدة 184 من ممرني تعليم السياقة بالاشتراك مع المركز الجهوي للتكوين المهني عن بعد من خلال برامج حديثة للتكوين تحت إشراف أساتذة وإطارات، من جهة أخرى تدعم القطاع بوكالتين جديدتين للمراقبة التقنية للسيارات تتوفر على 6 خطوط مراقبة لمختلف أصناف المركبات في كل من العطاف وعين الدفلى ليصبح العدد الإجمالي 8 وكالات على المستوى الولائي، كما تم منح اعتمادات مسبقة لإنشاء وكالات أخرى بكل من الحسينية، وبومدفع و3 أخرى للتوسعة بكل من خميس مليانة وعاصمة الولاية لإضافة خطوط مراقبة جديدة بعد رفع التجميد، بينما تقدم مواطنون بملفات لإنشاء وكالتين جديدتين بكل من بلديتي بوراشد وجليدة، وقد تمت الموافقة على الموقعين في انتظار استكمال الإجراءات الإدارية لتجسيد المشروعين لاحقا، ويحتل دور النقل العمومي للأشخاص والبضائع حيزا معتبرا في حركة المرور عبر الطرق، حيث يقدم خدمات اجتماعية واقتصادية، غير ان مركبات نقل البضائع تورطت في وقوع 4149 حادث مرور خلال السنة المنصرمة، في حين سجل 1476 حادثا آخر تورطت فيها مركبات نقل المسافرين، الأمر الذي تطلب المزيد من العناية بالتكوين للحصول على شهادة الكفاءة المهنية للسائقين، حيث تم اعتماد 6 مراكز للتكوين من طرف وزارة الأشغال العمومية والنقل موزعة على بلديات الروينة، عين الدفلى، بوراشد، خميس مليانة، حمام ريغة.
وأوضح ذات المتحدث، أن قطاعه تدعم بمشاريع هامة بينها ازدواجية خط السكة الحديدية بين خميس مليانة والعفرون في إطار برنامج النمو الاقتصادي بغية تحديث الخط الرابط بين وهران والعاصمة، في المقطع المذكور على مسافة 56 كلم منها 40 كلم بتراب ولاية عين الدفلى، وهو المشروع الذي سيساهم في ضمان سيولة أكبر لحركة النقل، كما سيمكن من استحداث مناصب شغل على مستوى المشروع المسند لمجمع صيني تركي، كما سيتم إنجاز 6 محطات منها 4 بولاية عين الدفلى بكل من سيدي الأخضر، خميس مليانة، الحسينية، بومدفع، علاوة على نفق مزدوج بمنطقة “القنطاس”، وكذا 31 منشاة فنية، كما أن المشروع يشغل ما يزيد عن 1500 يد عاملة أجنبية وجزائرية، ويسمح بتجسيد نقل المسافرين بالقطار بسرعة 160 كلم في الساعة مع نقل البضائع بسرعة 100 كلم في الساعة.
هذا المشروع عرف تطورا ملحوظا ووتيرة سريعة في عملية الإنجاز أشرف على الوقوف عليها والي عين الدفلى، خاصة في مجال تحرير رواق السكة على طول المسار في ظل ملكية الخواص للأوعية العقارية، فضلا عن تسيير الاعتراضات من خلال حلها بالتنسيق مع الهيئات المعنية وهدم 174 مسكن بكل من احياء الحامول، الطوالبية، النسيسة ببومدفع في فيفري من السنة الماضية وإعادة إسكان 166 عائلة بسكنات اجتماعية إيجارية والتكفل بهدم 31 محلا تجاريا و3 سكنات ببلدية الحسينية لتحرير الرواق، إضافة إلى تمكين المؤسسة المعنية بالإنجاز من الشروع في أشغالها على مستوى مستثمرات فلاحية بخميس مليانة مع التكفل بإعادة إسكان 6 عائلات. وإن كانت هذه الجهود مجسدة ميدانيا، فإن مواطني الولاية يتطلعون للتكفل بالمحطات البرية على مستوى البلديات الكبرى خميس مليانة، العطاف وخاصة عاصمة الولاية لتكون في مستوى استقبال زوارها أو مغادرة أبنائها لمناطق أخرى من الوطن.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!