-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

جولات خارج العاصمة

مارتن روبر
  • 2074
  • 5
جولات خارج العاصمة

اٍن السلك الدبلوماسي في الجزائر يتواجد كله بالعاصمة تقريبا، فمن السهل أن ننسى، في بعض الأحيان، أن الجزائر هي في الواقع أكبر دولة في أفريقيا. وأني كثيرا ما أقول لرجال الأعمال إن الجزائر العاصمة أقرب إلى لندن من تمنراست.

لقد أُنعم على الجزائر بمناظر طبيعية جميلة ومتنوعة وبتنوع سكانها أيضا. هناك تاريخ غني وعريق، وسبعة مواقع مصنفة ضمن التراث العالمي لليونسكو. وخلال تواجدي هنا، رأيت الكثير في هذا البلد الرائع. وأنا فخور بأن أقول: لقد زرت أكثر من 40 ولاية.

 كوني سفيرا، أشعر أنه أمر حاسم لعملي أن أفهم التنوع الإقليمي في الجزائر، ودعم المشاريع البريطانية وتمثيل المملكة المتحدة عبر جميع أنحاء الوطن. إذا بقينا في العاصمة فقط، فلن نتمكن من الوصول إلى هدفنا المتمثل في تكوين مدرسي للغة الإنجليزية في مختلف المؤسسات المتوسطة عبر ولايات الوطن؛ ولن نتمكن من دعم الشركات البريطانية على أمل مساعدة الجزائر في تحقيق اكتفائها الذاتي في إنتاج الحليب، ولن ننجح في عملنا مع المنظمات الجزائرية الساعية إلى توظيف وشمولية الشباب. 

 سأقوم بزيارة إلى باتنة هذا الأسبوع،  إنها ثالث زيارة لي إلى هذه المدينة. في المرة السابقة دشنت رسميا أكاديمية البيان، وهي مدرسة في القطاع الخاص متخصصة في تدريس اللغة الإنجليزية والتي تعمل بشراكة مع جامعتي كامبريدج وماكميلان، وهما من المنظمات الرائدة في المملكة المتحدة في هذا المجال. سأزور المدرسة مرة أخرى، هذا الأسبوع، لتفقد نجاحها، خاصة في الوقت الذي تستعد فيه لإطلاق مبادرات جديدة:     

(خدمة اختبار لغة الأعمال) التي تنص على تقييم اللغة وتقديم أدوات التكوين والدراسات في مجال الأعمال.  BULAT-     CELTA – وهو  برنامج مخصص للأساتذة. (شهادة تدريس اللغة الإنجليزية للكبار)  

 نحن ندعم هذه المبادرات في جميع أنحاء البلاد ردا على الطلب الكبير على اللغة الإنجليزية في الجزائر.

خلال تواجدي هناك، سوف أقوم بزيارة مجاملة  لوالي باتنة وسأدشن مطعم الوجبات السريعة، 

وهو فرع جديد لمطاعم الوجبات السريعة البريطانية ويوجد فرع بالعاصمة أيضا في انتظار  Chicken Cottage 

المزيد من التوسع. أنني حريص على دعم هذا النوع من المؤسسات الصغيرة، والتي لا تعمل على تحسين العلاقات التجارية بين المملكة المتحدة والجزائر فحسب، ولكنها توفر فرص العمل والخدمات للمواطنين الجزائريين.

هذه الزيارة ما هي إلا مثال صغير على ما تقوم به السفارة والمجلس الثقافي البريطاني في جميع أنحاء الجزائر. لقد أنجزنا، الأسبوع الماضي، صورة بيانية تلخص نشاطاتنا في السنة التي تلت زيارة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون إلى الجزائر. وتشمل خريطة الجزائرالتي تبين مواقع جميع الزيارات ونشاطات السفارة البريطانية والمجلس الثقافي. يمكن إيجاد هذه الصورة البيانية  باللغتين العربية والإنجليزية في صفحة الفايسبوك: 

(www.facebook.com/ukinalgeria)

ففي سنة واحدة فقط قمنا بزيارة عدد هائل من المدن.

 فقد كان لي شرف كبير على مدى السنوات الثلاث الماضية، بالقدرة على رؤية الكثير من هذا البلد الجميل والرائع. ويحدوني الأمل في أن نتمكن من الاستمرار في زيارته أكثر. وبما أن الشركات البريطانية والسياح ازدادوا اهتماما بالجزائر، فإن اهتمام السفارة البريطانية سيكون أكثر لضمان نجاحها.

 

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • بدون اسم

    شكرا سيدي السفير.اني زرت لوندن في الايام الماضية انها ساحرة و ما اعجبني شعبها انه يحب الجزاءر و لاكن لا توجد عنده حتى معلومة اطلب من سيادتكم ان تطرحو موضيع جدابة على بلدي وشكرررا.

  • Salem Zemali

    Thank you so much Your Excellency British Ambassador to Algeria Mr Martyn Roper for the great efforts you're doing together with the British Council Algeria to link,develop and support teachers of English in Algeria,I wish to welcome you someday here in Tebessa where people are very eager to learn English but there are no quality schools

  • Amina

    we need that much in Mascara - El-Kader city, according with the university

    And we wait for the English Language Competition at Cherouk journal of friday

    best regards

  • عبدالله

    سيدي سعادة السفير مارتن روبرت السلام عليكم و بعد ,

    نقدر مجهوداتك في سبيل الرقي بالعلاقات الثقافية و الاقتصادية بين بلدينا ...

    بالتوفيق ان شاء الله .

  • ابن الجنوب

    نحن نقدر لك مجهوداتك في العمل الدؤوب لخدمة بلدك وهذا واجبك ولكننا ندرك بأن بريطانيا العظمى التي كانت لا تغيب عنها الشمس أصبحت الآن تغيب عنها ولكنها تبقى النموذج للدول التي لم يعرف شعبها همجية الاحتلال الخارجي أما بالنسبة لنا كجزائريين فإننا نعرف بأن المثل الشعبي يقول " لايحك جلدك غير ضفرك"بمعنى أن مجهوداتك ليس بالضرورة هي في إطار التعاون المشترك المبني على التكافؤ وفي النهاية أليست بريطانيا وفرنسا هما طرفا معاهدة سايكس بيكو؟أليس ما يعانيه الجزائريين من أزمة هوية هونتيجة هذه الإتفاقية ؟ مرحبا بك