-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
نالت شهرة كبيرة وأثارت جدلا كبيرا

حارسة مرمى منتخب السويد تعتنق الإسلام..

جواهر الشروق
  • 6289
  • 7
حارسة مرمى منتخب السويد تعتنق الإسلام..
ح.م
رونجا أندرسون

بين ليلة وضحاها نالت لاعبة كرة قدم سويدية شهرة واسعة، لم تكن لتحصل عليها في الملاعب طوال حياتها، ولكن بمجرد إعلانها اعتناق الإسلام، أثارت جدلًا كبيرًا جعلها تتصدر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي..
إنها “رونجا أندرسون” حارسة مرمي المنتخب السويدي تحت سن 19 عامًا، التي قالت: “أدركت أنني انتقلت إلى دين جميل بعد اعتناقي الإسلام، فأنا أؤمن بكل ما ورد في القرآن الكريم، وأعرف الله، وشعرت بمساعدته لي”.
وعلى الرغم من ردود الفعل الصادمة التي قابلت قرارها من المقربين منها وبخاصة عائلتها، إلا أن “رونجا” تشعر بالفخر الشديد بإسلامها، وأضافت أنها تعرضت لبعض خطابات الكراهية، ولكنها لا تكترث لذلك.
وفي مقابلة مع صحيفة “أفتونبلاديت” السويدية المحلية، ذكرت لاعبة فريق “IkUppsala” لكرة القدم النسائية، أن بعض صديقاتها تأثرن بالإسلام بعد اعتناقها له، حيث تعمل جاهدة على اتباع تعاليم الدين الإسلامي، وتنوي الصيام في شهر رمضان.
مثلها مثل كل فتيات جيلها يملكن حسابات على “فيسبوك”، لنشر أخبارهن وصورهن باستمرار مع الأصدقاء والمتابعين، ازداد التفاعل على الحساب الشخصي لها، عندما أعلنت في 5 أفريل الماضي عن اعتناقها الإسلام قائلة: “في يوم 21 فيفري من عام 2018 حدث أهم شيء في حياتي، بأن أعلن انضمامي إلى تلك العائلة الكبيرة، لقد أصبحت مسلمة”.
وتابعت: “منذ أن كنت في الخامسة عشرة من عمري وأنا أتابع كل صغيرة وكبيرة عن هذا الدين الجميل، وتمنيت أن أعتنقه يوما ما إن شاء الله، فتحت عيني على هذا الدين الجميل وبحثت عن الإسلام على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعية، وبدأت قاعدة معلوماتي تتوسع وتتزايد أكثر كل يوم”.
شكرت الحارسة الشابة صديقًا مسلمًا لها استقبلها في العاصمة التركية “إسطنبول”، لمدة 3 أسابيع حيث كانت ترغب في زيارة بلد مسلم، والاختلاط بالمسلمين لمعرفة حياتهم عن قرب ولمس ذلك، وليس فقط من خلال الإنترنت والكتب.
واستمعت إلى قصص كثيرة عن الإسلام، حتى تأكدت أن الإسلام هو أرقى دين وهو الأحب إلى قلبها، ويخلو تمامًا من أي شر ويدعو فقط إلى السلام والنقاء.
ثم انتقلت “أندرسون” إلى ناحية أخرى في منشورها قائلة: “ليس صحيحا بالمرة أن الإسلام يدعو إلى تدمير العالم، فالمسلمون هم الوحيدون في العالم الذين يلقون السلام على بعضهم دون أن يعرفوا بعضهم، عند إلقاء التحية “السلام عليكم”، فهو دين السلام، وأكبر دليل على ذلك أنه بعد اعتناقي الإسلام بأيام هناك مئات الفتيات من السويد اعتنقن الإسلام عن اقتناع مثلي”.
وتحدثت عن معاناتها مع عائلتها بعد اتخاذها هذا القرار، متذكرة أنها لم تعد تستطيع احتضان شقيقتها الصغرى البالغة من العمر 7 سنوات فقط، لأنها ليست ناضجة بعد ولديها الفكرة المنتشرة لدى الكثير أنها اعتنقت دينا يدعو إلى الكراهية، وهو الأمر الذي يحزنها كثيرًا.
ونفس الأمر مع والدتها التي تحبها كثيرًا حيث ذكرت: “لمدة 14 عامًا كبرت مع أمي فقط، لم يكن أبي موجودًا، وتركني وأنا بعمر 5 سنوات فقط، كانت الحياة صعبة للغاية ولكنها لم تتركني وساعدتني ودعمتني حتى وصلت إلى ما أنا فيه الآن، ولكن للأسف هي تلومني الآن لأنها أعطتني الحرية في اختياراتي في الحياة، ومنها اعتناقي الإسلام”.
واختتمت كلامها: “أنا فخورة بأنني اخترت الإسلام، والحمد لله كان يجب أن أقوم بهذه الخطوة، ولن يستطيع أحد أن يؤثر على اختياري إلا الله، هذا الدين سيصبح الأعظم بحلول عام 2050 حسب ما تظهر الإحصاءات تدريجيا، وأخيرًا أشكركم على وقتكم لقراءة كلماتي”.
بينما تحولت صفحتها إلى مزار كبير لشخصيات من عدة دول تهنئها على تلك الخطوة المهمة في حياتها، وتدعو لها بالثبات على ذلك، وجاء منها بعض التعليقات باللغة العربية: “بارك الله فيك أختي في الإسلام”، وعلق آخر: “الحمد لله، كوني قوية، الإسلام دين الرحمة والسلام”.
وعلى الناحية الأخرى كانت هناك تعليقات سلبية من أشخاص انتقدوا اعتناقها الإسلام، ودارت بينهم وبين المؤيدين بعض السجالات في التعليقات على صفحة “رونجا”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • doc22

    esperez que cette sueoise sera au paradis et elle vous envoie quelque banane car les muslmans de ce siecle sont pas correct du tout
    وَنَادَىٰ أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ ۚ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ (50) الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۚ فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَٰذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (51)

  • anders

    طلاق والديها وهى سن صغيرة أثر عليها كثيرا ...ربما تظن انها ستجد الجنة مع المسلمين و تعتقد ان الاسرة متماسكة و لا يوجد طلاق عندهم لكن هيهات .سترى العجب من الامراض النفسية والعاهات لديهم...

  • رابح

    انها رغبة اسياد العالم اعداء الإنسانية و عبدة الشياطين ، يريدون ادخال اكبر عدد ممكن من البشر في الإسلام لمحاصرة بقايا حركات التحرّر في العالم و كذالك من اجل احداث حروب اهلية مدمّرة عما قريب في الدّول الأوروبية.....كل من يملك شيئا من الوعي يعرف اننا متجهون نحو الحروب الدينية ثم العبودية العلمية و ما ادراك ما العبودبة العلمية....

  • انا

    مسكينة ... ستندمين عن قريب.

  • هند

    انهن يدخلن الاسلام عن قناعة ويبكين بكاء مريرا فرحا بانتقالهن الى عالم اخر عالم المحبة والرحمة والتاخي ..الخ اما عندنا فانهن يحدن عن الاسلام في اللباس والعادات وغيرها فيمسخهن الله ويصبحن تشبهن القرود وهن كثيرات معروفات وبتشجيع من الحكام عليهن اللعنة

  • قدور0031

    الجميلات الصغيرات النوايا يعتنقن الاسلام ويطلقن العري والخمور لأن ببساطة قلوبهن طاهرة
    والمتعفنات رغم كبر سنهن تجدهن يحاربن هذا الدين ويفسدن أخلاق الفتيات بجمعياتهن وأفكارهن في الاعلام
    شتان بين الملائكة والشياطين

  • السيرك

    في السويد هناك من تعتنقن الإسلام وفي بلاد الإسلام لاعبات يكشفن العورات ويدعين إلى الساواة في الميراث