-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رزنامة جديدة لإمتحانات الأطباء المقيمين المضربين قريبا

حجار: 90 بالمائة من طلبة المدارس العليا للأساتذة عادوا إلى الدراسة

آمال عيساوي
  • 1570
  • 0
حجار: 90 بالمائة من طلبة المدارس العليا للأساتذة عادوا إلى الدراسة
أرشيف

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجّار، الإثنين، أنّ 90 بالمائة من طلبة المدارس العليا للأساتذة عادوا إلى مقاعد الدراسة، ولم يتبق إلاّ نسبة قليلة من المضربين، الذين ستتخذ في حقهم، كما قال إجراءات صارمة.
وفيما يتعلق بملف الأطباء المقيمين، كشف حجار عن إمكانية فتح رزنامة جديدة للامتحانات خاصة بالأطباء المقيمين المضربين الذين لم يتقدموا للامتحانات خلال الدورتين العادية والاستدراكية، مؤكدا أن الأطباء المقيمين أكملو االدراسة ولم يتبق لهم سوى إجراء الامتحان، مشيرا إلى أن إمكانية تنظيم رزنامة جديدة للامتحانات من اختصاص اللجان البيداغوجية وليست مسألة إدارية.
وقال حجار على هامش إشرافه، الإثنين ، على تنصيب اللجنة المكلفة بمشروع المؤسسة واللجنة المكلفة بمراجعة خارطة التكوينات الجامعية للسنوات القادمة من أجل التحكم في نمط جديد ونوعي في تسيير المؤسسات الجامعية، بمقر الوزارة ببن عكنون، إن اللجنة الأولى تتكفل بمشروع المؤسسة من خلال فحص وتقويم وتوجيه الأعمال ذات الصلة التي بادرت وتبادر بها بعض المؤسسات الجامعية على أساس دليل مرجعي بما يضمن إضفاء مزيد من التناسق والانسجام عليها، وتتكون من خبراء وأساتذة وإطارات ورؤساء الندوات الجهوية.
أما اللجنة الثانية -حسب الوزير- فتتكفل بمراجعة خارطة التكوينات التي ستعكف على وضع المعالم الأساسية لهذه الخريطة، وتتكون من أساتذة باحثين على اطلاع ودراية بالمخطط الوطني لتهيئة الإقليم ومن باحثين ينتمون لمراكز بحث وطنية بالإضافة إلى رؤساء الندوات الجهوية للجامعات وإطارات من الإدارة المركزية.
وأوضح حجار أن استحداث اللجنتين يهدف إلى التحكم في نمط جديد ونوعي في تسيير المؤسسات الجامعية من خلال خلق فضاء للتشاور وتبادل الآراء بين المعنيين بهذا المشروع، موضحا أن تحسين قدرات الإدارة الجامعية يتطلب دعم برامج ودورات التكوين الهادفة إلى إكساب المسيرين في مختلف المستويات السْلّمية للمؤسسة الجامعية لمهارات الأداء التي باتت تتطلبها الأنماط الحديثة في التسيير الجامعي كما يكرسها مشروع المؤسسة وكذا تفعيل كل أشكال التعاون والتبادل بين الجامعات من اجل ضمان تفتحها على المحيط الدولي، مؤكدا على أن موضوع تحسين التأهيلات وقابلية تشغيل الخريجين من بين التحديات الكبرى التي أصبحت تواجه المنظومة التكوينية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!