الجزائر
خلال تمرد جماعي وإضراب عن الطعام

حراقة جزائريون يهاجمون الشرطة بمركز منستير بسردينيا الايطالية

حسان حويشة
  • 3270
  • 8
ح.م

أظهر شريط فيديو نشر على الشبكات الاجتماعي ومواقع وسائل إعلام إيطالية، عددا من الحراقة الجزائريين على سطح مركز استقبال المهاجرين السريين منستير بجزيرة سردينيا وهم في حالة تمرد ورشق لأعوان الشرطة (مكافحة الشغب)، بمقذوفات احتجاجا على أوضاعهم داخل المركز وإجراءات الحجر الصحي التي تقضي بعزلهم 14 يوما بعد وصولهم.

ويظهر شريط الفيديو التي اطلعت “الشروق” عليه، اثنين من الحراقة الجزائريين بحسب ما ذكرت صحيفة “إل جيورنالي” وهما على سطح مركز استقبال المهاجرين السريين، منستير، بجزيرة سردينيا، وهما يلوحان لرجال الشركة بمعني “لماذا تقومون بتصويرنا”.

وعلق الحراقة لافتة كبيرة تتدلى من على سطح المبنى كتب عليها “نحن في إضراب عن الطعام”، وحسب المصادر ذاتها فإن الاحتجاج جاء رفضا لإجراءات صارمة للحجر الصحي فرضتها سلطات الجزيرة على النزلاء لمنع انتقال عدوى فيروس كورونا وإلزام الواصلين بالعزل لمدة 14 يوما.

ويظهر الفيديو أن أحد الحراقة يخاطب رجال  (قوات مكافحة الشغب) المتواجدة أمام المدخل الرئيسي للمركز، ويسألهم “لماذا تقومون بتصورينا” مع عبارات باللهجة الجزائرية، ثم يلتحق به أحد زملائه ويقوم برمي مقذوفات من الحجارة والزجاج على الشرطة، التي قام احد أعوانها بتغطية رأسه بوسائل الحماية التي ارتطمت بها مقذوفات الحراقة.

ويخاطب أحد رجال الشركة زملاءه بضرورة الحذر ممن المقذوفات ثم يطلب منهم الابتعاد مخافة إصابتهم بالمقذوفات.

وقبل أيام ذكرت وسائل إعلام في سردينيا أن احتجاجا شهده مركز الحراقة بمنستير بين نزلاء جزائريين وأعوان الأمن المكلفين  بسبب “السجائر” وعدم تمكنهم من الحصول على هذه المادة.

ويتواجد بمركز منستير للحراقة بسردينيا الايطالية أكثر من 120 حراق، فيم تم إخلاء عدد منهم قبل أيام بعد انقضاء فترة الحجر الصحي، في حين تستعد السلطات لتسريع عمليات ترحيل الحراقة الجزائريين بعد زيارة وزير الداخلية الايطالية لوتشيانا لامورجيزي إلى الجزائر قبل أيام، وتصريحها بأنه تم الاتفاق على تسريع عمليات ترحيل الحراقة الجزائريين من بلادها.

مقالات ذات صلة