حركة “حمس” تدعو إلى تقرير يوم وطني للمرأة الجزائرية

دعت الأمينة الوطنية للمرأة وشؤون الأسرة الأستاذة فاطمة سعيدي إلى ضرورة تقرير يوم وطني للمرأة الجزائرية، وتمكين المرأة المحجبة من بعض القطاعات التي تمنع توظيفها وذلك خلال التجمع الذي نظمته بقاعة سينما الجزائر بقلب العاصمة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.

التجمع حضرته نساء جزائريات من مختلف ربوع الوطن لتأكيد شعار “من أجل الأصالة والحريات والمواطنة”، بالإضافة إلى برلمانيات، قيادات المجتمع المدني وحركة مجتمع السلم، أسرة الإعلام، وكذا حضور رمزي لعائلة الشيخين محفوظ نحناح ومحمد بوسليماني.

الاستاذة فاطمة سعيدي استعرضت نضالات المرأة الجزائرية في كل الحقب التاريخية ، مؤكدة أن حركة مجتمع السلم تتضامن مع كل النساء الجزائريات اللواتي فقدن فلذات اكبادهن سواء بسبب الاختطاف أو بسبب الموت غرقا أثناء مغامرة الهروب من البلد بطريقة غير شرعية بحثا عن لقمة العيش.

.هذا وأعلنت بكل فخر تضامن المرأة الجزائرية مع أختها في فلسطين ، سوريا ، مصر ، وكل الأقطار التي تدفع فيها المرأة ثمنا باهضا مقابل الحفاظ على هويتها، ثوابتها، كرامتها واستقلا

من جهة أخرى نوه رئيس الحركة الدكتور عبد الرزاق مقري إلى أهمية هذا التجمع في هذا الظرف الحساس ، مستعرضا في مستهل حديثه واقع المرأة الجزائرية الأصيلة التي تمثل أغلبية نساء الجزائر ومؤكدا أن نسبة النساء المحتشمات تفوق الثمانين بالمائة.

وفي ذات السياق أشار الدكتور مقري إلى أن الاسلام كان سباقا في إعطاء الحقوق السياسية والمالية للمرأة في مقابل نظيرتها الغربية التي لم تنل مرادها إلا في بدايات القرن العشرين، مشددا بأننا لسنا في حاجة الى دروس في حقوق المرأة ، ومثمنا دعوة الأمينة الوطنية للمرأة وشؤون الاسرة بتقرير يوم وطني للمرأة الجزائرية بدعوته إلى ضرورة اهتمام المرأة بالأصالة والحريات والمواطنة، ليختم حديثه بالقول :نحن نعول كثيرا على المرأة الجزائرية في معركتنا مع الفساد ومعالجة الآفات الاجتماعية والسياسية، وكذا قضايا التداول السلمي على السلطة واستقلالية العدالة والتنمية والحريات.