حرّاس لا يقدمون شيئا في البطولة يُستدعون إلى المنتخب الوطني!

فتح الدولي مليك عسلة النار بطريقة غير مباشرة على مدرب المنتخب الوطني رابح ماجر، وبعض زملائه الحراس ممن يتم استدعاءهم حاليا إلى “الخضر”، مشيرا إلى أنه مظلوم واستبعاده من المنتخب قرار قاس.

وقال عسلة في تصريح للإذاعة الوطنية: “لقد تأثرت كثيرا باستبعادي من المنتخب الوطني، ولكن لم يصل الأمر إلى حد التأثير على مستواي مع فريقي شبيبة القبائل ومشواري الكروي بصفة عامة”، وتابع قائلا بصريح العبارة: “أنا مظلوم ويوجد بعض الحراس لا يقدمون أي مستوى في البطولة يتم استدعاءهم إلى المنتخب.. عموما أنا راض جدا بمشواري مع “الخضر” لقد قدمت ما علي لمنتخب بلادي خلال فترة تواجدي، ومستعد لتقديم المزيد في حال تم استدعائي مرة أخرى”.

وعاد عسلة للحديث عن نهائي كأس الجمهورية أمام اتحاد بلعباس الثلاثاء الماضي، والطرد الذي تعرض له من طرف الحكم عبيد شارف، قائلا: “أنا متأكد أنه لو كان حارس فريق آخر غير شبيبة القبائل لما تلقى البطاقة الحمراء، مع احتراماتي للحكم شارف، ولكن كنت أستحق البطاقة الصفراء، وطردي كان قاسيا معي”، وأضاف: “علاقتي أكثر من رائعة مع الحكم عبيد شارف، ولا أكن له أي حقد، وبالمناسبة أتمنى له مشوارا جيدا في نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا”.

ورفض عسلة اعتبار لقطة خروجه بالبطاقة الحمراء بمثابة منعرج المباراة، قائلا: “أظن أن خروجي لم يؤثر على مردود الفريق، بل بالعكس فإن أداء زملائي تحسن كثيرا، لذا فإن طردي لا يعتبر بتاتا منعرج المباراة، حيث تم حرماننا بعدها من ركلة جزاء وكنا قادرين على العودة في النتيجة”، وأردف: “على العموم فريق اتحاد بلعباس يستحق اللقب وكان في يومه وأكثرا حضورا منا فوق أرضية الميدان”.

وكانت شبيبة القبائل قد خسرت نهائي كأس الجمهورية امام اتحاد بلعباس بنتيجة (2/1)، الثلاثاء الماضي، في لقاء احتضنه ملعب 5 جويلية الأولمبي.

وفي الأخير تحدث عسلة عن مستقبله مع شبيبة القبائل، لاسيما وأن عقده مع النادي ينتهي في جوان الحالي، فضلا عن إمكانية مغادرته البطولة الجزائرية والالتحاق بإحدى البطولات الخليجية، قال ابن حسين داي: “تنتظرنا مباريات مهمة جدا في البطولة ولا أفكر في مستقبلي حاليا.. لا أعرف ماذا يخبئ لي القدر، ربما سأبقى في الشبيبة التي أحترمها وأحترم أنصارها كثيرا وربما أغادر”، وتابع: “أنا كنت من بين الحراس الأوائل الذين تلقوا عروضا للانتقال إلى الخليج ولكن رفضت في ذلك الوقت”.