حسني يحرم محمود الجندي ومحمد الحلو ولطفي لبيب من مهرجان الجزائر

بعد أن فعلتها في الأسبوع الثقافي المصري خلال تظاهرة “الجزائر عاصمة الثقافة العربية” تكرّر مصر فعلتها في تغييب النجوم عن تظاهرات الجزائر

• وهذه المرة لم يشفع الوفد الخاص في استجلاب أبطال المسرح والسينما للمشاركة في المهرجان الثقافي الإفريقي فقد علمت الشروق اليومي من مصادر مطلعة أن وزارة الثقافة المصرية قد ألغت مشاركة مسرحية “سي علي وتابعه قفة” التي شاركت في بطولتها فايزة كمال أمام الفنانين محمد الحلو ومحمود الجندي ولطفي لبيب، من تأليف ألفريد فرج وإخراج مراد منير
• وفضلت برمجة مسرحية “فيفا ماما” و”الغولة” من بطولة سميرة عبد العزيز ومرسي خليل.
• ضبطت محافظة المهرجان الثقافي الدولي للمسرح المحترف أجندتها النهائية مكيفة الطبعة الأولى مع المهرجان الثقافي الإفريقي. حيث خصصت حفل الافتتاح يوم 06 جويلية المقبل بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي لتكريم أبرز الشخصيات المسرحية الإفريقية وهي الأستاذ قينقان داوقو جون بيار من بوركينافاسو والدكتور دياخات عصمان من السينغال والكاتب كولسي لامكو من تشاد والممثل والمخرج المسرحي مهدي علي من السودان
• والممثل والكاتب والمخرج المسرحي محمد إدريس من تونس.إضافة إلى تقديم مسرحية “بطن فارغة وبطن مملوءة”.
• تتوّزع العروض المسرحية الإفريقية والجزائرية على فضائي المسرح الوطني
• وقاعة حاج عمر إضافة إلى قاعة الموڤار وتتمثل الأعمال المشاركة في المسارح الجهوية وهي “دونكشوت في العاصمة” لمسرح عنابة و”الأرض والدم”
• لتيزي وزو و”النافذة” لوهران و”موسم في الكونغو” لبجاية و”ذاكرة الجنون” لسيدي بلعباس و”العقد” لباتنة و”غضب العاشقين” لمسرح قسنطينة.
• كما سيحج مسرح الجنوب بمختلف جمعياته، حيث ستشارك تمنغراست بمسرحية “اسكوريال” وبشار بفيلم “جثة على الرصيف” وورڤلة بمسرحية “وداعا إفريقيا” والواد بمسرحية “النظرة الأخيرة” وتندوف بمسرحية “المالكة” وأدرار بمسرحية “الحب الممنوع”.
• أما مصر فاختارت للمشاركة مسرحيتي “فيفا ماما” و”الغولة” من بطولة سميرة عبد العزيز ومرسي خليل والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ستمضي مشاركتها بمسرحية “باب الفرج” التي تتناول معاناة الإنسان الصحراوي المسلوب من حقه في تقرير مصيره ويجسد محاولة اغتصاب أرض خصبة اسمها “ساريو”، المغتصبون ثلاثة شرسون حتى النخاع، لن يهنأ لهم بال حتى يحبكون المساومة بدقة، يتجادلون كل شيء موجود، الحيل، الرشاوي حتى وسائل الدمار الرهيبة، وبين هذا وذاك تبحث المسكينة “ساريو” جاهدة عن زورق النجاة.
• هذا وستسجل دول إفريقية كثيرة مشاركتها على غرار بوركينافاسو وبنين وكوتيفوار والكونغو وغانا ومالي وغينيا والنيجر والسودان والسينغال وتونس وتشاد.
• أما الملتقى العلمي سيلبس بدوره الثوب الإفريقي من خلال تمحوره هول “المسرح الإفريقي بين الأصالة والمعاصرة” والذي ستحضره وجوه مسرحية أكاديمية إفريقية وجزائرية.
• وتجدر الإشارة إلى أن محافظة المهرجان قد وضعت موقعا الكترونيا خاصا بالمهرجان المسرحي باللغتين الفرنسية والعربية.