-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الاتحاد الإفريقي أعلن الأحد عن أسماء المرشحين

حضور جزائري مميز في جوائز “الكاف” لعام 2019

نبيل بلحيمر
  • 5408
  • 1
حضور جزائري مميز في جوائز “الكاف” لعام 2019
ح.م

أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، الأحد، عن قائمة المرشحين للجوائز السنوية، التي شهدت تواجدا جزائريا مميزا، بعد الموسم الاستثنائي للمنتخب الوطني الذي كلل بالتتويج بكأس إفريقيا 2019، لأول مرة خارج الديار وبعد غياب دام 29 سنة، بقيادة المهندس والمدرب جمال بلماضي.

وجاء المنتخب الوطني على رأس المنتخبات المرشحة لنيل جائزة أفضل منتخب في “القارة السمراء”، بعد تتويجه عن جدارة واستحقاق بلقب كأس إفريقيا شهر جويلية الماضي بمصر، فضلا عن تصدره القائمة العالمية كأكثر المنتخبات تسجيلا للانتصارات (12 انتصارا)، بمقابل عدم تلقيه لأي خسارة في 16 مواجهة خاضها ما بين ودية ورسمية.

وسينافس “الخضر” على هذه الجائزة كل من السنغال (الذي نشط نهائي “الكان”)، وكذا منتخبات مدغشقر (مفاجأة كأس إفريقيا الأخيرة) ونيجيريا وتونس، في وقت يبدو المنتخب الوطني الأوفر حظا لكسب هذه الجائزة نظرا لأرقامه وتتويجاته.

بلماضي مرشح فوق العادة لنيل جائزة أفضل مدرب في القارة!

وأعلن الاتحاد الإفريقي عن أسماء 10 مدربين سيتنافسون على جائزة أفضل مدرب داخل القارة.

وجاء مدرب المنتخب الوطني جمال بلماضي على رأس القائمة إلى جانب كل من التونسي معين الشعباني الفائز بكأس رابطة الأبطال مع الترجي التونسي ومواطنه فوزي البنزرتي الذي قاد الوداد المغربي إلى نهائي ذات المنافسة، والمغربي منير الجعواني الذي قاد نهضة بركان لنهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، السويسري كريستيان جروس مدرب الأهلي السعودي الحالي والزمالك السابق لقيادة الفريق المصري إلى التتويج بلقب كأس “الكاف”، بجانب أليو سيسي الذي قاد منتخب بلاده السنغال إلى وصافة أمم إفريقيا، والألماني جيرنوت روهر مدرب منتخب نيجيريا والجنوب إفريقي بيتسو موسيماني مدرب صن داونز والفرنسي نيكولاس دوبي مدرب منتخب مدغشقر، والفرنسي كورينتين مارتينيز مدرب موريتانيا.

ويبقى بلماضي مرشح فوق العادة لنيل هذه الجائزة بعد أن حقق مفاجأة من العيار الثقيل خلال جوائز “الأفضل” التي يقدمها سنويا الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، حيث جاء في المركز الرابع متفوقا على العديد من المدربين الكبار، على غرار المدرب الفرنسي ديدي ديشان، وبطل أوروبا في الصيف الماضي، البرتغالي فيرناندو سانتوس بالإضافة إلى البرازيلي تيتي الذي قاد البرازيل في الصيف أيضا للقب “كوبا أميريكا”، في إنجاز تاريخي كبير لمدرب جزائري في هذا المستوى من المنافسة.

4 جزائريين ينافسون على جائزة “الكرة الذهبية”

ورشح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم 4 لاعبين جزائريين لنيل الكرة الذهبية الإفريقية، ضمن قائمة ضمت 30 لاعبا من مختلف الجنسيات قبل أن يتم تقليص القائمة، ويتعلق الأمر بكل من نجم مانشيستر سيتي الإنجليزي رياض محرز ولاعب الأهلي السعودي حاليا يوسف بلايلي ومهاجم السد القطري وهداف العالم الموسم الماضي بغداد بونجاح وأفضل لاعب في كأس إفريقيا الأخير متوسط ميدان أي سي ميلان الإيطالي إسماعيل بن ناصر.
وشهدت القائمة تواجد لاعبين آخرين، يأتي على رأسهم نجم ليفربول الإنجليزي المصري محمد صلاح وزميله بنفس الفريق السنغالي ساديو ماني.

وتشير التكهنات إلى أن الصراع في النهاية سينحصر بين هذا الثنائي والدولي الجزائري رياض محرز من أجل نيل جائزة أفضل لاعب في إفريقيا.. محرز الذي ورغم أنه أدى موسما “فوق المتوسط” مع نادي مانشستر سيتي، مع تسجيله 12 هدفا وتقديمه 12 تمريرة حاسمة في كل المنافسات الموسم الماضي، إلا أنه بالمقابل أدى مشوارا ناجحا مع “الخضر” وقاده إلى التتويج بكأسي إفريقيا، على عكس ماني وصلاح، كما توج مع فريقه مانشستر سيتي بالثلاثية الوطنية (البطولة وكأس إنجلترا وكأس الرابطة) وسبق له أن توج بالكرة الذهبية الإفريقية لسنة 2016.

بلايلي حاضر مجددا في جائزة من نوع آخر

وإلى جانب تواجد اسمه في قائمة اللاعبين المعنيين بالتتويج بالكرة الذهبية، فإن بلايلي مرشح أيضا لنيل جائزة أفضل لاعب داخل القارة على مستوى الأندية، بعد أن ساهم بشكل فعال في قيادة فريقه السابق الترجي التونسي للتتويج بكأس رابطة أبطال إفريقيا للمرة الثانية على التوالي.
ومن المقرر أن يقام حفل تسليم جوائز “الكاف” في مدينة الغردقة في مصر يوم 7 جانفي المقبل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • جزائري حر

    إلى كان الجزائر هي من أنتجت هؤلاء اللاعبين فمن حق الكاف ان تكرمهم وأما إن كانت فرنسا هي من أنتجتهم فإن الكاف وكل من يهلل للإنتاج الاوروبي قاعدة تخزط هدا مكان وديجا علاه سماوكم العالم الثالث دلك لأنكم مازلتم لم تصلوا إلى مستوى العالم الثاني . وهدا صحيح لان الواقع اليوم أصبح يتكلم حكم وليس كلاما جميلا وشعرا يشطح تشطيحا.