-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

حظوظ “الخضر”.. أقوال وأفعال

ياسين معلومي
  • 1021
  • 1
حظوظ “الخضر”.. أقوال وأفعال

دخل المنتخب الوطني في مرحلة الجد تحضيرا للنسخة الـ34 من بطولة كأس إفريقيا للأمم المقررة بداية من السبت 13 جانفي بكوت ديفوار، بإجرائه أول لقاءين وديين أمام منتخبي الطوغو وبورندي، ليستقر بعدها الناخب الوطني، وبنسبة كبيرة، على التعداد الذي سيبدأ به المنافسة يوم 15 جانفي أمام المنتخب الأنغولي.
الاتحاد الجزائري لكرة القدم وضع كل الإمكانات تحت تصرُّف الناخب الوطني وكتيبته حتى يكون “الخضر” في مستوى الحدث القاري ونسيان الخروج المبكر من النسخة السابقة، وحتى المكافآت التي سيتحصل عليها “الخضر” في هذه المنافسة تم ضبطها بمصادقة المكتب الفيدرالي، وهذا حتى يتسنى للطاقم الفني واللاعبين التركيز على المنافسة بغية الذهاب فيها بعيدا، وهو ما ينتظره الأنصار الذين تلقوا هم أيضا خبرا سارا من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي أمر بالتكفل بـ50% من نفقات تنقّل ألفي مناصر إلى كوت ديفوار، ممن تلقوا التلقيح. وتأتي هذه المبادرة من رئيس الجمهورية لتقديم الدعم اللازم للنخبة الوطنية خلال مشاركتها في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2023، وتقديم نتائج مميزة، ولم لا التتويج بالنجمة الثالثة بعد تلك المحصّل عليها سنة 2019 مع المدرّب الوطني جمال بلماضي وبـ14 لاعبا لا يزالون في كتيبته، يتقدمهم مبولحي المرشّح ليكون الحارس الأول للمنتخب وسليماني وماندي ومحرز وغيرهم.
وإذا كان بلماضي قد أكد في آخر ندوة صحفية له قبل التنقل إلى الطوغو للتربص، أن المنتخبات المرشحة للتتويج بكأس أمم إفريقيا هي مصر وتونس والمغرب وكوت ديفوار والسنغال وغيرها، أما “المنتخب الجزائري، فسيشارك في أمم إفريقيا بطموح كبير وهدوء وجدية، مثلما حدث في السنوات الماضية، على أمل بلوغ أقصى حد في البطولة.. نحن خرجنا من الدور الأول في البطولة الأخيرة، لذا أقول إننا لسنا ضمن أبرز المرشحين”.. كلام، ورغم واقعيته، إلا أن ما يقال للاعبين في التدريبات وفي غرف تغيير الملابس هو عكس ذلك تماما، إذ طالبهم ببذل قصارى جهودهم لتحقيق إنجاز 2019، يومها لا أحد كان يظن أن التشكيلة الوطنية باستطاعتها التتويج من بلد “الفراعنة”، غير أنه بالعمل والإرادة وتضافر جهود الجميع تحقّق الحلم.
الجمهور الجزائري ينتظر هذه المرّة استفاقة “الخضر” في كوت ديفوار، ومتأكّد أيضا أن التشكيلة التي اختارها بلماضي هي الأحسن رغم أن البعض كان يريد تواجد بن رحمة أو براهيمي أو زرقان، غير أن القرار الأخير يبقى في يبد الناخب الوطني الذي يعتبر أن هذا التعداد هو الأحسن حاليا وبإمكانه تحقيق نتيجة إيجابية.. فهل تستطيع التشكيلة الوطنية رفع التحدي؟.. اللهم إلا إذا حدثت أمورٌ يدبّرها من لا يحبُّون الخير للكرة الجزائرية ويعملون كل ما في وسعهم من أجل تحطيم منتخبنا الوطني.
وبعيدا عن ما يحدث في كتيبة بلماضي، نتأكد من يوم إلى آخر أن “الكاف” ظلمت الجزائر بعدم منحها احتضان كأس إفريقيا للأمم، لأنه إلى يومنا هذا لا تزال الأشغال جارية في ملاعب كوت ديفوار أياما قبل انطلاق المنافسة.. وقد تبقى حتى طيلة المنافسة، لنتأكّد مرة أخرى أن حرب الكواليس لا زالت سارية المفعول، وقد تكون عاملا أساسيا حتى في تحديد المنتخب الذي سيظفر بالتاج الإفريقي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • عبدالحق

    هناك بطل إسمه بلماضي............................................. بلماضي............................................... بلماضي........................ بلماضي.....................................................تحيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييا الجزائر.