-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
صاحب كرة ذهبية لم يلعب المونديال

حكايات المونديال.. جورج ويا رئيس ليبيريا وابنه نجم أمريكي

الشروق أونلاين
  • 1902
  • 1
حكايات المونديال.. جورج ويا رئيس ليبيريا وابنه نجم أمريكي

لعل النجم الليبيري وأسطورة الميلان وقبلها باريس سان جيرمان، والإفريقي الوحيد الفائز بلقب الكرة الذهبية العالمية جورج ويا، من أغرب الشخصيات في عالم الكرة، فهو يجمع كل التناقضات في حياته، تجلت عند التقائنا به، وعلمنا من خلال محاورتنا له، بأن اللاعب الذي كانت له طريقة لعب فريدة من نوعها، تجعلك تعجز عن معرفة المنصب الذي يلعب فيه، هو نفسه في حياته غريب الأطوار، ففي بداية القرن الحالي أثلج صدور المسلمين عندما أعلن اعتناقه للدين الإسلامي، وتوجه مرتديا القميص، إلى مسجد باريس وأدى صلاة الجمعة وسط فرحة الجاليات المسلمة في عاصمة النور، قبل أن يتوجه في الأحد الذي تلاه إلى أكبر كنيسة في باريس لأداء الصلاة المسيحية، وعندما سألناه عن الديانة التي يعتنقها قال بأنه يعتنق كل الديانات دفعة واحدة، وليس بالضرورة أن يصلي لرب واحد، وأن يعتنق دينا واحدا، ضمن فلسفة تؤكد بأن الرجل غريب فعلا.

كيف لجورج ويا أن يختار اللعب لمنتخب ليبيريا، وهو يدرك بأنه لم يصل أبدا للمونديال، بينما يترك ابنه يلعب لمنتخب الولايات المتحدة الأمريكية، بل والأغرب أن الرجل هو رئيس دولة ليبيريا ومن المفروض أن يكون معجونا بالوطنية، وسيحتفل في جانفي القادم بسنته الخامسة رئيسا لبلد يعتبر من أفقر بلاد العالم.

ولد جورج ويا في سنة 1966 في عاصمة ليبيريا، مونروفيا، هاجر إلى الكامرون ومنها إلى موناكو حيث بدأت مسيرته الاحترافية، وهو في سن الـ 22 وانتقل كبيرا نوعا ما إلى باريس والميلان، حيث توج في واحدة من أكبر المفاجآت بالكرة الذهبية العالمية، كما لعب في خريف العمر الكروي، لفرق تشيلسي ومانشستر سيتي ومارسيليا وحتى في الجزيرة الإماراتي، ليقرر دخول السياسة، ويصبح أول لاعب كرة قدم مشهورا يقود بلدا، بالرغم من أن الرئيس الجزائري الأسبق أحمد بن بلة لعب أيضا مع مارسيليا، ولكنه لم يبلغ درجة النجومية التي بلغها جورج وييا كواحد من أساطير الكرة عبر التاريخ مع الكبير الميلان.

أما الإبن جورج ويا المسمى “تيموتي تاربيه”، فهو من مواليد نيويورك سنة 2000، ويلعب حاليا في نادي ليل الفرنسي برفقة الجزائري آدم وناس، ولكنه ليس أساسيا، ولم يسجل لحد الآن في الدوري الفرنسي أي هدف، وكان أحسن موسم له العام الماضي عندما سجل ثلاثية وخطف الكثير من المباريات كأساسي، وقام والده الرئيس منذ نعومة أظافره بوضعه في مشتلة تكوين اللاعبين مع باريس سان جيرمان، قبل أن ينقله إلى سلتيك غلاسكو، ثم يعيده إلى فرنسا، ولأن الأب جورج ويا لم ينعم بالمشاركة في كأس العالم مع ليبيريا، التي لا تستطيع حتى التأهل إلى أمم إفريقيا حاليا، والتي شارك في منافستها الكبير ويا إلا مرة واحدة فقط، ولأن مكانة الصغير ويا مستحيلة مع الديكة، قرّر مساعدته على تقمص ألوان المنتخب الأمريكي، لتسجل عائلة الرئيس تواجدا في المونديال ولكن بألوان أمريكا، أليس هذا غريبا !

جورج ويا رئيس ليبيريا وابنه نجم أمريكي

لعل النجم الليبيري وأسطورة الميلان وقبلها باريس سان جيرمان، والإفريقي الوحيد الفائز بلقب الكرة الذهبية العالمية جورج ويا، من أغرب الشخصيات في عالم الكرة، فهو يجمع كل التناقضات في حياته، تجلت عند التقائنا به، وعلمنا من خلال محاورتنا له، بأن اللاعب الذي كانت له طريقة لعب فريدة من نوعها، تجعلك تعجز عن معرفة المنصب الذي يلعب فيه، هو نفسه في حياته غريب الأطوار، ففي بداية القرن الحالي أثلج صدور المسلمين عندما أعلن اعتناقه للدين الإسلامي، وتوجه مرتديا القميص، إلى مسجد باريس وأدى صلاة الجمعة وسط فرحة الجاليات المسلمة في عاصمة النور، قبل أن يتوجه في الأحد الذي تلاه إلى أكبر كنيسة في باريس لأداء الصلاة المسيحية، وعندما سألناه عن الديانة التي يعتنقها قال بأنه يعتنق كل الديانات دفعة واحدة، وليس بالضرورة أن يصلي لرب واحد، وأن يعتنق دينا واحدا، ضمن فلسفة تؤكد بأن الرجل غريب فعلا.

كيف لجورج ويا أن يختار اللعب لمنتخب ليبيريا، وهو يدرك بأنه لم يصل أبدا للمونديال، بينما يترك ابنه يلعب لمنتخب الولايات المتحدة الأمريكية، بل والأغرب أن الرجل هو رئيس دولة ليبيريا ومن المفروض أن يكون معجونا بالوطنية، وسيحتفل في جانفي القادم بسنته الخامسة رئيسا لبلد يعتبر من أفقر بلاد العالم.

ولد جورج ويا في سنة 1966 في عاصمة ليبيريا، مونروفيا، هاجر إلى الكامرون ومنها إلى موناكو حيث بدأت مسيرته الاحترافية، وهو في سن الـ 22 وانتقل كبيرا نوعا ما إلى باريس والميلان، حيث توج في واحدة من أكبر المفاجآت بالكرة الذهبية العالمية، كما لعب في خريف العمر الكروي، لفرق تشيلسي ومانشستر سيتي ومارسيليا وحتى في الجزيرة الإماراتي، ليقرر دخول السياسة، ويصبح أول لاعب كرة قدم مشهورا يقود بلدا، بالرغم من أن الرئيس الجزائري الأسبق أحمد بن بلة لعب أيضا مع مارسيليا، ولكنه لم يبلغ درجة النجومية التي بلغها جورج وييا كواحد من أساطير الكرة عبر التاريخ مع الكبير الميلان.

أما الإبن جورج ويا المسمى “تيموتي تاربيه”، فهو من مواليد نيويورك سنة 2000، ويلعب حاليا في نادي ليل الفرنسي برفقة الجزائري آدم وناس، ولكنه ليس أساسيا، ولم يسجل لحد الآن في الدوري الفرنسي أي هدف، وكان أحسن موسم له العام الماضي عندما سجل ثلاثية وخطف الكثير من المباريات كأساسي، وقام والده الرئيس منذ نعومة أظافره بوضعه في مشتلة تكوين اللاعبين مع باريس سان جيرمان، قبل أن ينقله إلى سلتيك غلاسكو، ثم يعيده إلى فرنسا، ولأن الأب جورج ويا لم ينعم بالمشاركة في كأس العالم مع ليبيريا، التي لا تستطيع حتى التأهل إلى أمم إفريقيا حاليا، والتي شارك في منافستها الكبير ويا إلا مرة واحدة فقط، ولأن مكانة الصغير ويا مستحيلة مع الديكة، قرّر مساعدته على تقمص ألوان المنتخب الأمريكي، لتسجل عائلة الرئيس تواجدا في المونديال ولكن بألوان أمريكا، أليس هذا غريبا !

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • حيدر حسن

    ما لا يعرفه كاتب المقال ان والدة ويا الابن امريكية الجنسية ذات اصول كاريبية ، لذلك اختار اللعب لامريكا بلد والدته