-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تزامنا مع الفصل في إصدار أولى الشهادات

“حلال” سيمكن منتجات جزائرية من دخول أسواق بملايير الدولارات

نادية سليماني
  • 2499
  • 0
“حلال” سيمكن منتجات جزائرية من دخول أسواق بملايير الدولارات
أرشيف

تزويد المُنتجات المُصنّعة محليا، بوسم “حلال”، أصبح واقعا، وهذا ما يجعل منتجاتنا المصدرة بالخصوص لدول إسلامية تلقى إقبالا عليها، في ظلّ اشتراط وجود هذا الوسم في أسواق عالمية، والظاهرة ستنعكس ايجابا على اقتصادنا الوطني، وتجعل المتعاملين الاقتصاديين يسايرون الحركية التجارية العالمية، خاصة وأن سوق المنتجات الحلال يقدر بآلاف الملايير.

وفي هذا الإطار، كشف رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك “أبوس”، مصطفى زبدي، عن إصدار أول إشهادات الحلال لمنتجات جزائرية، مؤكدا بأن لجنة الإشهاد للمطابقة “حلال”، فصلت في منح علامة “حلال”، بعد دراسة ملفات متعامليْن اقتصادييْن اثنيْن، كانا طلبا علامة أو وسم “حلال” على منتجاتهم.
وقال زبدي، أن وثيقة إشهاد “حلال” يمنحها المعهد الوطني للتقييس ، لكل من يطلبها وتتوفر فيه الشروط المعتمدة، حيث يتم استعمالها، خاصة في عملية التصدير لكثير من الدول التي تفرض مُصاحبتها للمنتج، وأشار أن إشهاد “حلال” معناه أن المنتجات الغذائية، التي تتّبع سلسلة انتاج أو تحليل أو تحويل، ستكون خاضعة لاحترام جميع مقاييس الحلال.

والموضوع متعلق بالمنتجات المُصنعة محليا، ومُدخلاتها المستوردة، مضيفا أن وسم “حلال” لن يكون إلزاميا على المتعاملين الاقتصاديين، بل هو اختياري.

منتجات تعطّلت عن التصدير لغياب وسم “حلال”
وعن ميزات هذا الوسم، قال زبدي “وسم حلال، يعتبر قيمة إضافية خاصة في مجال التصدير، ولاسيّما أن كثيرا من الدول، باتت تطلب إلزامية الإشهاد الحلال في المنتجات التي تدخل أسواقها، مؤكدا أن التجارة الحلال تقدر بملايير الدولارات في السوق العالمي، وعلى الجزائر كسب حصّة منها، وهو ما جعله يدعو المصنعين الجزائريين، لاستعمال هذا الوسم في منتجاتهم، عن طريق التواصل مع المعهد الوطني للتقييس، قصد الإطلاع على الملف.
وتأسّف زبدي، لكون كثير من المنتجات محلية الصنع “معطلة في التصدير، لعدم تمكن أصحابها من الحصول على هذه العلامة أو وثيقة اشهاد حلال، واذا ما تحصّلوا عليها، من الخارج فتكون بأثمان باهظة”.
وتُعتبر أسواق المشرق العربي وآسيا والبلدان الإسلامية، حسب محدثنا من أكثر الدول استعمالا وطلبا لوسم “حلال” في المنتجات التي تدخل أسواقها.

وثمّن زبدي، تطبيق هذا الإجراء التجاري في الجزائر، والذي رأى النور “بعد سنين طويلة من المثابرة والتحدي لأعضاء المنظمة، للقضاء على الفوضى المتواجدة في أسواقنا باستعمال أوسام بدون سند ولا مرجع”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!