-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
خلافات الإخوة الفرقاء تعصف بمستقبل الأراضي المحتلة

حماس: لا قيمة للحوار وعباس يعذب الفلسطينيين

الشروق أونلاين
  • 5470
  • 0
حماس: لا قيمة للحوار وعباس يعذب الفلسطينيين
حركة حماس في هجوم معاكس

أكدت حركة “حماس أن موقفها من مقاطعة الحوار ليس مناورة أو استهتار في جديته، بل هو قرار جدي يدلل أنها تنظر إليه كمخرج وحل لكافة الأزمات التي تعصف بالشعب وبالقضية، وأن من يستهتر بالحوار ويبدي عدم جديته بشكل واضح هو الذي يضلل ويفتعل الأكاذيب”. حسب نص البيان.

  •  واعتبرت حماس في بيان تسلمت “الشروق اليومي” نسخة منه أنه لا قيمة للحوار وأجهزة السلطة التي يتزعمها محمود عباس في الضفة “تشن أوسع حملاتها ضد أنصار الحركة، في الوقت ذاته تضلل الناس والرأي العام بأنها تلاحق اللصوص والخارجين عن القانون”، ورغم نفي محمود عباس لوجود المعتقلين، أكدت حركة حماس أن الأرقام المتوفرة لديها تشير إلى وجود أكثر من 450 معتقل في سجون السلطة بالضفة الغربية. وأوضح عضو المكتب السياسي للحركة حماس عزت الرشق في تصريحات صحفية أن غالبية المعتقلين في سجون السلطة هم من عناصر حماس وأن الآخرين من الجهاد الإسلامي، مشيرا إلى أن الاعتقالات بدأت منذ أكثر من شهرين في أنحاء متفرقة من الضفة وتركزت في الشهر الحالي في مدينة الخليل وتنفذها قوات أمن كبيرة مدججة بالسلاح. وأكد أن المعتقلين في سجون الضفة يتعرضون لتعذيب وحشي يفوق ما تعرض له الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، ووصف هذا التعذيب بأنه يذكر بما حدث في معتقلي غوانتانامو وأبوغريب.
  • ورأى أن إنكار السلطة وجود معتقلين سياسيين في سجونها محاولة للتغطية على ما وصفه بالمجزرة التي ترتكبها قواتها الأمنية في الضفة وللتهرب من الضغوط التي تمارس عليها للإفراج عنهم ولتكريس الانقسام الفلسطيني.
  • وفي رد فعله على هذا الاتهام، نفى رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية سلام فياض وجود أي معتقلين سياسيين لدى السلطة الفلسطينية. وقال فياض في مؤتمر صحفي مع وزيرة الخارجة الأمريكية كوندوليزا رايس في مدينة جنين بشمال الضفة إن “السلطة لا تمارس أي نوع من الاعتقال السياسي أو على خلفية المعتقدات السياسية بل هي سلطة قائمة على سيادة القانون وهي تواصل بذل مجهود كبير في المجال الأمني الضروري للوصول لسلطة قوية”.
  • وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي جددت السلطة الوطنية الفلسطينية التزامها بمواصلة المفاوضات مع إسرائيل. وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون الرئيس محمود عباس ووزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني أكدا التزامهما بهذا الأمر خلال لقاءهما في شرم الشيخ أمس أثناء اجتماع اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط. ورحبت الرباعية المؤلفة من الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، بما أسمته “التقدم الجوهري” المسجل في عملية السلام على المسار الإسرائيلي الفلسطيني، داعية في الوقت نفسه إلى مواصلة مساعي السلام في إطار “انابوليس”، كما دعت إسرائيل تجميد الاستيطان. ويذكر أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية استبقت الاجتماع وأعلنت أن إسرائيل لن تتعرض لأي ضغوط وقد تم الاتفاق على بحث حيث وصلت المفاوضات التي بدأت في مؤتمر أنابوليس، مبرزة أنها لن توقع “أي اتفاق لا يخدم مصالح إسرائيل”.
  • ولتفادي أي فراغ في المفاوضات بسبب انتقال السلطة في الولايات المتحدة إلى فريق الرئيس المنتخب باراك أوباما في جانفي المقبل والانتخابات التشريعية الإسرائيلية المبكرة المقررة في فيفري 2009، اتفقت الرباعية على أن يكون ربيع 2009 “موعدا ملائما للقاء دولي في موسكو”.
  • وجاء مؤتمر شرم الشيخ عقب زيارة قامت بها وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إلى تل أبيب والضفة الغربية وأيضا القاهرة، وقد عبرت رايس عن ارتياحها لدعم الرباعية لاستراتيجيتها بشأن إجراء مفاوضات شاملة. وقالت “لدينا الآن استراتيجية دولية للتوصل أخيرا إلى حل قائم على دولتين جعله الرئيس جورج بوش هدفا قبل بضع سنوات”.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!