حملة لتطهير شوارع العاصمة من المشردين والمتسولين

شرعت مصالح أمن ولاية الجزائر، بالتنسيق مع مصالح الحماية المدنية في حملة “لتنظيف” شوارع ولاية الجزائر من المتشردين، حيث باشرت المصالح نشاطها منذ الـ 19 من ديسمبر الجاري وتواصلت العملية على مدار الأيام الثلاثة الماضية، بكل من باب الوادي وسيدي أمحمد، على أن يتم تعميمها على باقي أقاليم الولاية.

وقالت مصادر موثوقة لـ “الشروق”، إنه قد تم ترحيل 35 شخصا بدون مأوى بين نساء ورجال وأطفال جماعات وفرادى، إلى مراكز الإيواء بكل من سيدي موسى ودالي إبراهيم، في وقت لاقت المصالح الأمنية صعوبة كبيرة في إقناع العديد منهم بضرورة مرافقتهم، خصوصا من فئة المتسولين، وهي الفئة التي يرتقب أن تطلق المصالح ذاتها حملة لتنظيف الشوارع منها، في ظل المصادقة على قانون العقوبات والذي تضمن صراحة ضرورة معاقبة المتسولين من غير المحتاجين الذين “يتاجرون” بأبنائهم.

وأثبتت التحقيقات التي باشرتها المصالح مع المواطنين بدون مأوى، بأن أغلبهم قدموا من الولايات الداخلية بعضهم بحثا عن العمل وآخرون هروبا من المجتمع خصوصا بالنسبة إلى فئة الإناث.