حنون تدعم خليدة تومي و40 شاهدا في القضية

أجل قاضي القطب الجزائي الاقتصادي والمالي، الفرع الثالث بمحكمة سيدي أمحمد في العاصمة، الخميس، النظر في ملف وزيرة الثقافة سابقا خليدة تومي، ومدير الإدارة والوسائل بوزارة الثقافة سابقا “ب.ع.ح” وكذا مدير الثقافة سابقا لولاية تلمسان “م.حكيم”، حيت تقرر برمجة الملف بتاريخ 3 فيفري المقبل لأول مرة بعد إحالته للمحاكمة، وذلك لغياب هيأة الدفاع بسبب المقاطعة وتمسك المتهمة بحضور محاميها.

وشهدت الجلسة الأولى الخميس قبل صدور قرار التأجيل، حضورا مكثفا لإطارات سابقين ومسؤولين بوزارة الثقافة، إلى جانب الأمينة العامة السابقة لحزب العمال رفقة القيادي البارز جودي جلول، أين استغلت لويزة حنون الفرصة للحديث معها والتلويح بيدها نحوها، بالرغم من وجود حاجز لرجال الأمن بالمكان المخصص للمحبوسين، كما تبادلتا الحديث مطولا من خلف الحاجز الأمني، وتهافت إطارات الوزارة سابقا بما فيهم لخضر بن تركي للحديث من بعيد مع المتهمة، وإلى جانب المتهمين، نادى القاضي على أسماء الشهود في ملف الحال الذين تجاوز عددهم 40 شاهدا، على رأسهم لخضر بن تركي مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام سابقا، وبن سديرة رشيد، آيت منقلات حسان وآخرين من مسؤولي الدوائر، المكلفين بتنفيذ برامج التظاهرات، المسؤولين المحليين.