-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

خائنات الأمانة

جواهر الشروق
  • 11946
  • 0
خائنات الأمانة
ح.م

وإذا المعلم ساء لحظ بصيرة *** جاءت على يده البصائر حولا

من لي بأمير الشعراء ينفض عنه تراب دمنته، ويخرج إلى واقع أمته، ليرى مبلغ استفادتهم من قصيدته الخالدة في المعلم والتعليم، أما أنّه لو فعل –  ولن يفعل- ورأى ما يفعله المحسوبون على العلم والمحسوبة عليهم تربية الأجيال وتلقين العلم،  لكرّ راجعا إلى مرقده وأغمض عينيه وصمّ أذنيه، حتى لا يرى ولا يسمع، ما فعل هؤلاء بالعلم وبالأجيال وأنشد قول الحكيم القديم:

ضجعة الموت رقدة يستريح*** الجسم فيها والعيش مثل السهاد.

اِستوقف أسماعي صدفة، كلام تلميذتين بريئتين تدرسان في السنة الثانية من الطور الإبتدائي عن معلمتهما، ومعاناتها مع طفلها الرضيع، وعدم إيجادها من تتولى أمره في فترة شغلها، اِزداد فضولي لفهم القصة أكثر ورحت أستدرج إحداهن في الموضوع، فجاء سردها العفوي شهادة بيضاء، كشفت عن طبيعة الكلام الذي تتبادله هذه الأخيرة وزميلات المهنة داخل القسم وعلى مسمع تلاميذها.

 كانت لفتتة دسمة سعّرت شهية النقد، وأذكت غلائل الردّ في نفسي، لأن مثل هذه السلوكات ليست بالهيّنة المعزولة، بل باتت النمط الغالب على مؤسساتنا التعليمية، بعد تعدّدِ الشهادات المماثلة، أبرزها ما تناقلته الصحف والمواقع الإلكترونية، عن معلّمة ألحقت قسمها بمنزلها، وجعلت منه ورشة لمشروع استكمال “العولة” السنوية من مادة “الشخشوخة”، التي كانت تتعاون مع زميلاتها في تفتيتها داخل قسمها، وعلى مرأى تلاميذها أيضا.

إنّ التعليم أمانة ومسؤولية مرهونة بمسؤولية الرسل والأنبياء لثقلها وعظمة فحواها، عمادها حسن أخلاق مؤديها، وسمو همته، وصحوة ضميره، وللإمام النووي رحمه الله وصلة طيبة المدلول في واجب المعلم اتجاه تلميذه إذ يقول : “على المعلم أن يحنو على تلميذه ويعتني بمصالحه كاعتنائه بمصالح نفسه، وولده ويجريه مجرى ولده في الشفقة عليه والإهتمام بمصالحه.. ويستحب للمعلم أن يكون حريصا على تعليمه مؤثرا ذلك على مصالح نفسه الدنيوية التي ليست بضرورية وأن يفرغ قلبه في حال جلوسه لإقرائه من الأسباب الشاغلة كلها وهي كثيرة معروفة… ”  فأين خائنات الأمانة في النماذج المذكورة أعلاه من هذه الآداب؟

وقد تعمدت تخصيص المعلّمات بالنقد، ليس لأن المعلمين براء من هكذا سقطات، إنّما تذكيرا بضرورة الإخلاص لتاريخ المرأة النضالي والإستشهادي الطويل، الذي افتكت بفضله النساء حقوقهن في التعلّم والتعليم، فكل منصف لا يمكن أن يتجاهل أنين شهيدة العلم هيباثيا ابنة ثيونوس، وصرخات جين أوستن، ونضال كل من جورج ساند ونايتينجل، ونظيراتهن العربيات على غرار ملك حفني ناصيف، وصفية زغلول، والكثيرات مما لا يسع المقام لذكرهن، فهؤلاء هنّ من بدّدن غيوم الجهل عن المجتمعات، ورافعن من أجل حقوق النساء في طلب العلم ومنحه، ليتسنى للمرأة بعدها إثبات كفاءتها وبراعتها في هذه المهنة، بل وأكّدت أفضليتها أمام الرجل بسبب قربها من الأطفال، وخبرتها في التعامل معهم ومرونتها العاطفية، لذلك كان حريا بكل من تحمل على عاتقها مسؤولية التعليم، الحفاظ على هذه الأمانة، بالتمسك بمبادئ المهنة الجليلة، وتحريرها من طغيان المطمع المادي. 

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • ام زين الدين

    ربي يسترنا من الي جاي اماني هذا واش رانا نطلبو كتشيعة

  • أماني

    من ابجديات الحوار المثمر هو التركيز على الفكرة لا على الشخص صاحب الفكرة ومحاولة رسم تصورات له من خلف الشاشة وبناء أحكام جزافية ثم اتخاذها وردا للردود المدججة بالأحقاد ، لقد وضحت انني أنا اشتغل في سلك التعليم ولدي اخوة يشتغلون في سلك التعليم فمن الغباء ان يفهم كلامي على أنه تعميم بطبيعة الحال مهما زادت نسبة الرداءة في اي قطاع تبقى نسبة الجودة على قلتها تصنع الفارق فكفاكم من التهجم الارعن

  • أماني

    الى بنت القصبة : أكبر خيانة لمدينة الصخر العتيق قسنطينة الحبيبة هو أن تخرج اساتذة لا ينتبهون إلى كسر الاسم المجرور بعد اسم الجر جهلا لا سهوا والكارثة بجلاجلها أن تتهمي غيرك جزافا بشكر أنفسهم من خلف الشاشة فلست مضطرة أصلا لتبرير موقفي فما يقرأ السفيه الا ما فيه أما عن مسيرتك فما دمت واثقة من اخلاصك في العمل لما كل هذا الاستنان المغرض الذي ينم على انك تريدين استهداف شخصي لا فكرتي ؟ أنا بررت ووضحت وقلت المستثنون من كلامي ليسوا بحاجة الى عبارات استثناء لكن هيهات لمثلك ان تعي مادام هدفهك شخصي سلاما

  • بنت القصبة

    انا استاذة منذ اكثر من عشرون سنة و صاحبة المقال أرادت ان تهدم مسيرتي بهاته الشخبطات نصيحة مني لا تشكري نفسك في الردود لان هذا خيانة امانة و ازدواجية مقيتة فأنت تضنين انه لا احد يكتب مثلك اهتمي باولادك و بيتك و لا تضنين نفسك احلام مستغانمي من وراء شاشة الحاسوب

  • أماني أريس

    السلام عليكم جميعا
    شدني الرد رقم 22 بصراحة لم اغضب لنفسي بقدر ما غضبت لضحالة الفكر يعني يا اختي كيف تريدين أن يكون أسلوبي في الكتابة ؟ باهتا مبتذلا لكي لا أتعرض الى تهجم وانتقادات غير مبررة من أمثالك ؟ يعني بمنطقك نترك ما تعلمناه حبيس مذكراتنا السرية ولا نستعمله في مواضع تعتبر وجها للقائمين عليها لا لسبب فقط لكي نراعي الشعور بمركبات النقص التي تجعل أمثالك يتهجمون بطرق عجيبة غريبة ؟ يبدو أن استعراضي ازعجك لكنني شخصيا لا أجد فيه ما يعيب وأعدك أنني سأواصل الاستعراض في كل ما أكتب باذن الله

  • الامانة

    ومادا عن امانة الاسرة وتربية الابناء ام فلتدهب مع الرياح .

  • عبد القادر

    بارك الله في الاخت على تذكير شريحة مهمة بالمهام المنوطة بهاٖ لكن كنت أود ان تكون هذه النصيحة ليس هدفها الاخلاص لمسار من ذكرن من النساء بل لوجوب الاخلاص لله في العمل والاحسان المامور به في ديننا قبل ان تعرف بلادنا تاريخ تلكم النسوة

  • بدون اسم

    21 قول والله

  • امراة

    لا ارى في هدا المقال سوى استعراض الكاتبة لمكتسباتها اللغوية وفقط اما الموضوع ينطوي على حالات شادة كما في كل مجال فلا تجعلىى من الحبة قبة واختارى موضوع اخر لابراز مواهبك هههههههههه

  • بدون اسم

    أستاذة أماني أريس عندي إحساس أنك ستكونين مبدعة لو مسكتي برنامج ثقافي في قناة الشروق من لغتك الراقية وحتى وجهك وحضورك من مجرد الكتابة رائعين ,مستواك أكبر من مقالات المعاناة اليومية للمواطن , وشكرا لتفاعلك أنا صاحب التعليق رقم واحد وهذا دليل إنك شخص فاعل ولا يكتفي بالكتابة لمجرد الكتابة وسيكون لك تأثير إيجابي في المجتمع
    نطلب من ادارة الشروق الاهتمام بهاته الجوهرة وشكرا

  • mohammed

    انه لمن المؤسف أن يصبح المعلم حديث الساعة ومحل مراقبة ومتابعة ومحاسبة الى درجة باتت فيها الحالات البشاذة تعمم على جميع المعلين . انه لظلم وجور أو لنقل انتقاما في حق هذه الشريحة والتي صارت على لسان كل مكونات المجتمع وكأن كل شيئ على ما يرام في هذه الأمة عدا هذا القطاع لذا أقول لكاتبة هذا المقال عليك أن تتحلي قليلا بالموضوعية وبعد النظر خاصة في هذا الظرف الحساس اذا كنت فعلا غيورة على مصلحة التلميذ وألا تكوني مجحفة ناكرة لجميله الى حد التحريض وألا تنظري الى الجزء الفارغ من ا لكوب فقط .

  • بدون اسم

    مقال جميل. جميل بعبارته، باسلوبه، بافكاره و بمحتواه رغم تطرقه لبشاعة تصرف بعض المعلمين وليس الكلّ.
    مهم جدا ان يدرك المعلم او المعلمة ان التصرف هو الملام و المنبوذ ، وليس الشخص. فاذا تغير هاذا التصرف ، عاد صاحبه إلى مكانته الرفيعة، حينئذا تنطبق عليه المقولة : كاد المعلم ان يكون رسول.

  • اماني اريس

    المعقب رقم 2 السلوك ليس معزولا بل بات ظاهرة تستحق الالتفات اليها وكلامي مهما حمل صيغة التعميم يبقى نسبي وليس مطلق والمستثنون من كلامي اغنياء عن عبارات استثنائي لانهم على قلة عددهم نجوم تتالق في دياجير زمننا المروج
    بالنسبة للثناء عن المخلصين من اهل هذا الوطن الغالي فهذا اقل واجب ولا شك وبالنسبة لانتقاد المفسدين فصدقا الموضوع لا يستحق مزايدات فما قصرنا اخي ان ليس هنا في مواضع اخرى ولكل مقام مقال
    شكرا تحياتي

  • اماني اريس

    السلام عليكم جميعا الاخوين رقم 1 و 2 بوركتما على المداخلة
    قبل ان افرد كل واحد منكما برد على وجهة نظره اردت افادة اخوتي انني انا ايضا اشتغل في قطاع التعليم الخاص
    بالنسبة للمعقب رقم 1 المشكل ليس في ظرف المعلمة ولا حتى في سردها لمعاناتها مع زميلاتها انما في عدم احترامها لقانون المهنة فليس من اللباقة ان تسترسل في الحديث عن امورها الشخصية على مسمع تلاميذها لحتى جعلتهم يتناقلونه خارج اسوار المدرسة فالاشكال لا يتعلق بحالة انسانية نستعرض فيها فيض مشاعرنا فظرف المعلمة موضوع مستقل شكرا مع ارقى التحايا

  • بدون اسم

    هناك مثل شعبي ففي بلادنا يقول يقول**الكل يحجرني وانا نحجر خيرة اختي ** كل واش صاري في البلاد وما جائت قريحتك الا بهذا

  • محمد

    عليكن بتقوى الله حتى لا تبتلين يوما بنفس الامر في اولادك او حفيداتك

  • أستاذة و افتخر.

    من يقرأ هذا الروبورتاج يقول ان التعليم جمع كل من هب و دب...اتقوا الله، فلكل العمال و القطاعات عيوبهم، و ذنب المعلم هو الاحتكاك مع مختلف فئات المجتمع، و لهذا، فالكل يعلم أسراره و يعمل من حياته الشخصية فيلم.

  • Abderahmane

    kom lil mo3alimi wa fihi tabjila kada lmo3alimo an yakouna rassoula

  • Abderahmane

    kalamoki sahih mo3alimat wa ostadat ytahadtouna bi sa3at fi lhatif dakhil lkism bil idafa ila libas lfadih

  • said souf

    شكرا لصاحبة المقال اعجبني اكثر شيئ اللغة الراقية في الكتابة خاصة مقدمة المقال وهذا ما يفتقده الكثير من الصحفيين وعلى غرار ما قالت صاحبة المقال كما ان معلمين ومعلمات واشباه معلمين ومعلمات يوجد ايضا صحفيين وصحفيات وااشباه صحفيين وصحفيات اسمحولي على هذا التعليق المتعلق بالشكل وليس بالموضوع لانني مختص في اللغات واحب ان اهتم بجانب الشكل في اللغة ولكم انتم الاهتمام بالموضوع الذي يستحق التعليق ومزيد من التعليقان والانتقادات البناءة والموضوعية فقط وفقط وكفانا من التعليقات الساخرة او غير المفيدة وشكرا .

  • أستاذة تعليم ثانوي.

    إلى كاتبة المقال: كان الأجدر بك عدم التعميم لأنك أخذت حالة شاذة أو حالة خاصة و بنيت عليها مقالك .....للأسف.... ؟؟؟؟؟؟؟ لماذا أيتها المثقفة الواعية.......؟؟؟؟؟ أين الوجه المنير في المعلمات؟ لماذا هذا التعميم؟

  • زينة س

    شكرا سيدتي لانك اثرت هذا الموضوع, و حركت ذاكرتي فعادت إليّ صورة معلمتي و هي تشكل كنزة صوفية لابنتها داخل القسم. تارة تأتي معلمة اخرى فتعلمها الغزل بالصوف و تارة تستدعيها الى حجرتها فتعين معلمتنا تلميذة لتكتب اسماء المتكلمين. و عندما يدق الجرس تأتي فتجمع اشياءها. أما التلميذة التي قامت بالحراسة فالويل لها من الذكور الذين يتعقبونها حتى تصل الى بيتها. ... لا أحب أن أنكر فضل معلمتي لكنها في الحقيقة قصّرت معنا كثيرا. و كثيرات هن مثيلاتها في المدرسة الجزائرية.

  • ليلى

    أحسنت النشر والتعبير اختي الفاضلة فقد بات التعليم حرفة اومهنة للاسترزاق وتحول من رسالة نبيلة الى مهنة كباقي المهن للاسف فمتى انهارت التربية والتعليم عندنا الا بعد ظهور هؤلاء

  • رزقي ياسين

    ماذا أقول لكن: من تهمل عملها فإنها أولا تأكل مالا حراما، وما يترتب عن ذلك من فوضى في المنزل ومشاكل بين الأهل وقلق في النوم وقلق في اليقضة.
    من تهمل عملها، وتضيع أبناء الناس، فلتعلم يقينا أنه سيأتي زمان ويضيع أستاذ آخر أبناءها، لأن الديان لا يموت، وكما تدين تدان.
    ومن تهمل عملها فالخوف كل الخوف من ربها، فهي تضيع الأمانة وتساهم في هذا التردي وهذه الجريمة.

    بالمناسبة أستغل هذا المقام هنا لأطلب من الأخت أماني أن تكتب موضوعا عن تردي أخلاق التلاميذ في المتوسط والثانوي أمام أنظار المعلم والولي.

  • رزقي ياسين

    يا أماني، موضوعك جميل وتذكيرك بالحق عمل أصيل
    لكن، هل استشهدت بآيات أو أحاديث؟ أم استشهدت بأعمال نساء من عالم آخر وثقافات أخرى؟
    المعلمة خاصة وكل موظف جزائري عامة تردعه الآيات والأحاديث قبل مخاطبة ضميره، لأن الضمير للأسف قتله الران، ولا يحيي القلب الميت إلا العودة إلى كنف الله.
    يا أخت أماني، أنا معلم من الميدان، وما ذكرته هنا رأيت في مساري منه العشرات من الحالات، عند الرجال والنساء، بل صادفته في كل مكان يعمل فيه الجزائري والجزائرية.
    ماذا أقول لكن: من تهمل عملها فإنها أولا تأكل مالا حراما، وما....

  • أستاذ

    أين خيانة الأمانة ؟لماذا لاتقل لكبار المسؤولين لأنكم خنتم أمانة الشهداء ؟

  • أستاذ

    قضية معزولة وضعت منها ظاهرة ومن كان بيته من زجاج لايحاول رمي الناس بالحجر ، أما من منعه المدير من اصطحاب حاسوب المؤسسة للقسم من أجل درس فاضطرلشراء حاسوب من جيبه وجهاز (داطاشو) لتدريس تلامذته بالطريقة العصرية ويضيف ساعات إضافية دون علم أحد ، فلا أحد يتكلم عنه من باب الإقتداء والتفاني في خدمة التلميذ ، لماذا النظرة السوداوية لأهل التعليم ؟

  • عبد الحميد

    ابناء الجزائر تحطموا وذهبوا ضحية للفئات الاتية:
    1- الناس الذين لهم معارف ونفوذ في الدولة لايقدمون شيئا للتلاميذ ولا احد يستطيع مساءلتهم والادارة تخافهم
    2-الناس الذين يدعون انهم يعملون سريا مع الامن هؤلاء تمر السنون والاعوام ولا يقدمون حرفا للتلاميذ والكل يخافهم
    3-ابناء واقارب رجال المال والاعمال لهم نفوذ اشتروا الادارة العليا لا يقدمون شيئا بل فيهم من ينام في القسم ولا يخافون الله ولا غيره من المسؤولين
    4-المتقربون بوسائل خاصة شخصبة للمدير كالاغراء بالنسبة للنساء والرشوة..يغطيهم المسؤول

  • حسين

    نحن ماديون ولسنا رساليون..من الناس من يعطي الاولوية للدين.ومنهم من يضحي بماله ووقته بل وروحه من اجل الوطن..اليوم الناس كافة .الحاكم والمحكوم..المستخدم والعمال..يفضلون المصلحة المادية الشخصية الا وهي المال والمصلحة الجسدية الا وهي الشبع والراحة وصحة البدن.على التضحية بالعمل والتعب من اجل الاخرة او من اجل الوطن.

    هناك ..فئة من الناس لا يعملون.حطموا اجيالا واجيالا من ابناء الجزائر.فقط يتحصلون على المرتب الشهري دون تقديم اي شيئ...واذا سالت عنهم قيل لك انهم من الامن.الكل يخافهم حتى ا

  • بدون اسم

    الكاتبة تملك أسلوب كتابي جميل وثقافة عالية أتمنى أن تكتب أكثر بتنوع مواضيع أكبر ونستمتع بالقراءة لها , لكن أظن أم ورضيع يستحقان أيضا ان نتعاطف معهم ولا نحكم عليهم بقسوة ونكون آلات وجمادات ,ماالمانع أن ترعى المعلمة رضيعها والأطفال المتمدرسون ,أو توضع في المدارس وفي أماكن الشغل مربيات بدوام جزئي ويمكن للمعلمات والموظفات تفقد أطفالهن بين الفينة والأخرى