-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

خبراء أمميون يحذّرون من خطر إبادة جماعية ضدّ الفلسطينيين

الشروق أونلاين
  • 226
  • 0
خبراء أمميون يحذّرون من خطر إبادة جماعية ضدّ الفلسطينيين
أشرف عمرة/أونروا
قال خبراء أمميون إن "الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبت من إسرائيل ضد الفلسطينيين بعد السابع من أكتوبر، وخاصة في غزة، تشير إلى خطر حدوث إبادة جماعية"

قال أكثر من 30 خبيرا أمميا مستقلا في مجال حقوق الإنسان إن “الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبت من إسرائيل ضد الفلسطينيين بعد السابع من أكتوبر، وخاصة في غزة، تشير إلى خطر حدوث إبادة جماعية”.

كما أشاروا إلى النية المعلنة للإحتلال بـ”تدمير الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال” والدعوات الصاخبة لـ”النكبة الثانية” في غزة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة.

الخبراء قالوا أن الإحتلال، وإضافة لـ”التحريض المتزايد على الإبادة الجماعية”، استخدام أسلحة قوية ذات طبيعة عشوائية بما أدى إلى وقوع أعداد هائلة من القتلى وتدمير البنية الأساسية التي يعتمد عليها البقاء على قيد الحياة.

الخبراء وعبر بيان وقعوه اليوم، الخميس 16 نوفمبر، دقوا ناقوس الخطر بشأن مخاطر الإبادة الجماعية في غزة. وأبدوا انزعاجهم البالغ بشأن “فشل الحكومات في الإنصات إلى دعواتنا وتطبيق وقف فوري لإطلاق النار”.

الخبراء الأمميون أعربوا عن قلقهم البالغ بشأن “دعم حكومات معينة لاستراتيجية إسرائيل في الحرب ضد السكان المحاصرين في غزة”  إضافة إلى فشل النظام الدولي في التعبئة لمنع الإبادة الجماعية.

الإحتلال الإسرائيلي يقتل طفلا ويصيب طفلين كل 10 دقائق

الخبراء ذكروا في بيانهم أن قصف وحصار غزة أديا إلى مقتل أكثر من 11 ألف شخص وإصابة ما يزيد عن 27 ألفا وتشريد 1.6 مليون شخص منذ 7 أكتوبر وما زال الآلاف تحت الأنقاض.

كما ذكروا أيضا أن طفلا يُقتل وطفلين يُصابان بجراح، في المتوسط كل 10 دقائق في الحرب بما يحول غزة إلى “مقبرة للأطفال” .

وأضافوا أن 200 من العاملين في المجال الطبي و 102 من موظفي الأمم المتحدة و41 صحفيا، وعاملين على الخطوط الأمامية ومدافعين عن حقوق الإنسان قد قُتلوا أيضا، فيما مُحيت عشرات الأسر الممتدة لخمسة أجيال في إشارة إلى مقتل جميع أفرادها.

الخبراء الأمميون قالوا أن كل هذا يحدث في ظل”تشديد إسرائيل حصارها غير القانوني المفروض منذ 16 عاما على غزة، بما منع الناس من الفرار وتركهم بدون غذاء أو ماء أو دواء أو قود لأسابيع. كما كرّروا “أن التجويع المتعمد يصل إلى درجة جريمة الحرب”.

كما قال الخبراء الأمميون أن هذه “الانتهاكات الصارخة” لا يمكن تبريرها باسم الدفاع عن النفس عقب الهجمات التي شنتها حماس في 7 أكتوبر.

مذكرين أن إسرائيل ما زالت القوة القائمة بالاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة، ولذلك لا يمكن لها أن تشن حربا على السكان الواقعين تحت احتلالها العسكري.

على المجتمع الدولي أن يمنع جرائم الإحتلال

الخبراء الأمميون الموقعون على البيان المشترك أبدوا قلقهم بشأن ما وصفوه بفشل إسرائيل في الموافقة، وعدم استعداد المجتمع الدولي للضغط بحسم، على وقف إطلاق النار الفوري.

كذلك  بشأن خطاب الإبادة الجماعية ونزع الإنسانية، المستخدم من قبل مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة الإسرائيلية وغيرهم.

الخبراء دعوا إلى عدم تجاهل هذا الإنذار المبكر الذي يطلقونه. وقالوا إن المجتمع الدولي عليه التزام يحتم منع الجرائم الفظيعة بما فيها الإبادة الجماعية، ويجب عليه النظر فورا في كل التدابير الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية لتحقيق هذا الغرض.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!