-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

خبراء صينيون يحذرون من مواد كيميائية موجودة على الهاتف تسبب السرطان!

جواهر الشروق
  • 1280
  • 0
خبراء صينيون يحذرون من مواد كيميائية موجودة على الهاتف تسبب السرطان!

حذر خبراء صينيون من مواد كيميائية تستخدم على الهواتف الذكية لمقاومة الحريق، كونها قد تعرض الإنسان لخطر الإصابة بالسرطان.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة الديلي ميل البريطانية منذ يومين فإن “إثيرات ثنائي الفينيل متعدد البروم” (PBDEs) استخدمت منذ السبعينيات لقدرتها على إبطاء انتشار الحريق، وبالتالي إنقاذ آلاف الأرواح.

والآن، وجدت دراسة تتبعت 1100 بالغ أمريكي لمدة عقدين من الزمن، أن أولئك الذين لديهم أعلى مستويات من المواد الكيميائية في دمائهم، كانوا أكثر عرضة للوفاة بسبب السرطان بـ4 أضعاف مقارنة بالأشخاص الذين تعرضوا لأدنى مستويات من PBDEs.

وخلال فترة الدراسة، توفي 199 مشاركا، أو 18% من المشاركين.

وحذر العلماء من أن PBDEs يمكن أن تنفصل عن العناصر وتشكل الغبار. ويمكن أن تدخل إلى أجسام البشر عن طريق الاستنشاق أو كمواد ملوثة في الأطعمة، ما يؤدي إلى تعطيل الهرمونات وإتلاف الجينات، ويزيد خطر الإصابة بالسرطان.

وكتب العلماء في ورقتهم البحثية: “باعتبارها مواد كيميائية تعطل الهرمونات، يمكن لـPBDEs ومستقلباتها أن ترتبط بمستقبلات الهرمونات (أي مستقبلات هرمون الاستروجين)، ومن ثم تعطل التوازن الهرموني. وهذا يلعب دورا في تطور أورام الغدد الصماء مثل سرطان الغدة الدرقية”.

وقال الفريق إن دراستهم هي الأولى التي تدرس العلاقة بين التعرض لـPBDEs وخطر الوفاة لأسباب محددة، بما في ذلك السرطان.

يذكر أن دراسة أجريت عام 2017، اختبرت 64 هاتفا محمولا وجهاز كمبيوتر، وجدت أن 60% منها تحتوي على PBDEs على أسطحها. وتقول شركة آبل إنها لم تعد تستخدم هذه المادة الكيميائية في هواتفها الذكية.

وتوجد المادة الكيميائية أيضا في عناصر أخرى، بما في ذلك الأرائك والكراسي ومقاعد السيارات وألعاب الأطفال.

وحظرت العديد من البلدان، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي، استخدام هذه المواد الكيميائية أو حدت منها بشكل كبير.

يذكر أن مركبات إيثرات ثنائي الفينيل متعدد البروم (اختصاراً PBDEs) هي مجموعة من مركبات البروم العضوية التي تعتمد في بنيتها الكيميائية على وجود نواة من ثنائي فينيل الإيثر متعددة الاستبدال بمجموعات بروميد.

كانت هذه المركبات واسعة الانتشار نظراً لاستخدامها التجاري في مجال تثبيط اللهب في عدد كبير من المركبات. إلا أنها منعت من الاستخدام اتباعاً لتوجيه الحد من المواد الخطرة، لأنها مركبات ذات استقرار كيميائي كبير، وغير متحللة حيوياً، لذللك تصنف ضمن الملوثات العضوية الثابتة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!