-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مديرون حضّروا برنامجا لاستدراك الدروس بعد العودة

“خطة استباقية” لمواجهة غيابات الأساتذة قبيل العيد

نشيدة قوادري
  • 30996
  • 4
“خطة استباقية” لمواجهة غيابات الأساتذة قبيل العيد
أرشيف

سارعت العديد من مؤسسات التربية والتعليم العمومية إلى وضع مخطط عمل محكّم بصفة استباقية، سيتم اللجوء إلى اعتماده في حال تم تسجيل غيابات في صفوف الأساتذة، خلال الفترة التي تسبق عيد الفطر المبارك، إذ تقرر مبدئيا برمجة حصص استدراكية في الأسبوعين الأولين من انطلاق الفصل الدراسي الثالث والأخير لتعويض الدروس الضائعة.
مقابل ذلك، ولأجل فرض الانضباط التام بالوسط المدرسي، فقد تقرر توجيه استدعاءات للأولياء للحضور، في حال تم تدوين غيابات بالجملة وسط التلاميذ المتمدرسين، خلال الفترة التي تأتي بعد انقضاء العطلة المدرسية الربيعية وتسبق عيد الفطر المبارك، على اعتبار أن تعليمات وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، في هذا الشأن قد شدّدت على وجوب استئناف الدراسة يوم الـ7 أفريل بصفة عادية ودون تغيّب، لأن كل تغيّب عن الدراسة يقابله ضياع للدروس من المقرر الدراسي السنوي.
أفادت مصادر “الشروق”، أن بعض رؤساء المؤسسات التربوية العمومية للأطوار التعليمية الثلاثة، وحرصا منهم على ضمان استمرار العملية التعليمية، قد بادروا بوضع خطة عمل استباقية، وذلك لكي يتسنى لهم التعامل بشكل سلس ووفق أطر قانونية، مع قائمة الدروس التي قد تضيع من المقرر السنوي، في حال تغيّب عدد كبير من الأساتذة في مختلف المواد والأطوار التعليمية الثلاثة، خلال الأيام الفاصلة بين العطلة المدرسية الربيعية وعيد الفطر المبارك.
وفي هذا الصدد، أشارت مصادرنا إلى أنه قد تقرر مبدئيا اللجوء إلى برمجة حصص استدراكية للدروس الضائعة لفائدة كافة التلاميذ بدون استثناء، مباشرة بعد العودة إلى مقاعد الدراسة لمباشرة الفصل الدراسي الثالث والأخير، وذلك عن طريق الحرص على توزيعها بشكل عقلاني ومدروس خلال أمسيات الثلاثاء، على سبيل المثال وليس الحصر، بدون الضغط على التلاميذ، على اعتبار أن مدة الدراسة في الفصل الأخير قصيرة لا تتجاوز الشهر.
وإلى ذلك، أوضحت مصادرنا بأن مديري المؤسسات التربوية يتوقعون تسجيل غيابات في صفوف الأساتذة المستفيدين من “التوظيف الوطني”، أي الذين يمارسون مهنة الأستاذية خارج ولاياتهم الأصلية، إذ من المحتمل أن يتعذر عليهم العودة لاستئناف مهامهم قبيل عيد الفطر من جهة، ومن جهة ثانية، لارتباط العائلات الجزائرية بعادة الاحتفال بالأعياد ضمن العائلة الكبيرة.
وفي نفس الشأن، لفتت ذات المصادر إلى أن بعض المؤسسات الخاصة قد حدّدت الـ14 أفريل الجاري تاريخا للعودة إلى مقاعد الدراسة، لاستئناف دروس الفصل الدراسي الثالث والأخير، كما تم إبلاغ أولياء الأمور عبر رسائل نصية قصيرة، بتمديد العطلة المدرسية الربيعية إلى ما بعد عيد الفطر المبارك على مستوى تلك المدارس الخاصة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • الفاهم

    كون جاو يعرفو التخطيط كون أخروا العطلة بأسبوع و العيد يكون في العطلة ماشي بعد العطلة

  • قرارات غير مدروسة

    نتمنى من الوزارة الوصية دراسة رزنامة العطل في المستقبل... كان من الاحسن تقديم العطلة قبل رمضان او تاخيرها لانه من المعلوم ان الشعب في شهر رمضان يبات سهران وفي النهار يظل راقد

  • رمزي

    من اجل يومين فقط سيحدث كل هذا انتم تضغطون على التلاميذ بشكل قوي اتركوهم يستغلون شهر رمضان والعيد بشكل جيد لماذا كل هذا !

  • علي

    عطلة غير مباشرة