-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لجنة التحقيق البرلمانية تجتمع بـ14 واليا وتقترح:

خطة لإحباط تهريب 30 بالمائة من قوت الجزائريين!

أسماء بهلولي
  • 35268
  • 11
خطة لإحباط تهريب 30 بالمائة من قوت الجزائريين!
أرشيف

تحضر وزارة الداخلية والجماعات المحلية لخطة عمل دقيقة من عدة محاور لوضع حد لتهريب المواد الغذائية الأساسية نحو دولة جارة شرقية بعد ما كشفت دراسة حديثة استفادة دول الجوار من 30 بالمائة من “قوت” الجزائريين عبر التهريب، وهو ما تم مناقشته خلال جلسات عمل مغلقة ضمت لجنة التحقيق البرلمانية المكلفة بالتحري في أسباب ندرة المواد الأساسية و14 واليا من الشرق والجنوب.

استمعت لجنة التحقيق البرلمانية المشكلة من أعضاء في مجلس الأمة لـ14 واليا مشرفا على تسيير شؤون المناطق الحدودية، لاسيما الشرقية والجنوبية، وذلك للوقوف على الأسباب الحقيقية التي تقف وراء المضاربة والندرة في المواد واسعة الاستهلاك، ورفعت هذه الأخيرة حسب مصادر “الشروق” تقريرا حول قضية التهريب في المناطق الحدودية، والتي باتت – حسبهم – تشكل تهديدا على قوت الجزائريين، خاصة وان 30 بالمائة من هذه المواد المدرجة في خانة الحاجيات الأساسية للمواطنين، أضحت معرضة للتهريب، والأكثر من ذلك تضيف -المصادر ذاتها- أن المواد واسعة الاستهلاك التي تمر للجهة الشرقية لا تندرج في إطار المقايضة كما هو معروفا وإنما عبر التهريب، وهي النقاط التي وقف عندها أعضاء لجنة التحقيق البرلمانية في حديثهم مع كل من ولاة المناطق الشرقية على غرار والي الطارف وتبسة وسوق أهراس، ما يتطلب حسب اللجنة تحركا سريعا للجهات المعنية، للحد من هذه الظاهرة التي باتت تنخر الاقتصاد الوطن .

مشكل التهريب الذي تنامى مع أزمة الركود العالمية بسبب كورونا، رفع أيضا لوزير الداخلية والجماعات المحلية كمال بلجود لدى نزوله الأسبوع المنقضي على لجنة التحقيق المركزية بالغرفة العليا للبرلمان، والذي كان له عرض حول قضية الندرة والمضاربة في المواد واسعة الاستهلاك، إضافة إلى تقديم توضيحات للجنة حول الدور الذي تقوم به مصالح الداخلية لمحاربة المضاربين والمهددين لقوت الجزائريين، بما فيها مسألة التهريب الذي وعد بإيجاد حل نهائي لها عبر تشديد الرقابة واستئصال المشكل من جذوره.

بالمقابل، عاد السيناتورات في المقترحات المنتظر رفعها لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وذلك في إطار عمل لجنة التحقيق البرلمانية لملف توجيه الدعم لمستحقيه، خاصة وأنهم يرون أن أكثر من 16 مليار دولار يتم توجيهها لدعم المواد الأساسية التي يستفيد منها 45 مليون جزائري بما فيها الأغنياء وميسورو الحال، في حين أن عدد الجزائريين الذين يحتجون للدعم الحقيقي لا يفوق عددهم 20 مليونا، وفي حال اتجهت الدولة نحو تحديد الدعم لمستحقيه ستقتصد 8 مليار دولار تعود للخزينة العمومية حسب دراسة أعدها أعضاء بمجلس الأمة.

للإشارة، فإن لجنة التحقيق البرلمانية ستشرع بداية من الأسبوع المقبل، وذلك ضمن آخر محطة لها في التحري في أسباب الندرة والمضاربة، بالنزول إلى المصانع المخصصة لإنتاج المواد واسعة الاستهلاك على غرار مصانع الزيت ونقاط البيع الكبرى في الولايات وستستمع أيضا للمتعاملين الاقتصاديين والمتدخلين في القطاع العام والخاص على وجه الخصوص وذلك تمهيدا لوضع آخر الروتوشات التي سيتضمنها التقرير.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • Abdelkader benmoussa

    الى من يسمي نفسه جثة في الحوار هناك كلام عن الجارة الشرقية و انت تمر الى الجارة الغربية انه الكلخ و لو كنت قرات جيدا لعرفت أن هناك تهريب من أجل التهريب و تهريب بالمقايضة و من خلال هذا التهريب يمكن أن تأكل الموز باثمنة مناسبة زد على ذلك الفواكه و الخضروات الأخرى

  • غيور

    مشكل الجيران ... من الاحسن اغلاق الحدود. لا ياتي سوى المشاكل ... حذار من الجارة الخلفية ايضا.

  • محمد رضا

    لن يجدوا حلا، لا توجد دولة فوق الارض قضت على التهريب، رفع الدعم وزيادة الأجور والمنح هو الحل المتبع في مجموعتنا الشمسية.

  • Abderrahim

    الجزائر كدلك تستفيد من المواد الاستهلاكية المغربية وما أكثرها وبثمن بسيط !!!!!!!!

  • مصطفى

    الفلاحة، الفلاحة ثم الفلاحة هي افضل الحلول للاقتصاد

  • الاستاذ

    كفانا من لوم الآخرين والتشبث بخيوط الوهم، لدينا في الجزائر نقص في التموين خاصتا في المواد الأساسية والشعب على بالو كل هدش. حسبنا الله ونعم الوكيل.

  • Ghomri

    يجب توفير مناصب عمل للمناطق الحدودية حتى لا يخضع هؤلاء للتهريب لانه قوتهم اليومي و انتهى الامر.

  • حسان بن محمد

    الحل هو رفع الدعم عن كل السلع المدعمة، الدعم يذهب نقدا للمستفيدين. سلعة مدعمة دائما ما تذهب لغير مستحقيها، و تهرب عبر الحدود.

  • وردة

    حل المشكل يكمن في رفع الدعم علي هذه المواد الدعم يستفيد منه الان الغني قبل الفقير و التهريب اساسا نرجو من السلطة ان توجه هذا الدعم ماديا الي الاسري الجزائرية الفقيرة

  • جثة

    في الغرب الجزائري تم القضاء على التهريب باقي الشرق وينتهي المشكل ....

  • من هناك

    تحضر وزارة الداخلية والجماعات المحلية لخطة عمل دقيقة من عدة محاور لوضع حد لتهريب المواد الغذائية الأساسية نحو دولة جارة شرقية ... قبل أيام تتكرر على مسامعنا : ... الجارة الغربية واليوم :الى الجارة الشرقية . وغدا ؟؟؟؟