-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
انطلاق الموسم الكروي الجديد 2021 / 2022 هذا الجمعة

خلافة شباب بلوزداد مفتوحة وهؤلاء هم الفرق المرشحة

الشروق أونلاين
  • 4464
  • 0
خلافة شباب بلوزداد مفتوحة وهؤلاء هم الفرق المرشحة
أرشيف

يتواجد 18 ناديا على خط انطلاق سباق بطولة الرابطة المحترفة الأولى للموسم الكروي الجديد 2021- 2022، والذي ستعطى إشارة بدايته يوم الجمعة، من أجل التنافس على اللقب الذي يحمله فريق شباب بلوزداد، في الوقت الذي يرتقب فيه أن تعود الجماهير تدريجيا إلى المدرجات بعد غياب فاق العام ونصف عام بسبب تفشي جائحة كورونا.

شباب قسنطينة ومولودية الجزائر لاسترجاع الهيبة.. سطيف وبلوزداد والساورة و”سوسطارة” مرشحون فوق العادة

وبعد انتهاء الموسم الكروي “الماراطوني” (2020- 2021)، سيعود لاعبو حظيرة النخبة إلى أجواء الملاعب مجددا، حيث راح كل فريق يحضر من أجل الانطلاقة الجيدة، ولعل أبرز ما سيميز بطولة الرابطة الأولى لهذا الموسم، هو تخفيض عدد الأندية من 20 إلى 18، وهو قرار اتخذته الفاف في إطار إصلاح المنافسات الكروية الوطنية، وبرزنامة تمتد إلى 34 جولة، سيكون لاعبو الأندية على موعد متجدد من أجل بذل قصارى جهدهم، لاسيما من الجانب البدني، لخوض موسم شاق يبدو أن نهايته لن تظهر سريعا في الأفق.

الأندية المرشحة “فوق العادة”.. تتنافس على المراكز الأولى
وكعادتها، شحنت الأندية المرشحة للعب الأدوار الأولى “بطارياتها” من أجل تجديد العهد مع “تقاليدها” في التنافس على اللقب، وهذا من خلال تدعمها بعناصر جديدة، في انتظار التأكيد فوق المستطيل الأخضر، وإذا كانت أندية: شباب بلوزداد (حامل اللقب)، وفاق سطيف، اتحاد الجزائر أو مولودية الجزائر، تمتلك “الأسلحة” لاستخدامها فوق الميدان، على غرار الاستقدامات والإمكانيات المالية والمادية، فإن ذلك لا يعني بالضرورة أن بقية الفرق التي توصف بـ”الصغيرة” ستلعب دورا ثانويا، بل ستسعى إلى تغيير “موازين القوى”.

7 مدربين أجانب في البطولة وحصة الأسد لـ”التوانسة”

من جانبه، فريق شباب بلوزداد، الذي نجح في الحفاظ على لقبه، يتوقع المراقبون أن يعاني من أجل تأكيد سيطرته وعلو كعبه، في ظل التنافس الشديد الذي سيواجهه خلال الموسم الجديد، ويبدو أن متاعب نادي “العقيبة” بدأت تظهر للعيان، فبعد رحيل “قائد جوقه” أمير سعيود إلى نادي الطائي السعودي، تلقى هزيمة قاسية في كوت ديفوار على يد اسيك ميموزا (1-3)، في ذهاب الدور التمهيدي الثاني لرابطة أبطال إفريقيا بعد هزيمة أولى أمام اكوا يونايتد النيجيري في الدور الأول.

وعلى عكس النادي “البلوزدادي”، الذي غيّر طاقمه الفني بمجيء البرازيلي ماركوس باكيتا خلفا للصربي زوران مانيولوفيتش، فإن وفاق سطيف (نائب البطل)، حافظ على مدربه التونسي نبيل الكوكي، بهدف الإبقاء على الاستقرار من أجل استرجاع اللقب الذي غاب عن خزائنه منذ سنة 2017، كما تطمح شبيبة الساورة إلى لعب الأدوار الأولى، بعدما حققت المركز الثالث في الموسم الفارط، حيث حافظ الفريق على أغلبية اللاعبين، فيما استقدمت الإدارة المدرب التونسي قيس اليعقوبي.

ليس فقط الساورة وسطيف، بل توجد أيضا أندية أخرى ستسعى إلى استرجاع هيبتها، على شاكلة مولودية الجزائر وشباب قسنطينة، اللذين أدخلا تغييرا على مستوى العارضة الفنية بالتعاقد مع شريف حجار والتونسي خالد بن يحي على التوالي، نفس الشيء بالنسبة لاتحاد الجزائر، الذي لم يدخر المساهم الرئيسي “سيربور” أي إمكانية من أجل التألق، حيث كانت البداية بالجانب الإداري بتعيين اللاعب السابق للفريق، حسين آشيو، كمدير رياضي جديد، ثم جلب أمين عام جديد، ويتعلق الأمر بسيدعلي يحياوي، الذي سبق له وأن شغل نفس المنصب في كل من الاتحادية الجزائرية والرابطة المحترفة.

ومن الجانب التقني، فقد عرفت العارضة الفنية، التحاق الفرنسي، دنيس لافان، الذي حقق مشوارا طيبا مع شبيبة القبائل الموسم المنقضي، وهو ما يشير إلى أن نادي “سوسطارة” يريد اللعب على اللقب هو الآخر، ومن جانبها، تطمح فرق: مولودية وهران، أولمبي المدية وشبيبة القبائل، إلى “قلب الطاولة” على الفرق المرشحة “فوق العادة” والأخذ بزمام الأمور في مقدمة الترتيب.

الفرق الصاعدة.. من أجل “التموقع” و”مزاحمة” الكبار
ومن جهتهما، يسعى الفريقان الصاعدان حديثا إلى بطولة النخبة: هلال شلغوم العيد وأمل الأربعاء، إلى أخذ مكان لهما ضمن الكبار، في مهمة تبدو عسيرة ومحفوفة بالصعوبات، وتحسبا لبطولة هذا الموسم، قام فريق هلال شلغوم العيد، الذي استعان بعميد المدربين الجزائريين مزيان إيغيل لتولى عارضته الفنية هذا الموسم، بعدة استقدامات من الأقسام الدنيا، لكنه فشل في الحفاظ على هدافه إسماعيل يادادن، المتنقل حديثا إلى مولودية وهران.

وعليه، تبدو مهمة الهلال في بطولة القسم الأول صعبة للغاية، بالنظر إلى قلة خبرة عناصره التي ستصطدم حتما بخبرة العناصر التي تشكل جلّ فرق بطولة الرابطة الأولى، في حين سيخوض فريق أمل الأربعاء، العائد إلى الرابطة الأولى بعد خمسة مواسم من الغياب، بنية تجنب أخطاء الماضي تحت قيادة المدرب حكيم بوفنارة، والأكيد أن الصاعدين الجديدين اللذين ضمنا صعودهما إلى القسم الأول في دورة السدّ، سيخوضان منافسات الموسم الجديد بنية ضمان البقاء.

بالمقابل، تبقى التوقعات مفتوحة على جميع الاحتمالات بالنسبة للمردود الذي سيقدمه نادي أتليتيك بارادو بقيادة مدربه سي الطاهر شريف الوزاني، مثله مثل فريق جمعية الشلف الذي فضل الاستمرارية من خلال الإبقاء على مدربه سمير زاوي على رأس العارضة الفنية، وتنطلق بطولة الموسم بـ18 مدربا، من بينهم 7 أجانب (4 من تونس، 2 من فرنسا، 1 من البرازيل).

وحتى وإن بدت الكفة غير متوازنة بين الفرق 18 المنشطة لبطولة الرابطة المحترفة الأولى، إلاّ أنّ لعبة كرة القدم وواقع الميدان لطالما أثبتا في الكثير من المرات أن المنطق لم يكون دوما سيد الموقف، خاصة في البطولة الوطنية التي كثيرا ما تحمل مفاجآت غير متوقعة على الإطلاق.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!