-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

خليفتكم على الله!

عمار يزلي
  • 2572
  • 0
خليفتكم على الله!

الخليفة عندنا؟ يا مرحبا! كم أكل؟ وكم ترك للمخلفين ومن خلفاء مخلفين في أرض الخلافة غير الراشدة؟ أحقا يراد للخلافة أن تنتهي؟! ماذا سيقول الخليفة المؤمن للمؤممين؟ وأية حسابات وأي تحاسب وأية أقوال قيلت؟ ماذا قيل له قل أو لا تقل؟ وماذا قال لهم أنه سيقول لو قالوا ما يريدون أن يقولوه؟ ماذا سيكون قولهم ولو قال ما عنده ما يقول ردا على أقوالهم!؟ أقوال محيرة وألغاز تختفي وراء تسليم خليفة الخلفاء.. وما أكثر “الخلفاء” حين تعدهم.. ولكنهم عند الاستلام قليل!

وجدت نفسي قاضي تحقيق الحكم الراشد مع الخليفة غير الراشد! قلت له: ما قولك فيما يقال عنك؟ قال: ما يقال، أقوال يقولونها كما لا يقولون. قلت: كيف حصلت هذه الأموال من شركة طيران وتلفزيون في لندن وبنك وامتيازات وأملاك في كل مكان حتى أنك تجرأت على طلب شراء أولمبيك مرساي؟ واش بغيت تلحق مرساي “المريولة” بالجزائر المنيولة؟ قال لي: المال مال “مالي”! قلت له: فهم روحك! قال لي: أوليس “سي عبد القادر المالي” هو اسم  الجيش والثورة للسيد الرئيس؟! قلت له: تحب تقول أن العزيز هو اسم الثروة!؟ اسمع، فهم روحك وأفهم راسك! هذا كلام خطير وراسك يراه يهوَد قبل ما تلحق لقاعة سيدي محمد. ماراناش في بريطانيا! أحنا هنا في بلاد العز والكرامة: “تي قول.. تيموت”! لهذا من أحسن أن “tigoul pas ” أو tigoul، ما يريدون هم أن “تيقول” وإلا، راه عمرك ما “تيقول” حاجة أخرى! قال لي: قصدي أن العزيز صديق عزيز، وعزيز الوالد، ولا مشكلة معه، بل مع محيطه السياسى. هم يريدون أن أدفع لوحدي فاتورة خلافات مع أجنحة في السلطة لا أسميها! أنا كنت أشتغل مع “الإيالة” وبمساعدة الباشوات والأغاوات والخزندار والبايات والخليفة والقايد والشاوش. كنا نريد إقامة بورجوازية وطنية لمواجهة الشركات الأجنبية، لأنه لكي نقيم اقتصادا حرا، كان لابد من تكوين هذه الطبقة عندنا، ولو فعلنا ذلك من دونها، لكنا قد سقطنا في الاحتلال الأجنبي. قلت له: معنى هذا أن “الاحتلال الوطني ولد الحرام”، خير من الاحتلال الأجنبي بن الكلب؟! زيتنا في بيتنا خير من “خبز موالين الدار، يأكلوه البرانية”!؟ قال لي: نعم! لهذا أنا لست سارقا! بل مستثمرا وطنيا للصالح الخاص ذي الطابع العام!

 

وأفيق وزوجتي تأخذ من جيبي ما تبقى من صرف (ونحو): ما نيش نخون، جبرتهم طايحين في جيبك!

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!