-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
كل الدوريات الأوروبية والآسياوية انقضت

خمس جولات متبقية من الدوري الجزائري في عز الحرّ

ب. ع
  • 1613
  • 0
خمس جولات متبقية من الدوري الجزائري في عز الحرّ

تجاوزت درجة الحرارة خلال مباريات الجولة الأخيرة من الدوري الجزائري أول أمس الثلاثاء، الثلاثين مئوية في غالبيتها، وهي درجات مرتفعة وقد تزداد حرارة الجو في الجولات الخمس المتبقية وأيضا في المباريات المتأخرة التي تنتظر اتحاد العاصمة وما أكثرها.

كل المؤشرات توحي بأن شباب بلوزداد قد ضمن اللقب الرابع على التوالي، وضمن أيضا مشاركته الرابعة على التوالي في منافسة رابطة أبطال إفريقيا، وكل المؤشرات تصب لصالح شباب قسنطينة في حصد المركز الثاني الذي سيعيد الفريق إلى منافسة رابطة أبطال إفريقيا بعد أربع سنوات من الغياب، وهو الذي بلغ الدور ربع النهائي فيها وخرج أمام رفقاء يوسف بلايلي الترجي التونسي المتوج لاحقا باللقب، كما أن مولودية العاصمة مرشح لانتزاع المركز الثالث، الذي يمنحه تمثيل الجزائر في كأس الكاف برفقة جمعية الشلف التي ضمنت المشاركة في كأس الكاف، حتى ولو خسرت نهائي كأس الجزائر أمام شباب بلوزداد، إلى جانب بطل الكونفدرالية فريق اتحاد العاصمة، حيث سيبلغ رقم الجزائريين في هذه المنافسة ثلاثة فرق.

لكن إفلاس الهيئات الكروية في الجزائر، يتأكد من موسم إلى آخر، وإلا كيف نفسر إنهاء إنجلترا منافسات كأس الاتحاد وكأس الرابطة والدوري المحترف الذي يضم عشرين فريقا، وتشارك فرقها في ثلاث بطولات وهي كأس المؤتمرات الأوروبية وأوروبا ليغ وكأس رابطة أبطال أوربا وتنافس بقوة، بينما لا يزيد عدد الفرق الجزائرية عن 16 فريقا، وفي كل مرة يحل شهر جويلية حيث تتجاوز درجة الحرارة الأربعين والدوري لم ينته بعد.

وجّه جمال بلماضي دعوات لعدد من اللاعبين للمشاركة في تربص جوان، وكل اللاعبين الناشطين في أوروبا، أنهوا المنافسة المحلية ودخلوا في عطلة، ونفس الشيء بالنسبة للاعبين الناشطين في الخليج العربي، أما أربعة اللاعبين المنتمين لفريق اتحاد العاصمة فمازالت أمامهم خمس مباريات، إضافة إلى أربع مباريات متأخرة، أي إنهم قد ينهون الدوري في شهر أوت، بالرغم من الحديث الدائر، على جعل شهر أوت موعدا للانطلاقة الخاصة بالموسم الكروي القادم.

كلما تأخر الانتهاء من موسم كروي، إلا وتعرقل البدء بالموسم الذي يليه، بسبب ضيق الوقت، وإذا كانت كل الدوريات الأوروبية والآسيوية قد باشرت التفكير في التحضير لموسمها القادم، فإن مصير غالبية الأندية في الجزائر، مازال مجهولا، فلا يمكن لمولودية العاصمة مثلا أن تضع لنفسها برنامج عمل وهي لا تدري إن كانت ستشارك في كأس الكونفدرالية الإفريقية رفقة الغريم اتحاد العاصمة أم لا، ولا يمكن لفريق نجم مقرة مثلا أن يفكر في المستقبل القريب وفي الانتدابات، وهو لا يدري إن كان قد هوى إلى الدرجة الثانية أم نجا من جحيمها، في دوري افتقد المتعة والاحترافية، وحتى الجماهيرية في بعض المباريات التي صارت تلعب وكأنها ودية بسبب غياب الجماهير.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!