-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أكد استقبال مصالح الاستعجالات للعديد من الحالات الحرجة

خياطي يحذر من خطورة بعض الألعاب على الأطفال

مريم زكري
  • 273
  • 0
خياطي يحذر من خطورة بعض الألعاب على الأطفال
أرشيف

حذر البروفيسور ورئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، مصطفى خياطي، من بعض الألعاب المنتشرة بالأسواق، مشيرا إلى أن أثارها على صحة وسلامة الطفل وخيمة، بالإضافة إلى كونها تشجع على استخدام العنف.
وكشف خياطي أن مصالح الاستعجالات بمختلف المستشفيات عبر الوطن، تستقبل العشرات من الأطفال خلال الأيام الأولى لعيد الفطر، تعرض غالبيتهم لإصابات متفاوتة، خاصة بمنطقة العينين والوجه واليدين، وما يزيد الوضع تعقيدا، بحسب خياطي، هو عدم وجود أطباء مختصين في طب العيون خلال المناوبات الخاصة بيومي العيد.
ودعا خياطي إلى ضرورة فرض رقابة صارمة من قبل وزارة التجارة، على مثل هذا النوع من السلع المعروضة وخاصة ألعاب الأطفال، التي أصبحت تشكل خطرا حقيقا على الأطفال، قائلا إن معظمها مصنوع من مواد كمياوية سامة، إلى جانب وجود مخاطر مباشرة من حيث طريقة صنعها لاحتوائها على جزيئات متصلة في ما بينها وقطع صغيرة يسهل ابتلاعها، ما قد يعرض الطفل إلى الاختناق، بالإضافة إلى أضرار بالغة في الأمعاء والجهاز الهضمي، وقد يتسبب ذلك في مشكل عويص في حالة استعمالها من قبل الأطفال دون سن أربع أو ثلاث سنوات.
وكشف خياطي أن الألعاب التي يقل ثمنها دليل على أنها مصنّعة من مواد رخيصة وغير مطابقة للمواصفات، ما يُشكل- بحسبه- خطرا إضافيا على الصغار، مردفا أن بعض الألعاب تحتوي على قطع حادة يمكنها أن تتسبب في تعرض الطفل لجروح في حالة سقوطه عليها أو لمسها بقوة، وأشار خياطي إلى بعض الأنواع من الألعاب التي انتشرت بكثرة خلال هذه السنة، وتعلق الأمر بالمسدسات التي تطلق الرصاص المطاطي والسهام، وهو ما يسبب إصابة العينين بإصابات خطيرة، كما حذر من استعمال واقتناء الأضواء الليزرية وتركها في متناول الأطفال، بحيث يشكل تصويبها مباشرة باتجاه الوجه والعينين مضاعفات صحية كبيرة على شبكية العين، وقد تتسبب في فقدان الطفل الإبصار مع مرور الوقت وتقدمه بالعمر.
وحمّل خياطي الأولياء الضرر الذي يلحق بأطفالهم، جراء الاختيار الخاطئ لوسائل اللعب غير المناسبة، خاصة في سن مبكرة، وطالبهم بالتأني في اقتناء الألعاب مع ضرورة مراعاة السن وتركيبة اللعبة، والبحث عن ألعاب الذكاء المسلية التي تنمي قدراتهم الذهنية، بدلا من اللعب بالسيوف والخناجر البلاستيكية التي تشجعهم على استعمال العنف، وشدد خياطي على ضرورة تجنّب اقتناء هذه الألعاب في المنزل لحماية الأطفال من أضرارها، خصوصا أنه في الكثير من الأحيان قد يغفل الأهل عن وجود بعض المخاطر أو يتجاهلون ذلك على حد تعبيره.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!