-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
‭ ‬أقواس

دار‭ ‬الكتب‭ ‬المصرية‮ ‬ومكتبة‭ ‬الإسكندرية‭ ‬بين‭ ‬الفئران‮ ‬والسياحة‭

أمين الزاوي
  • 10764
  • 34
دار‭ ‬الكتب‭ ‬المصرية‮ ‬ومكتبة‭ ‬الإسكندرية‭ ‬بين‭ ‬الفئران‮ ‬والسياحة‭

ضحكت وأنا مندهش لما رواه لي شاهد فرنسي تولى لفترة معينة متابعة مشروع إنشاء مكتبة الإسكندرية، قبل افتتاحها. وسأحتفظ بسرية اسمه الذي يبدأ بحرفي “G.G” وهي شخصية ترأست واحدة من أهم مكتبات باريس إن لم تكن أهمها على الإطلاق. قال لي بكثير من الحزن والسخرية واللؤم‭:‬

  • “في القاهرة وفي دار الكتب، أي المكتبة الوطنية المصرية، رأيت بأم عيني ما لا يخطر على بال عاقل في القرن الواحد والعشرين، رأيت شيئا ما بين الخرافة والحقيقة، فبينما أنا أشرف على إدارة مشروع مكتبة الإسكندرية بتكليف من المجموعة الأوروبية التي كانت تمول وتشرف على هذا المشروع الثقافي الهام والذي يعد دون شك واحدا من محطات ذاكرة الإنسانية المتميزة. وأثناء إقامتي بمصر وأنا المنشغل والمشغول دوما بالكتاب والقراء وتاريخ الأفكار، كان علي أن أزور دار الكتب المصرية بالقاهرة، فعقدت العزم ذات يوم للزيارة، واستقبلت بها استقبالا شرقيا رقيقا، وبمجرد دخولي مبنى دار الكتب، فإذا بي أكتشف أسرابا كبيرة من القطط تجول وتصول، حين رأيت القط الأول قلت هذه صدفة قد تحدث في أحدث المكتبات العالمية، وكم وجوده لطيف ومؤنس، لكني حين أمعنت النظر اكتشفت أن عدد القطط داخل مبنى دار الكتب عدد هائل ومثير، وكأن المكتبة مأوى لقطط القاهرة الضائعة. إدارة المكتبة مشكورة كانت قد برمجت لي زيارة لأجنحة هذه المؤسسة العتيقة التي تولى إدارتها في الخمسينيات من القرن الماضي صاحب “عودة الروح” و”عصفور من الشرق” الكاتب توفيق الحكيم (1898 ـ 1987)، وتولى إدارتها أيضا الناقد الدكتور صلاح فضل، وحين بدأنا الزيارة شعرت بنوع من الحرج لدى القيمين عليها، في البداية أراد دليلي في الزيارة أن يمر بي بممرات تكون أقل سكنا للقطط، ومع ذلك كانت القطط الهزيلة منها والسمينة والحامل، والطارد التي يتخاصم عليها الذكور في هذا القسم أو ذاك، كانوا يقطعون طريقنا بروائحهم وموائهم، كان منظر القطط محيرا ومخيفا في الوقت نفسه، وانتهت زيارتي، أدرك دليلي حيرتي وعدم إمكانية تفسير هذا الوجود الغريب والمكثف للقطط في هذا المبنى الذي من المفترض أن يكون صورة مثلى لأكبر وأهم مؤسسة للكتاب في هذا البلد، وبدوري أدركت‭ ‬أنا‭ ‬أيضا‭ ‬حيرة‭ ‬دليلي‭ ‬إذ‭ ‬لم‭ ‬يجد‭ ‬طريقا‭ ‬سالكا‭ ‬لكي‭ ‬يشرح‭ ‬لي‭ ‬سبب‭ ‬ظاهرة‭ ‬الوجود‭ ‬المكثف‭ ‬لهذه‭ ‬الساكنة‭ ‬الغريبة‭ ‬في‭ ‬مبنى‭ ‬يفترض‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬للقراء‮ ‬والباحثين‮. ‬مبنى‭ ‬كان‭ ‬يدريه‭ ‬توفيق‭ ‬الحكيم‭!!!!‬
  • ولم أستطع بلع سؤالي ونحن ننهي الجولة لبعض أقسام المؤسسة، إذ سألت دليلي وقد أدركت أنه ينتظر مني السؤال، دون شك فهذا السؤال يكون قد طرح عليه عشرات المرات، لكني وكي لا أحرجه فقد صغته في كثير من الخبث واللؤم الثقافيين الفرنسيين قلت له: أعتقد أن دار الكتب المصرية فندق لقطط القاهرة كما هي المقابر سكنا لأحيائها يتقاسمونها مع الأموات، ثم أضفت مازحا وبخبث أيضا: كنت أعتقد أن أحفاد مكتبة الإسكندرية العظيمة من البشر هم وحدهم أكثر بني البشر حبا وتقديسا للكتاب والمكتبات لكن تبيّن لي اليوم أن قططهم بكل أشكالها هي أيضا من القراء‭ ‬المداومين‭ ‬على‭ ‬المكتبة‮ ‬وأرصدتها‭. ‬يبدو‭ ‬أن‭ ‬عدد‭ ‬القطط‭ ‬يفوق‭ ‬عدد‭ ‬المنتمين‭ ‬إلى‭ ‬دار‭ ‬الكتب؟
  • ضحكنا، ولكنه أدرك وبدهاء مصري عريق حجم “التهكم” في تعليقي “الخبيث” وربما الخارج عن لياقة الزيارة، وأنا المسئول الأول عن واحدة من أهم مكتبات باريس، إن لم تكن أهمها على الإطلاق والمسئول عن مشروع مكتبة الإسكندرية.
  • ولكن‭ ‬دليلي‭ ‬أزاح‮ ‬عني‭ ‬غشاوة‭ ‬حيرتي‭ ‬مفسرا‭ ‬لي‭ ‬سر‭ ‬الوجود‭ ‬المدجج‭ ‬عددا‮ ‬وعدة‭ ‬للقطط‭ ‬في‭ ‬فضاء‭ ‬يفترض‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬محجوزا‭ ‬فقط‭ ‬للأذكياء‭ ‬من‭ ‬ناس‭ ‬القاهرة،‭ ‬أي‭ ‬من‭ ‬القراء‮ ‬والباحثين‮ ‬والفهماء،‭ ‬قال‭ ‬دليلي‭: ‬
  • “إننا يا مسيو G.G نربّي هذه الجيوش العرمرم من القطط في دار الكتب المصرية لا لتقرأ!! ولكن لاستعمالها في القضاء على الفئران والجرذان وجميع القوارض التي جاءت على كثير من الوثائق وتهدد الكثير من الكتب والمخطوطات الثمينة، إن الوسيلة الوحيدة، في غياب الإمكانات، التي‭ ‬نعتمد‭ ‬عليها‭ ‬في‭ ‬محاربة‭ ‬القوارض‭ ‬هي‭ ‬تربية‭ ‬القطط‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تكلفنا‭ ‬أي‭ ‬جنيه،‭ ‬فأكلها‭ ‬من‭ ‬صيدها‮ ‬وصيدها‭ ‬كثير‮ ‬وسمين‮ ‬ومتعدد‮”‬‭.‬
  • تجلت حيرتي، ولكن حيرة أخرى أعظم انتصبت في رأسي، متمثلة في سؤال جريح ومؤلم هو التالي: كيف يمكن لبلد يحرص على كتبه ووثائقه من التلف عن طريق تربية القطط!! كيف لهذا البلد أن يعيد إلى الحياة مكتبة كانت ذات زمان مهد العلم والفلسفة، ويحافظ عليها؟ سكنني شك المعرفة‭.‬
  • صديقي اللئيم “G.G” أنهى حكايته الطريفة مع دار الكتب المصرية بالتعليق قائلا: أشعر أن مشروع مكتبة الإسكندرية مشروع سياحي بالأساس، وأن لا علاقة له بالثقافة المستقبلية الجادة والمتحررة والمحررة التي يبحث عنها العالم المتوسطي، إنه، دون شك، يشكل ورقة سياسية وازنة‭ ‬للاستجداء‭ ‬التاريخي‭ ‬في‭ ‬يد‭ ‬مصر‭ ‬الممدودة‭ ‬لدول‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‮ ‬وأمريكا‮ ‬وإسرائيل‭.‬‮ ‬وهي‭ ‬ورقة‭ ‬رابحة‭ ‬ماديا‭. ‬
  • وبعد سنوات، وأنا أقرأ أحد التقارير الدولية عن حريات وحقوق القارئ في البلدان العربية والعالم الثالث بشكل عام، من خلال هذا التقرير تم رفع إنذار أو تحذير لمكتبة الإسكندرية لما تمارسه من رقابة وحجز على حريات الكتاب وحرية القراءة والقراء، تذكرت صديقي “G.G” اللئيم، وقد أشار التقرير في بعض فقراته إلى أن مكتبة الإسكندرية التي يفتخر بها بعض أشباه المثقفين السياحيين من العرب والأوروبيين تمنع تداول بعض الكتب ومن بينها مؤلفات الفيلسوف فولتير بحجج تشبه حجج الدعاة الإسلامويين، كحجة الإساءة للدين أو الخروج عن الفتوى، ويشير‭ ‬ذات‭ ‬التقرير‭ ‬إلى‭ ‬الخوف‭ ‬من‭ ‬تحول‭ ‬فضاء‭ ‬مكتبة‭ ‬الإسكندرية‭ ‬الذي‭ ‬يحمل‭ ‬كثيرا‭ ‬من‭ ‬رمزية‭ ‬التفكير‭ ‬الإنساني‮ ‬الحر‭ ‬إلى‭ ‬فضاء‭ ‬سياحي‭ ‬من‭ ‬خمس‭ ‬نجوم‭.‬
  • ‭*‬‮ ‬الحلقة‭ ‬القادمة‭: ‬الأمير‭ ‬عبد‭ ‬القادر‭ ‬مؤسس‭ ‬المكتبة‭ ‬الوطنية‭ ‬الجزائرية‮.‬
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
34
  • Ali

    اولا : اسلوب يحكى أن يفتقد المصداقية لماذا لم تقل اسمة !!! خوفأ على مشاعرة ؟؟
    ثانيا : قلت له: أعتقد أن دار الكتب المصرية فندق لقطط القاهرة كما هي المقابر سكنا لأحيائها يتقاسمونها مع الأموات،!!!! هل يعقل ان يقال هذا الكلام من ضيف !!!الفرنسين شعب مرهف الاحساس ولا يتعامل بأسلوب "التلقيح الواطى" ؟؟؟
    ا نا مصرى تركى و مصر بلدى من اجمل بلاد العالم فى نظرى ,, و الى عبد الوهاب اقول انا اتحدث اللغة العربية و عمرى 17 عاما :)
    و اخيرا لكاتب المقال اقول " اذا أردت أن ترْى القطط فى دار الكتاب رجاء عليك احضارها معك . ^-^

  • Raed

    تحياتي للكاتب رقم 29 على فكرته

  • Raed

    تحياتي للكاتب رقم 29 على فكرته

  • Raed

    السيد أمين (أتمنى أن تكون ذلك)
    أرى أنه من الأمانة أن تنقد مجتمعك أولا ألا إني أعتقد أنه من غير المسموح لك ذلك فالحرية عندك كما هي في جميع الدول العربية محدودة و مسقوفة و لا يتعدى سقفها إلا قلة من الرجال الذين يوصفون بالشجعان.
    أو كان أولى بك أن تتكلم عن الإنتخابات البرلمانية المصرية فهي قد تعتبر شأن و هم عربي مشترك إذا كنت غيورا على وطنك العربي و إن كنت أعتقد أنك أكثر غيرة على وطنك الفرنسي. ذاك الهم الذي قد كنت و مثلي الملايين من المصريين قد أجد كتابتك عنه موضوعية و منطقية بغض النظر عن الهدف الذي يملأ قلبك و نفسك. إلاأنك لم تتحدث عن ذلك أيضا مما جعلني أظن أنه غير مسموح لك أيضا بالكتابة عن ذلك. قد يكون ذلك على خلفية زيارة مبارك لبوتفليقة.
    كان أولى أيضا بالأمانة يا سيد أمين أن تفصح عن اسم ذاك الشاهد الفرنسي الذي أظن أنه وهم بداخل عقلك الذي ملأته الفئران قبل أن تملأ دار الكتب المصرية.

  • عبدالوهاب

    إستغربت التعليق رقم 27 واضح أن صاحب الرد لم يفهم المقال أو بالأحرى لم يحدق قراءة المقال، وعهدي بالجيل الجديد من المصريين أن سوادهم الأعظم غير متمكن من الفصحى لكنني استغربت وضربت أخماسا بأسداس لأن هناك من المصريين من لا يعرف قراءة وفهم اللغة العربية الفصيحة .. وواضح من اللهجة المبتذلة التي كتب بها الرد ان صاحبنا يغني خارج السرب لأن الكاتب ينقل شهادة مثقف وأكاديمي فرنسي عن فئران المكتبة الوطنية المصرية في القاهرة وليس مكتبة الإسكندرية التي هي بالأساس هبة أوروبية وندعو الله ألا تتحول إلى مرتع للفئران أيضا..

  • فريد هدى

    سيّدي الكريم،
    شرفٌ لي أن أراسلكم لأوّل مرّة لأبديَ إعجابي الشّديد بما تخطونه في عمودكم " أقواس ".
    نصوصٌ جميلة و كأنّها آخر ما تبقى من الكتابة الراقية.
    فألف تحيّة تقدير و امتنان.

    قرأت باهتمام بالغٍ مقالكم المعنون: " دار الكتب المصرية و مكتبة الإسكندرية بين الفئران و السياحة"، و يبدو جليا أنّكم لم تخرجوا عن خطكم المعتاد و الثابت في نقد الوضع السائد و أنّكم بتصويركم لحال مكتبة الإسكندرية إنّما تصورون حالة الجمود في الفكر و المجتمع العربي الإسلامي عموما.

    لكن كان الأجدر أن يكون هذا من بوابةٍ غيرِ مصريّة. فالتهجّم على مصر، أو لنقلْ نقد مصر، أصبح الموضة السائدة في الجزائر و كأنّ موجة أنصار الكرة لا تزال تدفع بنا جنونا في كلّ شيء. ( مقالكم السابق كان في الاتجاه ذاته!)
    كان الأَوْلى، سيدي، و الأنفع لنا أن ننظر لوضع مكتباتنا و دور الثقافة عندنا ( و أنتم أعلم بحالها مني)، فلا يعقل أن نرمي غيرنا بالحجارة و بيتنا من زجاج!
    ماذا لو قدّر لشاهدكم الفرنسي، مسيو ج.ج، أن زار مكتباتنا ( على قلّتها ). ماذا تراه كان سيحكي لكم مما سيراه بين الحقيقة و الخيال؟
    تحياتي.

  • elbariki

    عند قرائتى للمقال لم اجد اي حقد على بلد عربي وهو مصر لكن الكاتب اراد الحرص على معالجة مشكل الفئران والجردان بطريقة علمية بحتى وذالك لماكنة المكتبة العالمية وقيمة الكتب الموجودة بها ٠ وهذا ليس كلامه ياحاقدين بل كلام الفرنسي الذى اهداكم الكتب الفرنسية لكي تعرفوا ويذهب حقدكم الدفين وكلامكم اللاشعوري بالرد على ماهو لايعجبكم بدون التفكير

  • د.رامي

    أنا بصراحة مش عارف إيه الكلام ده
    مكتبه إيه اللي مليانه قطط الله يرحم والديك
    إنت مزرتش مكتبه الاسكندرية اصلا ولا شفتها
    ولو كنت زرتها مكتش هتقول الكلام العبيط ده . دي تاني اكبر وافخم مكتبة في العالم بعد مكتبه الكنجرس الامريكي
    وبعدين استجداء إيه اللي من إسرائيل .هي مصر خدت جنس مليم احمر من إسرائيل ولا لازم تدخل كلمه إسرائيل في المقال وخلاص
    ربنا يشفي صدرك
    قول أمين

  • فرج الله

    تعليق رقم 7 للاخ عبد الكريم : الجزائر العاصمة
    دليل على وجود جزائريين عقلاء
    فتحياتى للاخ الفاضل /عبد الكريم

  • khaled

    Merci Docteur

  • الجزائري العربي

    الجزائر عربية عربية عربية عربية عربية عربية الى الابد
    شعب الجزائر مسلم والى العروبة ينتسب
    من قال حاد عن اصله او قال مات فقد كذب

  • مسينيسا

    الله الله عليك يا دكتور, دائما في الموعد, لا تقلق من التعليقات المشرقية منها و "المستشرقة" فأبناء بلدك الحقيقيون قد قرؤوا مقالك بين السطور.

  • سامى

    هههههههههههههههه
    لو كنا تركنا كتب الاساءة للدين كان قال شوفوا بلد الازهر وفى اكبر مكتبة فى مصر واشهر مكتبات العالم بها كتب للا ساءة للدين الاسلامى

  • H.BOUBAKAR

    Le commentaire d'aujourd'hui est en deçà de ton génie,Amine!OU est-ce je n'ai pas saisi tes intentions.

  • حسين فاروق

    بجد بجد ربنا يشفيك وسلامى الى اهل الجزائر

  • محمد

    الله يشفيك يا رب وتفوق من الوهم ال عايش فيه
    صدقني والله ما تفكر انك ها تنشهر بعد الكتابه دي
    ادي معلومه تفيد شباب بلدك وبلاد العرب اولااا
    ويارب يشفيك قوله امين يا اولااااااااااد

  • احمد

    المصادفة انى قبل ما اقرا المقال بتاعك قريت خبر ان فى كتاب كانت بتدور عليه البحرية الامريكية و لقوا الكتاب فى مكتبة الأسكندرية و فعلا خدوا نسخة منه ..
    بس واضح من مقالك ده و السابق ليه ان عندك مشكلة مع مصر .... ياريت متحلهاش على حساب قراءك

  • عمرو صديق

    مش عارف أقول ليك إيه بجد عموما ربنا يشفيك يا جميل

  • بدون اسم

    قديما قاموا بقتل هيبا تيا وبعدها قام المغفور له بإحراق ما تبقى من لفائف مكتبة الاسكنرية فلماذا تستعجب ان يكون حال الكتاب لدينا ونحن الاخوة هكذا ؟

  • hany from egypt

    3eb 3alek

  • محمد بولحجل

    قرأت كل تعاليق إخواننا المصريين ولم أجد تعليقا واحدا ينفي أو يكذب ما ذكره الكاتب حول ظاهرة القطط هذه بمكتبة الأسكندرية، بما يعني أنها حقا موجودة، فلماذا إذن التهجم على الكاتب بدون مبرر؟

  • علاء

    الكاتب لم يعد قادراً على إخفاء حقده على كل ما هو مصري.. اه لو توقف قليلاً ونظر حوله في بلده لرأى ما هو كاف لشغله عن تتبع عورات الآخرين..
    إني أقول صادقاً: اللهم اشفي مرضى المسلمين!

  • أبو محمد

    إلى الأديب الدكتور أمين الزاوي أبقاه الله و أدام قلمه سيالا.
    سعدت لما كتبته، لأنني عملت في وزارة الثقافة و في دار الكتب و أعرفها جيدا، إنت صادق يا سيدي، و لكنك نسيت شيئا مهما هو كيف هرب موطفو دار الكتب آلاف المخطوطات و باعوها إلى الخليج، رأيت ذلك بأم عيني، كما أنني أريد أن ألفت نظر سيادتكم يا أستاذنا إلى أن مكتبة الإسكندرية هي فعلا مكتبة نتبجح بيها فقط، و خلي البير بغطاه، في التسيير و أشياء كثيرة
    سلم قلمك سيدي من أعماق مواطن مصري و اسكندراني كمان
    و السلام

  • مصطفي

    اعتقد ان التحذير اللي اتوجه لمكتبة الاسكندرية كان بسبب الروايات العبرية اللي وزارة الثقافة منعتها من مكتبة اسكندرية رغم اني ضد ده (من مبدأ أعرف عدوك)
    الا ان كاتب المقال اخد باله بس من كتب فولتير
    وبعدين الاساءة للاديان دي مش حجة هو العالم الاسلامي مختلف مع اللي نشر الرسوم المسيئة للرسول عشان ايه
    ده غير ان فولتير رغم اسهامه في البشرية لازم مننساش انه طالب البابا في روما بأنه يعتذر للضحايا اليهود اللي سقطوا في غزو بيت المقدس وتجاهل ال 70 الف مسلم اللي راحو في نفس المذبحة
    وبعدين بلاش نغمة الاستجداء التاريخي دي عيب كدة
    احنا تاريخيا بنحارب الاحتلال وساعدنا الجزائريين في ثورتهم المجيدة ضد الاحتلال لحد ما صارت فيتنام العرب وفخر لكل عربي وانكشح الاحتلال

  • الصعب

    منها لله حكومتنا المصرية الفاشلة هى السبب فى زيادة اعداد القطط و زيادة درجات الحرارة والرطوبة فى الصيف وهطول الأمطار بغزارة فى الشتاء صحيح حكومة فشلة

  • H.BOUBAKAR

    le commentaire d'aujourd'hui est en deça de ton génie.Ou j'ai mal assimilé tes intentions

  • رامى

    لاتعليق بعد تعليق رقمى 6 & 7

  • عبد الكريم

    يا دكتور امين الزاوي قبل ان تتهجم علي القطط الموجودة في مكتبة مصر عليك ان تتهجم علي القطط الموجودة في مستشفيات الجزائر و التي تهدد حياة الرضع دع مصر و اهلها بسلام

  • عادل الحسينى

    مكتبة الاسكندرية لا تحتاج تقيمك لها يا سيد امين , فالحمد لله مكتبة الاسكندرية اصبحت الان ملىء السمع والبصر عالميا , وتتطور يوم بعد يوم , حتى أصبحت تجمع بين جنباتها مخطوطات ووثائق أصبحت مرجع للكثير من الدارسين فى التاريخ من كل دول العالم , ويجوز ان انتقادك للمكتبة راجع لشىء ما فى صدرك تجاه مصر , او أن انتقادك راجع لحقدك على ابن بلدك الروائى الكبير واسينى الأعرج الذى كرمته مكتبة الاسكندرية منذ ايام , وهو كاتب لا يختلف اثنين انه من اهم الروائين الان فى العالم العربى .

    لا حول ولا قوة إلا بالله , اااااااه ع النفس البشرية

  • MR.SALAMA

    عليك أن تنظر و لو مرة إلى مصر بعين الخير وعليك أن تعرف أن مكتبة الإسكندرية معلم للمثقفين و ليس للحاقدين

  • حنان

    تعليقا على التعليق الأول: آمين!!!

  • مصرى جداااااااااااا

    سيدى كاتب المقال انا من المتابعين لمقالاتك جيدا ليس حبا فيك لكن اريد معرفة شئ واحد لماذا كل هذا الهجوم على اى شئ يخص الثفافة فى مصر اعتقد ان كثيرا من الجزائريين يعلمون جيدا ماهى حجم مصرثقافيا ليس كل شئ عندنا فئران وجرذان او رشاوى كماانت وحدك تتخيل حسبى الله ونعم الوكيل فى كل شخص يتهجم على حبيبتى مصر مثلك بحترم وهظل احترم الشروق عند نشرها الى تعليقى هذا وفقكم الله والسلام عليكم

  • مفتاح دليوح

    ليس اللوم عليك

  • ياسر

    ربنا يشفيك و يباركلك فى وطنك ويوفقك قادر يا كريم .مقال فى الجول يدل على دهائك و ووطنيتك.ماشاء الله .برافو عليك