دار “موبوسان” الفرنسية تفتح فرعا لها في الجزائر

افتتحت دار “‘موبوسان” الفرنسية للمجوهرات والأحجار الكريمة، أول متجر لبيع منتجاتها الراقية في الجزائر، لأول مرة منذ تأسيس العلامة في العام 1827 بالعاصمة الفرنسية باريس، وبذلك تكون أو دار عالمية للمجوهرات والساعات والعطور تفتتح فرعا رسميا لها بالجزائر.

وقال مدير عام الدار الفرنسية المالكة لعلامة “موبوسان” ألان نيمارك، خلال حفل التدشين الرسمي لمحل توزيع منتجات العلامة الفرنسية بحي سيدي يحيى في العاصمة الجزائر، بحضور المدير التجاري للعلامة جون ليك مونتي، وموزع العلامة بالجزائر جودي شكري، وعدد كبير من رجال الأعمال، إنه على ثقة عالية بالقدرات التي تتوفر عليها السوق الجزائرية، مضيفا أن المنتجات التي ستطرح في السوق الجزائرية ستكون موجهة للجنسين ولكن المرأة ستستحوذ على حصة الأسد بالنظر إلى تنوع تشكيلة المجوهرات والعطور التي ستكون موجهة للنساء مع بعض المنتجات الرجالية وخاصة الأقلام المرصعة بالألماس والأحجار الكريمة والساعات السويسرية التي تحمل علامة الدار، والعطور، وذلك وفق أعلى معايير الجودة والنوعية المعمول بها عالميا.

وأضاف مدير الدار الفرنسية، أن طموح العلامة خلال العام الأول هو الوصول إلى أكبر عدد من الأسر الجزائرية التي ترغب في الحصول على مجوهرات مصنوعة من الذهب الأبيض أو الأحمر مرصعة بالألماس والأحجار الكريمة وشبه الكريمة بأسعار تتناسب والقدرة الشرائية للطبقة الوسطى من المجتمع الجزائري، وبمعايير جودة عالمية، وفي نفس التوقيت التي تطرح تلك المنتجات في أهم الأسواق الرئيسية في العالم، مضيفا أن المستهدف خلال العام الأول هو رقم أعمال في حدود 1 مليون أورو، حيث تسوق الدار بالإضافة إلى المجوهرات والعطور، أيضا النظارات الشمسية، والأقلام، وساعات اليد النسائية والرجالية وكلها تحمل الألماس والأحجار الكريمة من مختلف العيارات بداية من 0.1 قيراط من الألماس.