-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
انطلقت من مشروع صنع قفازات الحمام وحققت نجاحا باهرا

دانيل هنكل.. اللاجئة الجزائرية التي أصبحت مليونيرة في كندا

أماني أريس
  • 12086
  • 18
دانيل هنكل.. اللاجئة الجزائرية التي أصبحت مليونيرة في كندا
ح.م

شقت طريقها نحو النجاح في صمت، ومن رحم الأزمة والحاجة؛ ولدت همّتها وتنامت لتصل بها إلى قمة الشهرة، وتفتح لها أبواب الثراء الواسع، هي سيدة الأعمال الجزائرية ” دانيل هينكل “.

بدأت قصتها في أوائل التسعينات عندما كانت بوادر الحرب الأهلية تلوح في أفق الجزائر، وانتشرت ظاهرة الاعتداءات، فقررت أن تلوذ بأبنائها الأربعة إلى كندا.

هينكل البالغة من العمر حاليا ستون عاما ولدت بالمغرب، وعاشت مع زوجها الجزائري، الذي يعمل مهندسا، حياة هانئة ميسورة مع أطفالهما الأربعة. وكانت تعمل مستشارة سياسية واقتصادية في القنصلية الأمريكية في مدينة وهران .

لم تجد هناك طريقا مبسوطا معبدا، بل ذاقت علقما مزدوجا من نقيع الغربة والاحتياج، فقد ظل زوجها دون عمل لسنوات، أما هي فاضطرت إلى امتهان عدة وظائف متواضعة لتؤمن لقمة العيش لأبنائها، فعملت سكريتيرة، ثم انتقلت لبيع صناديق حفظ الوجبات الغذائية، ثم كمندوبة تقدم مساعدات في شركة عقارية، قبل أن تقرر خوض غمار مشروعها الخاص.

كانت الإنطلاقة من عمق البيئة الجزائرية، حيث فكّرت في إنتاج قفازات استحمام مثل تلك المستعملة في الحمامات الجزائرية، وتصنع من الألياف النباتية على غرار الكينا والصنوبر وتستخدم أثناء الاستحمام لإزالة خلايا الجلد الميتة.

وبذلت دانيل جهدا كبيرا للترويج لمنتج القفازات الجديدة الذي أطلقت عليه اسم “حياة جديدة” حيث كان في بداية الأمر يبدو غريبا على المستهلك الكندي، لكن مع صبرها و إصرارها على إنجاح مشروعها، وبعد سنوات من حملات الترويج والإشهار، تمكنت شركة دانيل من تسويق الملايين من القفازات، ثم عملت على توسيعها  فأصبحت مختصة في صناعة منتجات الصحة والتجميل، من بينها إنتاج مجموعة من مستحضرات التجميل وعلاجات السيلوليت والحروق والسمنة المفرطة وحب الشباب، ولديها كذلك مختبر لإجراء فحوصات لاكتشاف الحساسية الناتجة عن تناول أطعمة.

وهكذا أصبحت دانيل هينكل نموذجا للنساء الناجحات في مقاطعة كيبيك الكندية، وتحظى بثقة واحترام كبيرين لدى كل من يعرفها. 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
18
  • بدون اسم

    11 الأنفصال حالة سوء التفاهم شيء طبيعي وإعادة الزواج خاصة من ملياردير كذلك حق وافضل من مسلم فاشل وفقير ( فقير فكريا وبالتبعية وبالضرورة ماديا ) ن

  • بدون اسم

    12 الوحيدة التي قالت الحقيقة وتستحقين التقدير . ن

  • بدون اسم

    7 نورمال . والراه المشكل ؟ كل واحد الله إعاونو ، ألها بروحك . الشيخ عبد الله -زليخة- يشفيه إذا كان غبيا أو مريض ويهديه ويعيده إلى الطريق المستقيم بتجنب النفاق والتظليل إذا كان يعتقد أن الجميع أغبياء ومغفلين .

  • ABDALLAH OULD ABDALLAH

    ET CETTE OUVERTURE SUR LES AUTRES ...EH BIEN TOUT CELA A DONNER DES EFFETS CONTRAIRES...C'EST AUJOURD'HUI SOUS LE MONDIALISME QU'ON VOIT ENCORE PLUS LE REPLIT SUR SOI ET SUR SON IDENTITE...ET LA REVENDICATION DE SA LANGUE DE SON TERRITOIRE.ET AINSI DE SUITE...CELA PROUVE QUE SEULE LA FOI EN DIEU -LE VRAI-QUI RENDRA LES HUMAINS FRERES ET GARENTISSERA LEUR SALUT ICI-BAS ET DANS L'ETERNEL.....MEDITEZ SANS ARROGANCE SANS DES A-PRIORI ET VOUS VERREZ QUE CE QUE J'AVANCE EST LA MERE DES VERITE.....

  • ABDALLAH OULD ABDALLAH

    ...QUI SE PRODUIRA UNE FOIS LES HUMAINS COMPRENDRONT QUE CE BEAU MONDE EST CREE ET GERE PAR UN SEUL ET UNIQUE DIEU...ET QUI EST LE SEUL DIGNE DE LA VRAI ADORATION..EN CE MOMENT LÀ TOUTE HOSTILITE ENTRE LES HUMAINS CESSERA
    ...قال الله:لو ءنفقت ما في الاءرض ما ءلفت بين قلوبهم و لكن الله ءلف بينهم..
    ET VOUS REMARQUEZ TOUS QUE LE MONDIALISME QUI EST SENSE UNIR LES PEUPLES..SURTOUT AVEC TOUTES CETTE PROFUSION D'INFORMATIONS QUI COMMENCE A NOUS RESORTIR DES OREILLES..ET CETTE OUVERTURE SUR LES AUTRES

  • ABDALLAH OULD ABDALLAH

    LE FAIT DE DIRE QUE C'EST UNE ALGERIENNE ALORS QU'ILS SAVENT PERTINEMMENT QU'ELLE N'EN EST PAS..MONTRE BIEN LE COMPLEXE D'INFERIORITE QUI FRAPPE PRESQUE TOUS LES ARABES ET MUSULMANS C'EST COMME IL N'Y A PAS PARMIS LES ARABES ET MUSULMANS QUI EST DIGNE DE REUSSIR ET DEVENIR MILLIARDEUR..ALORS QUE VOILA VOILA UNE ALGERINNE QUI A REUSSIT..OÙ ELLE EST VOTRE DIGNITE ..VOTRE PERSONNALITE.?LISEZ LEURS LIVRES DE L'ETHNOLOGIE POUR DECOUVRIR QUE POUR EUX VOUS DES SOUS-HOMMES..DES SAUVAGES..MERCI AU N° 7

  • S S BEJAIA

    انها تبد اصغر سنا هذا راجع ربما لكوها نشيطةوتحفز الاخرين على بذل مجهود اكر لتحقيق هدف معين وتمدهم بالطاقة الايجابية اما ديانتها فهي لا تعنيني بالدرجة الاولى وللنجاح دائما ضريبة

  • le voleur

    تزوجت كندي يهودي مليادير العقارات....وبقية التعليق لكم

  • بشير

    من فضلكم صححوا العنوان "اليهودة الجزائرية التي أصبحت مليونيرة في كندا" و هكذا ,يصبح كل شيء واضحا لأن يهود الجزائر نجحوا في كل أنحاء العالم.

  • امينة

    1و5و6 شكرا على المعلومات اذن ما الهدف من الموضوع !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  • بدون اسم

    الوم على الدي كتب المقال إنهبداية التطبع مع إسرائيل لو كانت مسلمة ومتحجبة لما تركوها تنجح وأنا أعيش في كندا وإعي ما أقول

  • rachid

    و ما الغريب في ذلك فاليهودي لذيه حقوق و قنواتا و جمعيات في شمال أمريكا تجعل رأسك يشيب, الناس هناك يعتقدون تمام الاعتقاد أن اليهود هو أبناء الله و مساعدتهم هي مساعدة الله هذه هي عقيدة البروتسنت هناك أما المسلم و العربي فالتعامل معهم فهو غير جائز حسب االعهد القديم الذي يسمى إسماعيل بالشر المطلق و يدعي أن أمه هجر هي جارية و في العهد القديم الرب يسب هجر و يطلب منها خدمة سارة و هي زوجة إبراهيم و أم اليهود حسب كتبتهم.

  • جبل زندل

    انها يهودية مغربية الاصل ولا صلة لها بالجزائر سوى طليقها الذي طلقته على ارذل العمر وتزوجت كندي يهودي مليادير العقارات مثلها مثل اخوهأ ذذو اسم عربي لكن ذو عقيدة يهودية للعلمان امها ماتت وهي على دين اليهود اما بناتها فكلهن ارتبطن بكنديين وامريكان ارجوا التحري وقصتها موجودة في مونريال انفوا ويكيبيديا كندا

  • توفيق حجة

    دعونا من هذا الاستغباء يرحم والديكم!! واش حسبتونا غاشي؟! تبا لكم. لو كانت تسمى فاطمة بلحاج أو خديجة عويس أو عائشة أيت الحاره لأمكن أن نقول أنها جزائرية. و الله لو لم تكن يهودية ما أصبحت مليونيرة حتى يلج الجمل سم الخياط. ياو روحو تلعبو حنا جزائريين و نفهمو كلشي. ياخي عقلية، ياخي!! قالك جزائرية!!
    مبروك عليها الملايين ولكن ليس من حقكم أن تسخروا منا.

  • بدون اسم

    وهل دانيل هينكل اسم جزائري ؟!

  • بدون اسم

    الجزائر عانت من الارهاب وليس حرب أهلية

  • بدون اسم

    ont s enfout

  • algerien

    Elle est née en 1956, à Oujda, au Maroc1. Sa mère,Eliane Zenati, était de religion juive. Son père, Heinz Henkel, était quant à lui d'origine Allemande, Daniele Henkel a vécu dans un milieu catholique, en Algérie et au Maroc. Elle se marie avec un homme de confession musulmane2 Au début des années 90, elle a immigré au Canada, accompagnée de son mari et ses quatre enfants3. Elle se sépare de son mari, mais garde de lui une estime et sa mère décède2.